سلاح المقاومة ليس للمساومة
آخر تحديث 03-08-2025 16:26

رَدٌّ ضافٍ على تصريحات المبعوث الأممي حول نزع سلاح حماس أي من قبل قادة الحركة.

في كُـلّ مرحلة من مراحل الصراع الفلسطيني مع الاحتلال، تبرز محاولات متكرّرة لنزع جوهر القضية: سلاح المقاومة. هذا السلاح لم يكن يومًا عبثيًّا، بل وُلد من رحم الألم والمعاناة، ومن قلب شعب يتعرض منذ عقود لأبشع أنواع الاحتلال والتنكيل والحصار.

وآخر تلك المحاولات ما نُقل مؤخّرًا عن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من مزاعم حول "استعداد حركة حماس لنزع سلاحها" في سياق تسوية سياسية. وهي تصريحات تنمّ عن تجاهلٍ صارخ لحقيقة الصراع، وتفتقر إلى الحد الأدنى من الإنصاف السياسي والتاريخي.

 

نرد على هذا الادِّعاء بوضوح:

سلاح المقاومة ليس مطروحًا للتفاوض أَو التنازل، لا اليوم ولا غدًا، ما دام الاحتلال جاثمًا على الأرض، وما دام الشعب الفلسطيني محرومًا من حقوقه المشروعة في التحرّر والعودة. المقاومة وسلاحها ليستا خيارًا طارئًا، بل حق مشروع تكفله القوانين الدولية، ووسيلة للدفاع عن النفس في وجه آلة القتل الإسرائيلية المدعومة أمريكيًّا وغربيًّا.

إن الدعوات لنزع سلاح المقاومة، في ظل استمرار الاحتلال والعدوان، تعني ببساطة شرعنة لجرائم الحرب، ومنح العدوّ الضوء الأخضر لاستكمال مخطّطاته دون أي رادع. بل إن مثل هذه التصريحات تكشف حجم الانحياز للمحتلّ، وتُظهر نفاق المجتمع الدولي حين يُطالب الضحية بالتخلي عن أدوات حمايتها.

سلاح المقاومة ليس بندًا تفاوضيًّا، بل صمام أمان للكرامة الوطنية.

هو الصوت الذي يُسمع عندما يصمت العالم عن المجازر، وهو الكلمة التي تقف في وجه مشاريع التصفية والتطبيع والتجويع.

من يطالب المقاومة بنزع سلاحها، يطالبها عمليًّا بالاستسلام، ويشرعن بقاء الاحتلال، ويمهد لتصفية القضية. وهنا نقول بوضوح: سلاح المقاومة ليس للمساومة، ولا للرهان السياسي، ولا لإرضاء المبعوثين الدوليين. هو مِلكٌ لشعب قدّمَ مِن أجلِه أنهارًا من الدماء، ودفع ثمنًا باهظًا ليحافظ على كرامته وأرضه وهُويته.

وإذا كان المبعوثون الدوليون حريصين حقًّا على السلام، فليبدأوا بمخاطبة المحتلّ، لا بمساومة المظلوم. فـ نزع الاحتلال أولًا... لا نزع السلاح.

أنعم: الوجود الصهيوني سرطان مزروع في أراضينا لا يستمر ما دام القرآن الكريم بين أيدينا
أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم أن الموقف لدى قطاعات واسعة من الأمة الإسلامية راسخٌ في رفض قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، معتبراً أن والوجود الصهيوني سرطان مزروع في أراضينا لا يستمر ما دام القرآن الكريم بين أيدينا، ومشدداً على أن المواجهات مع هذا الاحتلال حتمية ما دامت سياساته العدوانية مستمرة.
المدعو بـ الجولاني.. صناعة أمريكية من سجن بوكا وهدية للكيان الصهيوني لاستباحة سوريا
خاص | المسيرة نت: يكشف مسار حياة المدعو "الجولاني"، المعروف بأسماء مستعارة مثل "أويس الموصلي" و"أبو عبدالله"، ومؤسس منظمة هيئة تحرير الشام الإرهابية، عن فصل جديد في تاريخ المنطقة، حيث تحولت علاقة واشنطن معه من السجن والمطاردة إلى دعم مباشر، ليصبح أداة رئيسية لتنفيذ المشاريع الأمريكية والصهيونية بعد تفكك الدولة السورية بفعل العدوان الأمريكي الصهيوني المستمر، وبمساندة أدوات عربية خائنة ومتواطئة منذ العام 2011م.
بوتين يُصدر تعليمات للتحضير لتجارب نووية.. تصعيد نوعي ورسائل ردع متبادل
المسيرة نت| خاص: في تصعيدٍ نوعي يضع التوازن النووي العالمي على المحك؛ أعلنت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس فلاديمير بوتين أصدر تعليمات للجهات الحكومية والأمنية بإعداد مقترحات للتحضير لاستئناف التجارب النووية.
الأخبار العاجلة
  • 11:22
    حزب الله: نبعث الكتاب حرصا منا على التفاهم الوطني وحماية السيادة وحفظ الأمن في لبنان ‏وإسهاما منا في تقوية ودعم الموقف اللبناني ضد العدوان الصهيوني وانتهاكاته
  • 11:18
    حزب الله يبعث كتابا مفتوحا إلى رؤساء الدولة ومجلس النواب ومجلس الوزراء في لبنان
  • 10:08
    مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو ألقت 3 قنابل على شاطئ رأس الناقورة جنوب لبنان
  • 09:47
    الصحة الفلسطينية: استشهاد طفل برصاص العدو الإسرائيلي في بلدة اليامون غرب جنين بالضفة المحتلة
  • 09:43
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تنفذ عمليات نسف شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 09:09
    مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي ألقت قنبلة على شاطئ رأس الناقورة جنوب لبنان
الأكثر متابعة