من أطفال الحجارة إلى فرسان الصواريخ

من قلب حصون الصهاينة، ومن سُبات
أوهامهم، من كُـلّ شبر يظنونه محصَّنًا، تخرج لهم أشبال بصرخة حق تذكرهم أن هذه
الأرض تلفظهم، غضبنا يغلي كالجمر تحت الرماد، وأن الصمت وإن طال فإن لهٌ رجالًا
تصول وتجول وتصنع المعجزات، وأن من ينجو من لهيب غزة من جنودهم، سيحل عليه القصاص،
في القدس وكل بقعة من الأرض المحتلّة، فهذه البلاد لا تعقر عن إنجاب الأبطال.. وما
الصمت إلا صبر يغسل القلوب في ساعة الثأر والقصاص.
رمز المقاومة وأشبال صرخة الحق
و"أطفال الحجارة" بالأمس، هؤلاء الأطفال يمثلون مقاومة الشعب الفلسطيني
ضد الاحتلال، حَيثُ استخدموا الحجارة كأدَاة للتعبير عن رفضهم للظلم. ولكن مع مرور
الزمن، تطورت أشكال المقاومة، وأصبح هؤلاء الأطفال اليوم يُعتبرون "فرسان
حجارة داوود" و"أبطال صواريخ" اليوم.
"أشبال صرخة الحق" اليوم،
هم قادةُ المستقبل الذين يسعَون إلى تحقيق الحرية لشعبهم. في هذا السياق، تمثل
الصواريخ كأدَاة جديدة تعكس تطور الصراع، ويتجلى تاريخ طويل من النضال المُستمرّ،
في القضية الفلسطينية؛ مِن أجلِ تحقيق الحرية والعدالة.
غيابُ الدعم العربي والدولي لفلسطين،
وفي ظل العدوان الصهيوني المحتلّ، وكثافة نيرانه والقصف الجوي وَالمدفعي، لم يمنع
غزةَ من البروز وحدها بصمود أُسطوري مقاوم رافض للاستسلام، وابتكار ميداني تجاوز
الحسابات التقليدية في ميزان القوى، فقد أعلنت المقاومةُ الفلسطينية عن إطلاق
عملية "حجارة داوود" في مواجهة العدوان الصهيوني، وحرب الإبادة، في
دلالة رمزية على صراع غير متكافئ ظاهريًّا، لكنه يعكس إرادَة لا تلين.
إن "الحجارة التي حملها أطفال
غزة أصبحت اليوم صواريخ ومضادات وطائرات مسيّرة في أيدي رجال مقاومين صنعوا من
العجز والعدم قوة وتحدٍّ".
والاسم المختار للعملية، حجارة
داوود، ليس عشوائيًّا، بل هو نفي صريح لاحتكار الكيان الصهيوني للرمزية
الدينية، وتأكيد أن الأنبياء والرسل يرفضون قتل الأبرياء وإبادة الشعوب.
"حجارة داوود" تنتصر:
في خضم المعركة، ترتفع أصوات الثبات
من تحت الركام، فـ"أطفال الحجارة كبروا"، و"حجارتهم بالأمس، أصبحت
حجارة داوود" اليوم، تقارع جيش الصهاينة وتواجه دباباتهم، وتُحرج الأنظمة،
وتقول لها إن هذه المعركة، ليست فقط جولة في الحرب على غزة، بل نقطة تحول في طبيعة
المواجهة مع الاحتلال، وكشف عن توازنات قوى جديدة تُرسم في المنطقة، وأنه سيكون
لغزة فيها موقع مهم، كقوة لا يمكن تجاوزها.
إنهم أشبال الأمس الذي نطقوا بالحق!
وعندما يقول: لـ (إسرائيل)
"ستكون نهايتكم سحقًا تحت أقدامنا"، فليعلم العالم كله – بلا ريبٍ ولا
تردّد – أنهم سيفعلٌ، وهم أصحاب الوعد الصادق، والضربة القاضية!
فـالزمان بيد الله..
والمكان: أرض الله وبيت المقدس..،
حَيثُ تُطحن عظام الجبابرة!
وعلى الله اتكلوا.. وهو ناصرهم،
ومُهلك أعدائهم.. وبيده النصر العظيم!".

الجعدبي للمسيرة: بيان البنك المركزي رسالة واضحة للسعودية بأن صبر اليمنيين نفد
خاص | 16 يوليو | هاني أحمد علي: أكّد الخبير الاقتصادي، سليم الجعدبي، أن الهدف الرئيسي من إعلان البنك المركزي في صنعاء بدء تداول الإصدار الثاني من العملة الجديدة فئة (200) ريال، هو حماية الاقتصاد اليمني وكسر الحصار المفروض على بلادنا منذ 10 سنوات.
تصاعد في العدوان على لبنان وسوريا وسط صمت رسمي لبناني وانتقادات حادة
خاص| المسيرة نت: على إثر استشهاد 12 شخصاً، بينهم سبعة من عائلة سورية واحدة، وجرح ثمانية آخرون بجروح، جراء عدوان جوي شنّه كيان العدو الصهيوني على منطقة البقاع، في تصعيد خطير على وقع استمرار الاعتداءات على لبنان وسوريا.
الكونغرس الأميركي يواصل الضغط على الجامعات بسبب احتجاجات مناهضة للعدوان على غزة
متابعات| المسيرة نت: ذكرت وكالة "رويترز" أن عددًا من أعضاء الكونغرس الأمريكي كرروا هجمات الرئيس دونالد ترامب على عدد من الجامعات الأمريكية التي تشهد احتجاجات طلابية واسعة ضد العدوان الصهيوني على غزة، والتي تصاعدت خلال الأشهر الماضية.-
11:24مراسلتنا في غزة: 39 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
11:07مجلس الشورى الإيراني: الولايات المتحدة استخدمت التفاوض ض كخديعة وللتغطية على الهجمات الصهيونية لهذا لا يمكن التفاوض كما في السابق
-
11:07مجلس الشورى الإيراني: يجب وضع شروط واضحة لأي تفاوض مستقبلي ولا ينبغي استئناف المفاوضات حتى تتحقق هذه الشروط
-
10:52مستشفى العودة: وصلنا جثمان شهيد جراء إطلاق العدو الرصاص تجاه المواطنين شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة
-
10:29شينخوا نقلا عن وزير الخارجية: الصين ستواصل دعم إيران لحماية سيادتها وكرامتها
-
09:44مصادر فلسطينية: استشهاد شاب من مخيم النصيرات خلال انتظاره لتلقي المساعدات في منطقة الشاكوش بمدينة رفح