من قلب اليمن إلى غزة: عهد لا يُنكث

خرج اليمنيون في مليونية طوفانية هادرة، عمّت البلاد من أقصاها إلى أقصاها، لتكون رسالتهم للعالم واضحة: أن وقوفهم إلى جانب غزة ليس موقفًا عابرًا، بل عقيدة ثابتة، وإيمان لا يتبدل.
وفي هذا اليوم العظيم، لم تكن الهتافات للاستهلاك، بل كانت صفعة مدوية في وجه العدوّ الصهيوني، وتحذيرًا صريحًا لشريكه الأمريكي بأن الشعب اليمني ماضٍ في طريق النصرة حتى رفع الحصار، وانتهاء العدوان، مهما طال الطريق وثقلت التضحيات.
وفي ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، تجلى
المشهد العظيم.. مشهد لم تُصنع تفاصيله في لحظة عاطفة، بل في أعماق التاريخ
والموقف والإيمان، اصطفّت فيه أُمَّـة من الأحرار تهتف من أعماق الوجدان، تعلنها
لله أولًا، ثم لفلسطين:
كان الحشد أعظم من مظاهرة، وأسمى من
هتاف، بل كان تجديدًا لبيعة الجهاد، وعهد الإسناد، وتأكيدًا أن زمن الوصاية الأجنبية
قد انتهى، وأن قرار النصرة في اليمن بيد الشعب، لا بيد السفارات.
خرجوا ليؤكّـدوا أن العمليات
العسكرية ليست معزولة عن الإرادَة الشعبيّة، وأن كُـلّ صاروخ ينطلق في السماء، وراءه
شعبٌ لا يخاف، وضميرٌ لا يسكت، ووعيٌ لا يخدع.
طالما أن الدم الفلسطيني يُسفك، فَــإنَّ
عملياتنا لن تهدأ.
وطالما أن غزة تُحاصر، فَــإنَّ
صواريخنا لن تتوقف.
وطالما أن الكيان المؤقت يعربد، فَــإنَّ
البحر والبر والجو سيبقون ميادين ردع وتأديب.
مليونية اليمنيين لم تكن تعبيرًا عن
عاطفة، بل تجسيدًا لاستراتيجية: إسناد سياسي، وشعبي، وعسكري متكامل، لا رجعة عنه.
كل صرخة في الميدان كانت تُترجم إلى نبضٍ
في غرفة العمليات، وكل راية مرفوعة كانت تُغذي قرار الضربات الجوية والبحرية بدعاء
ويقين وموقف.
اليمن اليوم لا يُقاس بترسانته فقط، بل
بهذه الروح الإيمانية الجبارة، التي لم تُهزم رغم الجراح، ولم تذبل رغم الحصار، ولم
تنكسر أمام كُـلّ جيوش الغزاة.
وفي زمن التخاذل، حين خرس الكثيرون، وقف
اليمن وحده في الساحة، يقول للعالم:
"نحن لا نُجامل في الحق، ولا
نُساوم على فلسطين، ولا نُقايض على قدسنا، بل نقاتل عن إيمان، ونقف عن وعي، وننصر
عن عقيدة".
لقد أرادوا تجويع غزة، فجاءهم ردّ
اليمن بـ تفجير البحر.
أرادوا خنق القضية بالصمت، فردّت
صنعاء ومَن معها من كُـلّ المحافظات اليمنية بـ ملايين الأصوات تهتف: لن نترككم.
في هذا المشهد الملحمي، ترى اليمن
كلّه في مقدمة الصفوف، من القائد إلى الجندي، من الشيخ الوقور إلى الطفل الصغير، كلهم
يهتفون بلغة واحدة:
لقد تحولت اليمن إلى قبلة الأحرار، وصنعاء
إلى منارة الموقف، وميدان السبعين إلى منصة صلبة لعهد الرجال، واليمن كله إلى شوكة
لا تُقتلع من خاصرة الكيان.
وإن سأل سائل:
ما سرّ هذه القدرة؟
فالجواب: ليس في الصواريخ فحسب، بل
في الشعب الذي يقاتل بعقيدة، ويهتف بيقين، ويمضي بثقة بالله لا تهتز.
نصرةً لغزة مسيراتنا مُستمرّة، وعملياتنا
متصاعدة، هي عنوان لمرحلة جديدة بدأت، ولن تنتهي إلا بزوال الكيان، ورفع الحصار، وانتصار
الدم على السيف.
هي وعد من اليمن لفلسطين… ووعد الله
لا يُخلف.

البنك المركزي اليمني يعلن عن صك عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالاً لمواجهة تلف الأوراق النقدية
صنعاء | المسيرة نت: أعلن البنك المركزي اليمني اليوم عن صك عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالاً، سيتم طرحها للتداول ابتداءً من يوم غدٍ الأحد.
645 من الإبادة الصهيونية بغزة.. خرائط جديدة والوقت يُحسَب بالدم
خاص| المسيرة نت: لم تتوقف آلة البطش والإجرام الإسرائيلية منذ 645 يومًا، مرتكِبةً جرائمَ إبادة جماعية وتطهير عِرقي ضد سكان قطاع غزة، تزامنًا مع إغلاق للمعابر وتجويعٍ ممنهج واستهداف لطالبي المساعدات الإنسانية قرب "مصائد الموت".
جندي صهيوني: الاستنزاف في القتال بغزة سيسحقنا تدريجياً
متابعات | المسيرة نت: عبّر جندي صهيوني عن غضبه الشديد من قيام حكومة المجرم نتنياهو بإرسال الجنود للقتال في غزة، في حين يتم إعفاء عشرات الآلاف من اليهود المتدينين (الحريديم) من الخدمة العسكرية.-
19:36مصادر فلسطينية: 40 غارة خلال دقائق شنها طيران العدو الإسرائيلي على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة
-
19:33سرايا القدس: دمرنا دبابة صهيونية بعبوة شديدة الانفجار أثناء توغلها شرق حي الزيتون بمدينة غزة
-
19:26البنك المركزي اليمني: نؤكد اتخاذنا ما يلزم من إجراءات لصون مدخرات المواطنين وتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني مهما كانت التحديات
-
19:26البنك المركزي اليمني: نؤكد مضينا في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتعزيز قوة العملة الوطنية وضمان استقرار النظام الصرفي
-
19:25البنك المركزي اليمني: نتوجه بالشكر والتقدير لأبناء شعبنا على ثقتهم في البنك
-
19:23البنك المركزي اليمني: خصصنا مراكز استبدال في المركز الرئيسي وفروعه في المحافظات لتسهيل استبدال العملة الورقية التالفة بالعملة المعدنية الجديدة خلال أوقات الدوام الرسمي