صنعاء تتوعَّدُ مموِّلي الفوضى وأذنابهم

في الوقت الذي تخوضُ فيه اليمنُ معركةَ الشرف والعزة نصرة
لغزة وفلسطين، متصدرةً واجهة المواقف المبدئية والإنسانية في زمن الانهزام، تتكشّف
من وراء الستار مؤامرة خبيثة، أطرافها معروفة، وغايتها مكشوفة: إسكات الصوت اليمني
وتفكيك الجبهة الشعبيّة المناصرة للمظلومين. الإمارات والسعوديّة، الشريكتان في
تدمير اليمن خلال سنوات العدوان، تعودان من نافذة الفتنة بعدما فشلتا في كسر إرادَة
الشعب عبر القصف والتجويع والحصار.
اليوم، تتخذ هذه المؤامرة شكلًا مختلفًا، أكثر خبثًا
وخداعًا، عبر أدوات محلية مستأجرة تم إحياؤها من تحت ركام الفشل السياسي والتاريخي،
لتركب موجة العناوين البراقة والشعارات الوطنية كـ"المؤتمر"، و"ثورة
26 سبتمبر"، و"المرتبات"، وغيرها من اللافتات التي تحاول تضليل
البسطاء وجرّهم إلى مستنقع الفوضى والتنازع. لكنّ الحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها، أن
ما يُراد اليوم من هذه الحركات المدفوعة من الرياض وأبو ظبي، ليس سوى فتنة مأجورة
تخدم أمريكا و(إسرائيل)، لتشتيت الموقف اليمني المشرّف من معركة غزة، وتخفيف الضغط
المتصاعد الذي تفرضه صنعاء عبر عملياتها العسكرية في البحر الأحمر وباب المندب.
لم تكن الرياض وأبو ظبي يومًا في صف فلسطين أَو في صف
الشعوب، بل كانت مصالحهما دائمًا في التناغم مع مشاريع واشنطن وتل أبيب، ولو على
حساب الدين والأخلاق والكرامة. ومنذ أن اختارتا طريق التطبيع والخيانة، أصبحتا في
خندق واحد مع الاحتلال، تتقاسمان معه الأدوار، فبينما هو يقتل الأطفال في غزة، تسعى
أدواته في الخليج لتمزيق من يناصرونهم. وإنّ محاولاتهما لإثارة القلاقل في صنعاء
وتعز وذمار وغيرها، عبر العفافيش ومن يدور في فلكهم، ما هي إلا حرب ناعمة فاشلة، تتصادم
مع وعي الشعب الذي بات يعرف من الذي يخدم قضاياه ومن الذي يبيعها في المزادات
السياسية.
وليعلم من لا يزال يتحَرّك في الظل، ممن باعوا ضمائرهم
للدرهم والريال، أنهم يلعبون بالنار. إن الشعب اليمني، الذي خَبِر المؤامرات، وواجه
عدوانًا كونيًّا، لن يسمح لأحد ـ أيًّا كان ـ أن يعيد سيناريو الفوضى والوصاية. من
يظن أنه يستطيع إرباك الداخل اليمني تحت عناوين كاذبة، فهو واهم.. ومن يتخيل أن استغلال
معاناة الناس الاقتصادية يمكن أن يُمرر مشروعًا سياسيًّا يخدم العدوّ، فهو لا يعرف
معدن هذا الشعب ولا صلابته.
رسالتنا واضحة، لا لبس فيها، لا غموض في ألفاظها، ولا
مجال فيها للمجاملة: إلى الإمارات والسعوديّة، وإلى كُـلّ من يقف خلفهم في الداخل...
احذروا! اليمن ليس ساحة مفتوحة لمشاريعكم القذرة. ومن يمد يده للعبث بأمن اليمن واستقراره،
فليكن مستعدًا لقطعها. كُـلّ خطوة متهورة ستُحاسبون عليها، وكل صوت ينفخ في نار
الفتنة سيُخمد، ولو كان من بينكم. لا مجال لرمادية المواقف، ولا وقت للمداهنة. الشعب
اليمني في حالة تعبئة كاملة، وحساباته اليوم ليست كما كانت بالأمس.
ستُفاجَؤون بردّ فعل يسبق توقّعاتكم، ويتجاوز حساباتكم، فاليمن
لم يعد تلك الساحة المستباحة. ومن يراهن على ضعف هذا الشعب أَو انشغاله، فليُعدّ
خيبته مسبقًا. فالمعركة لم تنتهِ، والمعركة الحقيقية تبدأ حينما تظنون أنكم سيطرتم.

أبرز الشركات الداعمة للعدو تعلن رفع "رسوم الطوارئ الاحتياطي" بسبب العمليات اليمنية البحرية
متابعات | المسيرة نت: تسبب الحصار اليمني على العدو الصهيوني في رفع كلفة النقل البحري مجددًا، بعد إعلان أبرز الشركات الداعمة للعدو رفع رسوم جديدة بسبب العمليات في البحر الأحمر.
انتحار 16 جنديا صهيونيا منذ بداية العام الجاري بسبب القتال في غزة
متابعات | المسيرة نت: انتحر 16 جنديًا صهيونيًا منذ بداية العام الجاري بسبب المعارك مع المقاومة في قطاع غزة، حسبما أوردته وسائل إعلام العدو.
معاريف العبرية: الجيش الصهيوني تائه والقيادة بلا رؤية واستنزاف غير مسبوق
متابعات| المسيرة نت: كشفت صحيفة معاريف العبرية، نقلًا عن مصدر سياسي في كيان العدو الصهيوني، عن تصاعد حدة التخبط داخل المؤسسة العسكرية في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجيش لا يعرف على وجه الدقة ما الذي تريده القيادة السياسية، وأن استمرار المهمة العسكرية في القطاع "سيُسفر عن نتائج سلبية".-
09:07وزير ما يسمى الأمن القومي بكيان العدو إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى الشريف
-
08:07صحيفة معاريف عن مصدر سياسي صهيوني: تمديد القتال بغزة سيكون له أثر طويل الأمد على الوحدات والجنود
-
08:06صحيفة معاريف عن مصدر سياسي صهيوني: هناك استنزاف هائل في وحدات الخطوط الأمامية للجيش في غزة
-
08:05صحيفة معاريف عن مصدر سياسي صهيوني : الجيش لا يعرف ماذا تريد القيادة السياسية وأوضح أن استمرار المهمة سيسفر عن نتائج سلبية
-
08:02مصادر فلسطينية: مصابون بينهم أطفال جراء إلقاء قنابل من مسيرة صهيونية على شارع النفق في مدينة غزة
-
07:59مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل شابًا خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين