مستشفى شهداء الأقصى يدف ناقوس الخطر أمام نقص الأدوية والوقود

متابعات| المسيرة نت: دقت مستشفى شهداء الأقصى ناقوس الخطر اليوم، محذرة من تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية والطبية داخل المستشفى وفي قطاع غزة ككل.
وأوضح الناطق باسم المستشفى الدكتور خليل الدقران، في حديث له اليوم الأحد، بأنهم يعانون من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يعيق قدرتهم على تقديم الرعاية اللازمة للمرضى والمصابين.
وأضاف أن كميات الوقود التي تصل إلى
المستشفى محدودة للغاية، وهو ما يهدد بتوقف الخدمات الحيوية. وتزيد أوامر كيان
العدو الصهيوني بالإخلاء من سوء الأوضاع، حيث يصبح المستشفى مكدسًا بالمصابين
والمرضى بسبب المجازر المستمرة المرتكبة بحقهم.
وفي شهادة مروعة على الوضع الإنساني
المتدهور، أفاد الدقران بأن عشرات الحالات تصل يوميًا إلى المستشفى بسبب الجوع،
وأن 71 طفلًا ارتقوا بالفعل بسبب سوء التغذية في القطاع. وأكد أن الطواقم الطبية،
بالرغم من الهزال والإعياء بسبب الجوع والبحث عن الطعام، تواصل عملها المضني
لإنقاذ الأرواح.
هذا النداء العاجل يسلط الضوء على
الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، ويؤكد الحاجة الملحة لتدخل دولي فوري
لتوفير المساعدات الضرورية وضمان استمرارية عمل المؤسسات الطبية.

احتجاجات تطوف مدنًا عالمية تنديدًا بحرب التطهير العِرقي والتهجير القسري بغزة
متابعات| المسيرة نت: شهدت عدة مدن عربية وإسلامية وأُورُوبية، اليوم السبت، تظاهراتٍ جماهيريةً حاشدة؛ تنديدًا بالحصار الخانق على قطاع غزة وتجويع وتعطيش سكانها من قبل كيان العدوّ الإسرائيلي.-
14:49حماس: ندعو الدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية، والتحرّك العاجل لفكّ الحصار عن غزة وإسناد شعبنا
-
14:49حماس: ندعو الأمم المتحدة وكل المؤسسات الإنسانية، إلى التحرّك الفوري لوقف هذه الكارثة، ونطالب بفتح معبر رفح فورًا لإدخال المساعدات
-
14:49حماس: نطالب بتحقيقٍ دولي عاجل في الآلية الأمريكية "الإسرائيلية" المشبوهة لتوزيع المساعدات التي تحوّلت إلى آلية للقتل
-
14:48حماس: نُحمّل العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم
-
14:48حماس: كيف يرضى العالم وكل من له ضمير حي ببقاء آلاف الأطنان من المساعدات متكدّسة خلف معبر رفح؟!
-
14:48حماس: كيف يصمت العالم عن وفاة أكثر من سبعين طفلاً بسبب سوء التغذية، وأغلب سكان قطاع غزة يتعرّضون للموت الجماعي؟!