طوفان الأقصى.. بين نزعة الشعوب إلى التحرر وذرائع قمع الأنظمة.. بأي وجه ستلقون الله

وكذلك قدم صمود أهالي غزة الأبطال، أمام حرب
الإبادة والمجازر الجماعية، الشاهد على قوة الحق، في مسار الانتصار للمستضعفين،
وهو ما شكل صدمة كبرى للوعي الجمعي، وجعل الشعوب العربية والإسلامية، تشعر بعظمة
ولذة النصر، الذي فقدته منذ عقود، وتستشعر أهمية دورها ومسؤوليتها الدينية، وما إن
بدأت تتحرك في المسار الصحيح، حتى سارعت أنظمتها الحاكمة العميلة، إلى قمع نزعتها
الجهادية التحررية، وإعادتها إلى حظيرة الخنوع والصمت، بكل الوسائل والأساليب
الوحشية القذرة، بحجة الحفاظ على أمن وسلامة الوطن، وتجنيب البلد مغبة عداء أمريكا
وإسرائيل، وتجريم كل موقف جمعي، وصولا إلى منع المظاهرات الشعبية، في مختلف
البلدان العربية والإسلامية، وبينما تسابق حلفاء الكيان الإسرائيلي، إلى إعلان
دعمهم المطلق، وشراكتهم المطلقة في حربه، تحت مظلة انتمائهم الجامع إلى
"الصهيونية"، في تشكلاتها الدينية/ العقائدية والسياسية والفكرية، كانت
أنظمة العمالة والتطبيع والنفاق، قد حرمت وجرمت التعاطف مع غزة، تحت أي مسمى كان،
وانسلخت عن كل أواصر القربى وروابط الدين والانتماء، وأصدر علماء البلاط وفقهاء
السوء، فتاواهم بالبراءة من مجاهدي غزة الإرهابيين، وتحريم كل مظاهر التعاطف
الشعبي معهم، ومنع حتى مجرد الدعاء لهم، اتباعا وطاعة لولي الأمر، الذي رأى ذلك في
مصلحة وأمن البلاد.
ذلك مهد للأنظمة
العميلة، الانتقال إلى الخطوة التالية، في دورهم الخياني القذر، ليشاركوا العدو
الإسرائيلي وحلفاءه، مشروعهم الشيطاني الإجرامي، وتحقيق أهدافهم الوحشية
التدميرية، وفي سياق إسناد العدو الإسرائيلي، في حرب الإبادة الجماعية الشاملة،
التي يشنها وحلفاؤه، بحق المدنيين الأبرياء من أبناء قطاع غزة، عملت أنظمة الطوق
العربي، على تشديد الحصار على المستضعفين في غزة، وإغلاق كافة المعابر والمنافذ،
إسهاما علنيا في فعل الإبادة بالتجويع، حيث تفاني النظامان المصري والأردني، في
تفعيل استراتيجية التجويع القاتلة، بحق أكثر من مليوني إنسان عربي مسلم في قطاع
غزة، بحجة الالتزام بما سبق بينهم وبين الكيان الغاصب من المعاهدات، وعدم رغبتهم
في إدخال بلدانهم، في حروب لا طاقة لهم بها، في حال نقضهم تلك المعاهدات
والاتفاقيات.

أسوشيتد برس تعبر عن الذعر الأمريكي: استهداف السفينة "MINERVAGRACHT" يُعد الأخطر في المنطقة
متابعات | أفادت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، بأن الاستهداف الذي تعرضت له السفينة "MINERVAGRACHT" في خليج عدن، يُعد الأخطر منذ سنوات في المنطقة.
خبراء ومحللون للمسيرة: خطة ترامب تهدف لإنقاذ نتنياهو ويجب رفضها بعيداً عن الانبطاح "العربي"
خاص | المسيرة نت في خضم الإعلان الأمريكي–الصهيوني عن ما يسمى خطة ترامب للسلام، أضاء خبراء ومحللون سياسيون يمنيون وفلسطينيون على ما وصفوه بالمخاطر الكبرى التي تنطوي عليها هذه الخطة، مؤكدين أنها ليست خطة سلام، بل مشروع استسلام للفلسطينيين، يهدف إلى تصفية الحقوق الوطنية والشرعية للشعب الفلسطيني، ويمهد لتوسع الاحتلال الإسرائيلي.
أسوشيتد برس تعبر عن الذعر الأمريكي: استهداف السفينة "MINERVAGRACHT" يُعد الأخطر في المنطقة
متابعات | أفادت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، بأن الاستهداف الذي تعرضت له السفينة "MINERVAGRACHT" في خليج عدن، يُعد الأخطر منذ سنوات في المنطقة.-
01:17أسوشيتد برس عن الشركة المالكة للسفينة "MINERVAGRACHT": مروحية أجلت طاقم السفينة المكون من 19 فردًا عقب الهجوم في خليج عدن
-
01:17أسوشيتد برس عن الشركة المالكة للسفينة "MINERVAGRACHT": السفينة تعرضت لأضرار جسيمة جراء الهجوم في خليج عدن
-
01:16وكالة أسوشيتد برس الأمريكية: الهجوم على السفينة "MINERVAGRACHT" يُعد الأخطر في خليج عدن وقد أجبر طاقمها على إخلائها بعد اشتعال النيران فيها
-
00:55المهمة الأوروبية في البحر الأحمر "أسبيدس": السفينة "MINERVAGRACHT" التي تعرضت لهجوم في خليج عدن أصبحت تنجرف في البحر وقد تم إجلاء طاقمها
-
00:43القوات المسلحة: نجدد تحذيرنا لكافة الشركات والسفن من مغبة انتهاك الحظر المعلن عنه سابقا
-
00:43القوات المسلحة: نؤكد على استمرار فرض حظر الملاحة البحرية على العدوّ الإسرائيليّ في البحرين الأحمر والعربيّ وباب المندب وخليج عدن