الفشل السريع "للراية السوداء".. اليمن يكسر الغرور الصهيوني
خاص| المسيرة نت: حدد كيان العدو الإسرائيلي ساعة الصفر، معلناً إطلاق عملية عسكرية ضد اليمن تحت مسمى "الراية السوداء". وبموازاة ذلك، أطلق رئيس هيئة الأركان لجيش العدو الإسرائيلي إيال زمير تهديداته بأن اليمن لن يسلم من العقاب، وأن ما جرى في إيران سيجري في اليمن
ومع اللحظات الأولى، كانت وسائل إعلام العدو، ومعها وسائل إعلامية عديدة، تتباهى بأن طائرات العدو الإسرائيلي قد قصفت المنشآت الحيوية والنفطية في محافظة الحديدة غربي البلاد، لكن ما لم يتوقعه الصهاينة وكل المتابعين هو الاستعداد التام لليمن لمواجهة العدوان الصهيوني.
ولأول
مرة، يعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بأن الدفاعات
الجوية تتصدى لعدوان صهيوني على اليمن، فالإعلان في حد ذاته كان بمثابة تطمين
للشعب اليمني بأن تباهي جيش الاحتلال الإسرائيلي ليس سوى نوع من الاستعراض
الكلامي، وأن زمن قصف اليمن والتمكن من سمائه، وانتهاك أجوائه قد ولى إلى غير
رجعة.
هذا ما
حدث بالفعل، فبعد نصف ساعة من الاشتباك بين الدفاعات الجوية اليمنية والطائرات
الصهيونية المعادية، نجحت دفاعات اليمن في إجبار طائرات العدو على المغادرة دون
التمكن من تحقيق أهدافها، ودون اختراق الأجواء اليمنية، وهذا نجاح استراتيجي
للقدرات العسكرية اليمنية، وسيؤسس لمرحلة جديدة في المواجهة مع الأعداء.
يدرك العدو الإسرائيلي أن
الجبهة اليمنية هي من أعقد الجبهات التي تسبب له الكثير من الصداع، ومع ذلك، يحاول
اختراقها بالقوة العسكرية، معتقدًا أن غارات محدودة ستجبر اليمنيين على رفع الراية
البيضاء والاستسلام، متغافلاً عن أن اليمن ضرب أروع الأمثلة في الصمود، وواجه أعتى
الغارات والقصف منذ عام 2015م، إبان العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، ولم يخضع
أو يتراجع، حتى وجد الأعداء أنفسهم محشورين في زوايا العجز.
قبل شهرين من العدوان الصهيوني
الأخير على اليمن، أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط أن
طائرات العدو الإسرائيلي ستتحول إلى "مسخرة" في اليمن، في تأكيد حينها
على جهوزية اليمن العالية لمواجهة أي تهديد جوي من قبل العدو الإسرائيلي، واليوم،
يثبت الرئيس المشاط مصداقية كلامه، وأن تصريحاته لم تكن لمجرد الاستعراض الكلامي،
وإنما هي أقوال وأفعال، والدليل على ذلك هروب الطائرات الإسرائيلية ومغادرة أجواء
اليمن مع اللحظات الأولى لبدء عملية "الراية السوداء".
لقد
أخفق العدو الإسرائيلي سريعًا، ورايته التي أعلن أنها ستكون خفاقة في اليمن
انكسرت، وتحولت إلى وصمة عار، في حين أضيف لليمن رصيد جديد من الانتصارات، وأضيف
لكيان العدو رصيد جديد من الإخفاق والفشل في التعامل مع الجبهة اليمنية.
الرد
اليمني على عدوان الصهاينة جاء سريعًا، فقد تم إطلاق صاروخ فرط صوتي باتجاه
مغتصبات العدو، وأعلنت وسائل إعلام عبرية أن الصاروخ اليمني وصل إلى هدفه، دون أن
تتمكن الدفاعات الجوية للعدو من اعتراضه، وهذا يعني أن اليمن حقق انتصارين في هذه
المواجهة: الانتصار الأول حين تمكن من طرد طائرات العدو الإسرائيلي من أجواء
اليمن، والانتصار الثاني بوصول الصواريخ اليمنية إلى أهدافها في مغتصبات العدو في
الأراضي الفلسطينية المحتلة.
سيظل
اليمن هو الجبهة الأبرز التي تخشاها أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي، وهي ورقة ضغط
رابحة للمقاومة الفلسطينية في المفاوضات التي تجري الآن في الدوحة. ولولا هذه
الجبهة، لكانت "إسرائيل" أكثر تبجحًا في التفاوض مع حركات المقاومة.
لقد
بدأ جيش الاحتلال بعملية استعراضية ضد اليمن، وعليه الآن أن ينتظر المزيد من
الضربات، فاليمن لا يهدأ ولا يستسلم، ودعمه لغزة لن يتوقف مهما كانت التضحيات وحجم
المؤامرة.
الشرعبي: الإعلام اليمني سلاح استراتيجي ضد الأعداء ويُستهدف لحجب الحقيقة وتحييد وعي اليمنيين والفلسطينيين
خاص | المسيرة نت: أكد مدير مركز المعلومات في دائرة التوجيه المعنوي، زكريا الشرعبي، أن استهداف العدو الأمريكي والصهيوني والسعودي للإعلام اليمني ومقرات المؤسسات الإعلامية والقيادات الصحفية دليل على مكانة الإعلام اليمني وتأثيره، معتبرًا أن العدو يراه خطرًا استراتيجياً يجب محاصرته.
أبو عزة: هناك حشد دولي وعربي من أجل تمرير قرار مجلس الأمن المليء بالألغام وإرادة الفلسطينيين ستقول كلمتها
خاص | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، صالح أبو عزة، أن القرار الدولي الأخير بشأن غزة يعكس سيطرة القوى الدولية على إدارة القطاع، بما يضعف السيادة الفلسطينية ويهدد سلاح المقاومة، موضحاً أن القرار قائم على أساس وثيقة ترامب لعام 2020، ما يعيد المنطقة إلى ما يعرف بصفقة القرن، التي رفضتها المقاومة الفلسطينية والسلطة سابقاً.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
01:52حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي
-
01:43حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الادعاءات التي يقدمها العدو الإسرائيلي لتبرير جرائمه هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة
-
01:42حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي يؤكد النوايا الحقيقية للعدو وسلوكه الرامي إلى جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار
-
01:40حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان
-
01:39حركة الجهاد الإسلامي: ندين العدوان الصهيوني الذي استهدف مساء الثلاثاء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان
-
00:53مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي