أحرار الضالع يستنفرون في 15 ساحة ويؤكّـدون جاهزيتهم لكل خيارات السيد القائد
خرج أحرار محافظة الضالع، عصر اليوم، في 15 مسيرة حاشدة، تحت شعار "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأُمَّــة ومقدَّساتها".
وفي المسيرات، جدّد أحرارُ الضالع التأكيدَ على مواصلة الإسناد للشعب الفلسطيني على كُـلّ المستويات، منوّهين إلى جاهزيتهم العالية لكل الخيارات التي يطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وفيما حملوا الأعلامَ اليمنية
والفلسطينية وراياتِ البراءة من الأعداء، ردّد أحرار الضالع الهتافات المندّدة
باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت المجتمع الدولي.
وجدّدوا التأكيدَ على الموقف الثابت
والمبدئي في مواجهة الغطرسة الصهيونية، الأمريكية والوقوف إلى جانب المظلومين في
غزة، وكل الشعوب المظلومة التي تواجه الكيان الصهيوني وراعيه الأمريكي.
ودعوا الشعوبَ العربيةَ والإسلامية
إلى سرعة التحَرّك والقيام بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، مندّدين
بالصمت المخزي من قبل الأنظمة العربية والإسلامية إزاء استمرار العدوّ الصهيوني
المدعوم أمريكيًّا وأُورُوبيًّا في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب
الفلسطيني في قطاع غزة وكل فلسطين، وأمام مرأى ومسمع العالم.
وصدر عن المسيرات، بيان مشترك، أكّـد
فيه أحرار الضالع "على تمسكنا وثباتنا على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة
وفلسطين كجزء من انتمائنا الإيماني بالله -سُبحانَه وتعالى-، وبكتابه العظيم،
وبرسوله الكريم؛ وتنفيذًا لتوجيهاته بالجهاد في سبيله، والصبر في هذه الطريق،
وثقتنا بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار هي نابعة من ثقتنا
بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة، وكل تاريخ الأمم
شاهد على ذلك".
وقال البيان: إنه "استجابة لله
-سُبحانَه وتعالى-؛ وجهادًا في سبيله؛ وابتغاءَ مرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا
المليونية؛ نُصرةً للحق؛ ووقوفًا في وجه الطغاة الظالمين المستكبرين، أمريكا
وَ(إسرائيل)، الذين يرتكبون بحق إخواننا في غزة أبشعَ جرائم الإبادة الجماعية،
قتلًا وتجويعًا وحصارًا، في ظل صمت وتخاذُلٍ عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ
ومشين".
وأضاف: "خرجنا هذا الأسبوع
وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل
والترويع، ويفتك بهم التجويع الممنهج من الداخل وتحاصرهم الخيانات من الخارج،
ويحزننا بُعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، ونشعرُ معه
بالحزن والأسى؛ لأَنَّ الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافيًّا بيننا وبين غزة تحولُ
دون وصولنا لنصرتهم؛ فلا هي التي نصرتهم، ولا هي التي فتحت الطريقَ للمجاهدين
الأحرار للزحف إلى فلسطين والاشتباك مع اليهود الصهاينة مباشرة لتطهير الأرض من
رجسهم وخبثهم الذي لا مثيلَ له في الدنيا، ويزيدنا ألمًا صمتُ وتخاذلُ، بل وتكبيلُ
الأُمَّــة، وهي ترى شعبًا مسلمًا هو جزء منها وفي وسطها يُقتَل بأفتك أسلحة
الإبادة، ويُمنَع عنه الماء والغذاء ليُقتَل جوعًا وعطشًا أمامَ أعين العالم
بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تُحِيطُ به من كُـلّ جانب دون أن
تحَرّك ساكنًا، بل تنتظر من يكون الضحية التالية".
وحمّل البيان "قادة أمريكا
والكيان الصهيوني مسؤوليةَ جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء
الشعب الفلسطيني في غزة".
كما حمّل "الصامتين والمتخاذلين
من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدوّ على الاستمرار والتمادي في هذه
الجرائم، ونرحِّبُ ونعتزُّ بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (حفظه
الله) دراسةَ مزيد من الخيارات لاتِّخاذها ضد العدوّ الصهيوني، ونثق كُـلّ الثقة
بأن قيادتنا الصادقة والمخلصة لا يمكن أن توفِّر أي جُهد في النصرة لغزة والدفاع
عنها، ونؤكّـد جاهزيتَنا واستعدادنا لأية تبعات تترتب على أية قرارات لمواجهة
العدوّ والتخفيف عن غزة وأهلها".
سياسي تونسي في لقاء خاص: لا مجال للاستسلام أمام الاستكبار العالمي وصمود غزة واليمن نموذج يُحتذى به
خاص | المسيرة نت: أكد السياسي التونسي وعضو المؤتمر القومي العربي الدكتور أحمد المرزوقي أن صمود غزة واليمن يشكل نموذجًا عربيًا ومقاومة مستمرة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار العالمي، مؤكدًا أن الأمة لم تخسر المعركة وأن النصر قريب.
سياسي تونسي في لقاء خاص: لا مجال للاستسلام أمام الاستكبار العالمي وصمود غزة واليمن نموذج يُحتذى به
خاص | المسيرة نت: أكد السياسي التونسي وعضو المؤتمر القومي العربي الدكتور أحمد المرزوقي أن صمود غزة واليمن يشكل نموذجًا عربيًا ومقاومة مستمرة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار العالمي، مؤكدًا أن الأمة لم تخسر المعركة وأن النصر قريب.
عودة للمسيرة: واشنطن تبتزّ الرياض باستثمارات زائفة وتُبقي تفوّق "الكيان" الجوي خطاً أحمر لا يُسمح للعرب بتجاوزه
خاص | المسيرة نت: قدّم الكاتب والمحلل السياسي اللبناني يونس عودة قراءة معمّقة لطبيعة العلاقة الأمريكية-السعودية في ظل التحولات الجارية في المنطقة، مشيراً إلى أن واشنطن تمارس سياسة "الابتزاز المنهجي" عبر دفع السعودية إلى رفع حجم التزاماتها الاستثمارية داخل الولايات المتحدة، من 600 مليار دولار إلى ما يقارب تريليون دولار، مقابل وعود أمريكية "غير قابلة للتحقق في المدى القريب".-
04:01مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنفّذ حملة اعتقالات وتداهم عدداً من المنازل خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
03:31مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنسف المباني في المناطق الشرقية لمدينة غزة
-
02:55البيت الأبيض: الالتزامات السعودية الضخمة ستتدفق مباشرة إلى البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة داخل الولايات المتحدة
-
02:55البيت الأبيض: تم تأمين اتفاقية تسمح للسعودية بشراء ما يقرب من 300 دبابة أمريكية مما يعزز الصناعة الدفاعية الأمريكية
-
02:52البيت الأبيض: السعودية ترفع التزامها "الاستثماري" في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار بعدما كان 600 مليار دولار
-
02:52البيت الأبيض: الاتفاقية "الدفاعية" مع السعودية تسهل عمل شركات السلاح الأمريكية في المملكة وتضمن مساهمات مالية سعودية لتقاسم التكاليف