من أطفال الحجارة إلى فرسان الصواريخ
آخر تحديث 14-07-2025 16:08

من قلب حصون الصهاينة، ومن سُبات أوهامهم، من كُـلّ شبر يظنونه محصَّنًا، تخرج لهم أشبال بصرخة حق تذكرهم أن هذه الأرض تلفظهم، غضبنا يغلي كالجمر تحت الرماد، وأن الصمت وإن طال فإن لهٌ رجالًا تصول وتجول وتصنع المعجزات، وأن من ينجو من لهيب غزة من جنودهم، سيحل عليه القصاص، في القدس وكل بقعة من الأرض المحتلّة، فهذه البلاد لا تعقر عن إنجاب الأبطال.. وما الصمت إلا صبر يغسل القلوب في ساعة الثأر والقصاص.

رمز المقاومة وأشبال صرخة الحق و"أطفال الحجارة" بالأمس، هؤلاء الأطفال يمثلون مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، حَيثُ استخدموا الحجارة كأدَاة للتعبير عن رفضهم للظلم. ولكن مع مرور الزمن، تطورت أشكال المقاومة، وأصبح هؤلاء الأطفال اليوم يُعتبرون "فرسان حجارة داوود" و"أبطال صواريخ" اليوم.

"أشبال صرخة الحق" اليوم، هم قادةُ المستقبل الذين يسعَون إلى تحقيق الحرية لشعبهم. في هذا السياق، تمثل الصواريخ كأدَاة جديدة تعكس تطور الصراع، ويتجلى تاريخ طويل من النضال المُستمرّ، في القضية الفلسطينية؛ مِن أجلِ تحقيق الحرية والعدالة.

غيابُ الدعم العربي والدولي لفلسطين، وفي ظل العدوان الصهيوني المحتلّ، وكثافة نيرانه والقصف الجوي وَالمدفعي، لم يمنع غزةَ من البروز وحدها بصمود أُسطوري مقاوم رافض للاستسلام، وابتكار ميداني تجاوز الحسابات التقليدية في ميزان القوى، فقد أعلنت المقاومةُ الفلسطينية عن إطلاق عملية "حجارة داوود" في مواجهة العدوان الصهيوني، وحرب الإبادة، في دلالة رمزية على صراع غير متكافئ ظاهريًّا، لكنه يعكس إرادَة لا تلين.

إن "الحجارة التي حملها أطفال غزة أصبحت اليوم صواريخ ومضادات وطائرات مسيّرة في أيدي رجال مقاومين صنعوا من العجز والعدم قوة وتحدٍّ".

والاسم المختار للعملية، حجارة داوود، ليس عشوائيًّا، بل هو نفي صريح لاحتكار الكيان الصهيوني للرمزية الدينية، وتأكيد أن الأنبياء والرسل يرفضون قتل الأبرياء وإبادة الشعوب.

 

"حجارة داوود" تنتصر:

في خضم المعركة، ترتفع أصوات الثبات من تحت الركام، فـ"أطفال الحجارة كبروا"، و"حجارتهم بالأمس، أصبحت حجارة داوود" اليوم، تقارع جيش الصهاينة وتواجه دباباتهم، وتُحرج الأنظمة، وتقول لها إن هذه المعركة، ليست فقط جولة في الحرب على غزة، بل نقطة تحول في طبيعة المواجهة مع الاحتلال، وكشف عن توازنات قوى جديدة تُرسم في المنطقة، وأنه سيكون لغزة فيها موقع مهم، كقوة لا يمكن تجاوزها.

إنهم أشبال الأمس الذي نطقوا بالحق!

وعندما يقول: لـ (إسرائيل) "ستكون نهايتكم سحقًا تحت أقدامنا"، فليعلم العالم كله – بلا ريبٍ ولا تردّد – أنهم سيفعلٌ، وهم أصحاب الوعد الصادق، والضربة القاضية!

فـالزمان بيد الله..

والمكان: أرض الله وبيت المقدس..، حَيثُ تُطحن عظام الجبابرة!

وعلى الله اتكلوا.. وهو ناصرهم، ومُهلك أعدائهم.. وبيده النصر العظيم!".


نفير قبلي في إب وتعز وحجة وعمران واستعداد شامل للتصدي للأعداء
تقرير | المسيرة نت: شهدت عدد من المحافظات اليمنية، اليوم، زخماً قبلياً واسعاً يؤكد الجهوزية العالية للمواجهة، وتماسك الجبهة الداخلية، واستعداد القبائل لخوض أي جولة قادمة في مواجهة التصعيد الأمريكي–الصهيوني وأدواته في المنطقة.
أبو عزة: هناك حشد دولي وعربي من أجل تمرير قرار مجلس الأمن المليء بالألغام وإرادة الفلسطينيين ستقول كلمتها
خاص | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، صالح أبو عزة، أن القرار الدولي الأخير بشأن غزة يعكس سيطرة القوى الدولية على إدارة القطاع، بما يضعف السيادة الفلسطينية ويهدد سلاح المقاومة، موضحاً أن القرار قائم على أساس وثيقة ترامب لعام 2020، ما يعيد المنطقة إلى ما يعرف بصفقة القرن، التي رفضتها المقاومة الفلسطينية والسلطة سابقاً.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.
الأخبار العاجلة
  • 01:52
    حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي
  • 01:43
    حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الادعاءات التي يقدمها العدو الإسرائيلي لتبرير جرائمه هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة
  • 01:42
    حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي يؤكد النوايا الحقيقية للعدو وسلوكه الرامي إلى جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار
  • 01:40
    حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان
  • 01:39
    حركة الجهاد الإسلامي: ندين العدوان الصهيوني الذي استهدف مساء الثلاثاء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان
  • 00:53
    مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي