العدوان الإسرائيلي والازدواجيةُ الدولية
آخر تحديث 13-07-2025 17:17

منذ عقود طويلة، تستمرُّ آلةُ العدوان الإسرائيلي في ارتكاب انتهاكات صارخة ضد الشعب الفلسطيني، تتجلى في القصف العشوائي للمنازل، واغتيال المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وفرض الحصار، وتهجير السكان قَسْرًا من أراضيهم. مشهد يعكس واحدة من أفظع صور الاحتلال والعنصرية في العصر الحديث.

لكن ما يزيد هذه الجرائم فظاعة هو الصمتُ الدولي المريب، الذي يرقى في كثير من الأحيان إلى مستوى التواطؤ، تحت شعارات زائفة مثل "حق الدفاع عن النفس" أَو "حماية الأمن القومي الإسرائيلي"، بينما يتجاهل العالم أن ما يجري في غزة والضفة الغربية والقدس ليس سوى تطهير عرقي ممنهج وانتهاك يومي صارخ لأبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني واتّفاقيات جنيف.

ولا يقتصر الحديثُ عن جرائم الاحتلال على الشعوب العربية أَو مناصري القضية الفلسطينية، بل تؤكّـده تقارير موثقة من منظمات دولية مثل "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" و"مجلس حقوق الإنسان" التابع للأمم المتحدة. هذه الجهات وثقت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل استهداف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء، واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء.

في المقابل، تندّد الدولُ الغربية بأي شكل من أشكال المقاومة الفلسطينية وتصفُها بـ"الإرهاب"، متجاهلة المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال. هذه الازدواجية الصارخة تعكس انحيازًا سياسيًّا فاضحًا، حَيثُ تُقدّم المصالح الاقتصادية والتحالفات الاستراتيجية على القيم الإنسانية والعدالة.

وتلعب وسائل الإعلام الغربية دورًا سلبيًّا في تشويه الصورة الحقيقية للصراع، من خلال تصوير (إسرائيل) كضحية، وتغييب الرواية الفلسطينية. تُبرّر الجرائم تحت مسمى "الدفاع عن النفس"، وتُطمس المجازر تحت عناوينَ مراوغة مثل "اشتباكات" أَو "توترات".

ورغم هذا الصمت الرسمي، لا تزال الشعوب الحُرّة حول العالم تخرج إلى الشوارع، رافعة صوتها في وجه العدوان، مطالبة بالعدالة وإنهاء الاحتلال. لكن هذه التحَرّكات الشعبيّة، على الرغم من صدقها، تُواجَه غالبًا بالتجاهل من صُنّاع القرار، ما يعكس الفجوة العميقة بين صوت الشعوب ومواقف الأنظمة.

إن استمرار الصمت على جرائم الاحتلال لا يُهدّد فقط حقوق الفلسطينيين، بل يُقوّض الأسس الأخلاقية والقانونية التي يُفترض أن تحكم العلاقات الدولية.

فإما أن يكون القانون الدولي ملزمًا للجميع، أَو أنه مُجَـرّد أدَاة تُستخدم ضد الضعفاء وتُستثنى منها (إسرائيل).


أنعم: الوجود الصهيوني سرطان مزروع في أراضينا لا يستمر ما دام القرآن الكريم بين أيدينا
أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم أن الموقف لدى قطاعات واسعة من الأمة الإسلامية راسخٌ في رفض قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، معتبراً أن والوجود الصهيوني سرطان مزروع في أراضينا لا يستمر ما دام القرآن الكريم بين أيدينا، ومشدداً على أن المواجهات مع هذا الاحتلال حتمية ما دامت سياساته العدوانية مستمرة.
المدعو بـ الجولاني.. صناعة أمريكية من سجن بوكا وهدية للكيان الصهيوني لاستباحة سوريا
خاص | المسيرة نت: يكشف مسار حياة المدعو "الجولاني"، المعروف بأسماء مستعارة مثل "أويس الموصلي" و"أبو عبدالله"، ومؤسس منظمة هيئة تحرير الشام الإرهابية، عن فصل جديد في تاريخ المنطقة، حيث تحولت علاقة واشنطن معه من السجن والمطاردة إلى دعم مباشر، ليصبح أداة رئيسية لتنفيذ المشاريع الأمريكية والصهيونية بعد تفكك الدولة السورية بفعل العدوان الأمريكي الصهيوني المستمر، وبمساندة أدوات عربية خائنة ومتواطئة منذ العام 2011م.
بوتين يُصدر تعليمات للتحضير لتجارب نووية.. تصعيد نوعي ورسائل ردع متبادل
المسيرة نت| خاص: في تصعيدٍ نوعي يضع التوازن النووي العالمي على المحك؛ أعلنت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس فلاديمير بوتين أصدر تعليمات للجهات الحكومية والأمنية بإعداد مقترحات للتحضير لاستئناف التجارب النووية.
الأخبار العاجلة
  • 11:22
    حزب الله: نبعث الكتاب حرصا منا على التفاهم الوطني وحماية السيادة وحفظ الأمن في لبنان ‏وإسهاما منا في تقوية ودعم الموقف اللبناني ضد العدوان الصهيوني وانتهاكاته
  • 11:18
    حزب الله يبعث كتابا مفتوحا إلى رؤساء الدولة ومجلس النواب ومجلس الوزراء في لبنان
  • 10:08
    مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو ألقت 3 قنابل على شاطئ رأس الناقورة جنوب لبنان
  • 09:47
    الصحة الفلسطينية: استشهاد طفل برصاص العدو الإسرائيلي في بلدة اليامون غرب جنين بالضفة المحتلة
  • 09:43
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تنفذ عمليات نسف شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 09:09
    مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي ألقت قنبلة على شاطئ رأس الناقورة جنوب لبنان
الأكثر متابعة