أطفال غزة تأكُـلُ التراب.. ومليارا مسلم يكتفون بالمشاهدة!
آخر تحديث 21-07-2025 17:01

في مشهد يختزلُ حجمَ المأساة وسقوط القيم، نرى أطفالَ غزة وقد تحوّلت أمعاؤهم الصغيرة إلى مقابر للجوع، وجلودهم الغضّة إلى خرائط للعذاب، بينما العالم يشاهد بصمت، والعالم الإسلامي يكتفي بالأنين، والدعاء، وبعض بيانات الإدانة التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع.

الصور القادمة من غزة لم تعد تحتمل أي تبرير، فالأطفال هناك لا يجدون طعامًا، يشربون ماءً ملوّثًا، ويأكلون التراب، بينما تقصف طائرات الاحتلال بيوتًا فوق رؤوسهم، وتُحاصرهم المجاعة من كُـلّ جانب.

هل يُعقل أن يقف ملياران من المسلمين، بكل دولهم، وثرواتهم، وجيوشهم، عاجزِين عن فعل شيء؟!

أيُّ خنوع هذا؟ وأيَّةُ ميتة للضمير نشهدها؟

 

غزة ليست بحاجة إلى دموعنا، بل إلى وقفة حقيقية

كم مرة قلنا "حسبُنا الله ونعم الوكيل"؟

كم مرة أعدنا نشرَ صور الأطفال الشهداء؟

كم مرة بكينا على مشهد أُمٍّ تحتضن طفلها المذبوح؟

كُـلّ ذلك لا يكفي.

غزة ليست بحاجة إلى منشورات وعواطف، بل إلى إرادَة تحَرّك الساكن، وإلى غضب يزلزل العروش الصامتة.

مليارا مسلم يملكون أن يُغيّروا وجه الأرض إن أرادوا، لكنهم – حتى الآن – لم يريدوا!

 

الأنظمة تتواطأ والشعوب تُقيد

لا يمكننا الحديث عن مأساة غزة دون الحديث عن الأنظمة المتواطئة، التي تفتح الأجواء لطائرات العدوّ، وتغلق المعابر على أطفال غزة.

أنظمة طبّعت، وصافحت، وتاجرت بالدم الفلسطيني، حتى صار الطفل الغزيّ أرخص من ورقة بيان.

أما الشعوب، فهي مقيدة، ممزقة، تُخدَّر بوسائل الإعلام، وتُرهب بالقوانين، حتى صارت لا تجرؤ على الخروج إلا بإذن.

 

بين الواجب والعار:

نحن – كأمة – أمام مفترق طرق: إما أن ننهضَ لنصرة غزة بحق، وإما أن نقبَلَ العار، ونرضى بأن نُسجَّلَ في صفحات التاريخ كشهود زور على أكبر جريمة تجري في زماننا.

أطفال غزة لا يسألون عن بيانات، ولا ينتظرون خطبًا، بل يريدون الخبز، والماء، والحياة، ويريدون من أمتهم أن تكون أُمَّـة لا تموت وهي حيّة.

الترابُ الذي يأكلُه أطفال غزة اليوم، هو اختبار لكل ضمير حي.

فإما أن نكون معهم، أَو نكون مُجَـرّد متفرجين جبناء، لا فرق بينهم وبين من أطلق النار.

هل ما زال فينا من ينهض؟ أم أن التراب سيكون نصيبَنا جميعًا، ولكن بعد فوات الأوان؟


أنعم: الوجود الصهيوني سرطان مزروع في أراضينا لا يستمر ما دام القرآن الكريم بين أيدينا
أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم أن الموقف لدى قطاعات واسعة من الأمة الإسلامية راسخٌ في رفض قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، معتبراً أن والوجود الصهيوني سرطان مزروع في أراضينا لا يستمر ما دام القرآن الكريم بين أيدينا، ومشدداً على أن المواجهات مع هذا الاحتلال حتمية ما دامت سياساته العدوانية مستمرة.
المدعو بـ الجولاني.. صناعة أمريكية من سجن بوكا وهدية للكيان الصهيوني لاستباحة سوريا
خاص | المسيرة نت: يكشف مسار حياة المدعو "الجولاني"، المعروف بأسماء مستعارة مثل "أويس الموصلي" و"أبو عبدالله"، ومؤسس منظمة هيئة تحرير الشام الإرهابية، عن فصل جديد في تاريخ المنطقة، حيث تحولت علاقة واشنطن معه من السجن والمطاردة إلى دعم مباشر، ليصبح أداة رئيسية لتنفيذ المشاريع الأمريكية والصهيونية بعد تفكك الدولة السورية بفعل العدوان الأمريكي الصهيوني المستمر، وبمساندة أدوات عربية خائنة ومتواطئة منذ العام 2011م.
بوتين يُصدر تعليمات للتحضير لتجارب نووية.. تصعيد نوعي ورسائل ردع متبادل
المسيرة نت| خاص: في تصعيدٍ نوعي يضع التوازن النووي العالمي على المحك؛ أعلنت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس فلاديمير بوتين أصدر تعليمات للجهات الحكومية والأمنية بإعداد مقترحات للتحضير لاستئناف التجارب النووية.
الأخبار العاجلة
  • 11:24
    حزب الله: إعلان وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه لوقف العدوان ‏الصهيوني على لبنان شكل بحسب أطراف الاتفاق آلية تنفيذية للقرار ‏الدولي رقم 1701
  • 11:24
    حزب الله: نطرح عبر الرؤساء إلى كل شعبنا العزيز في لبنان رؤيتنا إزاء الوضع والموقف الوطني ‏المطلوب الذي نلتزمه ونعتبره السبيل المجدي لحفظ مصالح لبنان
  • 11:22
    حزب الله: نبعث الكتاب حرصا منا على التفاهم الوطني وحماية السيادة وحفظ الأمن في لبنان ‏وإسهاما منا في تقوية ودعم الموقف اللبناني ضد العدوان الصهيوني وانتهاكاته
  • 11:18
    حزب الله يبعث كتابا مفتوحا إلى رؤساء الدولة ومجلس النواب ومجلس الوزراء في لبنان
  • 10:08
    مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو ألقت 3 قنابل على شاطئ رأس الناقورة جنوب لبنان
  • 09:47
    الصحة الفلسطينية: استشهاد طفل برصاص العدو الإسرائيلي في بلدة اليامون غرب جنين بالضفة المحتلة
الأكثر متابعة