غزة و"الوسيط" الأمريكي المنحاز.. مخادعات لا مفاوضات!

تتصاعد في هذه الأيّام وتيرة الحديث
عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وسط دمار هائل ومعاناة إنسانية غير مسبوقة
يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني. وبينما تتواصل الغارات الصهيونية على الأحياء
السكنية وتُرتكب المجازر في وضح النهار، تتحَرّك بعض الأطراف الإقليمية والدولية
للبحث عن تهدئة مؤقَّتة، يحاولون من خلالها تهدئةَ الأجواء لا أكثر، دون معالجة
جذور الأزمة.
المقاومة الفلسطينية، التي تقاتل
دفاعًا عن أرضها وكرامة شعبها، ترى أن أيَّ اتّفاق لا يضمن وقف العدوان بشكل كامل
ورفع الحصار هو مُجَـرّد استراحة مؤقتة للعدو، يلتقط خلالها أنفاسه ليعود لاحقًا
بأبشع صور الإجرام. ولذلك فإنها ترفض أية محاولة لفرض حلول مجتزأة أَو اتّفاقيات
مشروطة لا تصون حقوق الشعب الفلسطيني ولا تعالج المأساة التي خلفها الحصار الخانق
والاعتداءات المتكرّرة.
في المقابل، يحاول الاحتلالُ
الإسرائيلي استغلالَ المفاوضات لتحقيق مكاسب عجز عنها ميدانيًّا، وفي مقدمتها
استرجاع جنوده الأسرى لدى المقاومة، وتصفية البنية العسكرية لفصائل المقاومة، وفرض
قيود مشدّدة على دخول السلاح والمواد الحيوية إلى غزة، بما يحول القطاع إلى سجن
كبير تحت السيطرة الصهيونية.
الولايات المتحدة، كعادتها، تساند
الاحتلال بلا قيد أَو شرط، وتضغط على بعض الأطراف لفرض تهدئة تحفظ أمن إسرائيل
أولًا وأخيرًا، غير مكترثة بحجم الجرائم أَو بالدماء التي سالت في غزة. فهي لا
تزال تردّد شعاراتها الزائفة حول "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"،
متجاهلة أن الشعب الفلسطيني هو من يدافع عن نفسه في وجه احتلال دموي متوحش.
يُراد لهذه المفاوضات أن تكون عملية
ابتزاز سياسي لا أكثر، محاولة لفرض منطق الاستسلام على المقاومة من خلال سلاح
الضغط الإنساني، بعدما فشل العدوّ في تحقيق أهدافه العسكرية على الأرض. ومن هنا
تبرز خطورة هذه المفاوضات، التي يتم تمريرها تحت غطاء إنساني بينما جوهرها الحقيقي
سياسي بحت.
الشعب الفلسطيني اليوم يقف أمام لحظة
مفصلية، عنوانها إما النصر بكرامة وحقوق كاملة، أَو استسلام مقنع يفرضه الاحتلال
عبر وسطاء متواطئين. والمقاومة الفلسطينية، التي أثبتت صلابتها وقدرتها على
الصمود، تدرك جيِّدًا أن أي تهدئة لا تضمن رفع الحصار بشكل كامل ووقف العدوان
نهائيًّا ليست إلا هدنة خادعة سرعان ما تنفجر في وجه الأبرياء من جديد.
لهذا فإن معركة غزة ليست فقط معركة
صواريخ أَو قذائف، بل هي معركة إرادَة وثبات وصبر سياسي، تحتاج إلى دعم كُـلّ
الأُمَّــة، ووعي شعبي يرفض الضغوط الدولية، ويقف إلى جانب الحق الفلسطيني حتى
النهاية. وحده خيار المقاومة هو الطريق نحو وقف إطلاق نار حقيقي يحمي الأرض
والكرامة، أما ما يُطبخ خلف الكواليس فليس سوى وصفة جديدة لاستمرار المعاناة.

مسؤول صهيوني يقر بدقة وتطور العمليات اليمنية في البحر الأحمر
نقلت صحيفة "دافار" العبرية، عن الرئيس السابق لهيئة الملاحة والموانئ في الأراضي المحتلة، الصهيوني ييغال ماؤور، قوله: إن الأثر الهائل لإغلاق "ميناء إيلات" ينعكس على "إسرائيل" اقتصادياً واستراتيجياً بشكل كبير.
بالتزامن مع غارات صهيونية.. ارتفاع عدد قتلى معارك السويداء إلى 203 بينهم 21 أُعدموا ميدانياً
متابعات | المسيرة نت: تواصلت أعمال القتال في محافظة السويداء السورية، وسط استغلال صهيوني واضح لمستجدات الأوضاع، عبر القصف الجوي والتوسع البري بذريعة واهية.
الكونغرس الأميركي يواصل الضغط على الجامعات بسبب احتجاجات مناهضة للعدوان على غزة
متابعات| المسيرة نت: ذكرت وكالة "رويترز" أن عددًا من أعضاء الكونغرس الأمريكي كرروا هجمات الرئيس دونالد ترامب على عدد من الجامعات الأمريكية التي تشهد احتجاجات طلابية واسعة ضد العدوان الصهيوني على غزة، والتي تصاعدت خلال الأشهر الماضية.-
09:12مصادر فلسطينية: شهيد وإصابات جراء استهداف العدو منزل عائلة الحطاب في حي الصبرة وصلوا إلى مستشفى المعمداني
-
08:25بلدية خان يونس: جيش العدو الإسرائيلي دمّر 30 بئر مياه ولم يتبق سوى 5 آبار تعمل حاليا
-
08:25مصادر فلسطينية: 9 شهداء جراء استهداف العدو الإسرائيلي منتظري المساعدات في شارع الطينة جنوب غربي مدينة خان يونس
-
08:04مصادر فلسطينية: نقل شهداء وجرحى جراء قصف للعدو على محيط مركز توزيع المساعدات شمال رفح جنوبي القطاع
-
08:04النائب مارك تاكانو: حرب الأرض المحروقة هذه ضد التعليم العالي ستعرض الحرية الأكاديمية والبحوث الابتكارية والتعاون الدولي للخطر لأجيال قادمة
-
08:04رويترز : الكونغرس شهد سلسلة من جلسات المُسائلة لرؤساء جامعات يرى الجمهوريون إنهم لا يقومون بما يكفي لمكافحة "معاداة السامية"