قبائل مأرب من 18 ساحة تدعو العرب والمسلمين للقيام بواجبهم تجاه الشعب الفلسطيني
آخر تحديث 04-07-2025 20:06

استنفرت قبائل مأرب، اليوم الجمعة، في 18 ساحةً مناصِرةً للشعب الفلسطيني، تحت شعار "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان".


وفي المسيرات، أكّـد أحرار مأرب أن "التطبيعَ مع العدوّ الصهيوني يمثّل جريمة كبرى لا تزول تبعاته إلا بقطع كُـلّ أشكال العلاقات السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية مع الكيان الغاصب".

ودعت القبائل المأربيةُ الشعوبَ العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة في ميادين الجهاد والبذل، سواء بالنفس أَو المال؛ نصرةً لغزة وتحريرًا للأقصى، ومواجهة لمشروع الاستعمار الصهيوني الأمريكي.

ورفع المشاركون العَلَمَين الفلسطيني واليمني، مردّدين شعار البراءة من أعداء الإسلام أمريكا وكيان العدوّ الصهيوني.

وجدّدوا التأكيدَ على ثبات الموقف المسانِدِ لغزة واستمرار الجهاد في سبيل الله والدفاع عن قضايا الأُمَّــة، وفي مقدمته القضية الفلسطينية.

وأكّـدوا أن الجهاد في سبيل الله هو السبيلُ الوحيد لتحرير الأراضي المحتلّة وإفشال مخطّطات الأعداء.

وصدر بيان مشترك عن مسيرات مأرب، أوضح أن "العدوَّ الصهيوني المجرم يواصل ارتكاب أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني المسلم في قطاع غزة وكل فلسطين، وعلى مدى واحدٍ وعشرين شهرًا، أمام مرأى ومسمع مئات الملايين من العرب والمسلمين وكل العالم".

وأدان بشدة استمرارَ صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدوّ الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهلنا في غزة.

وندّد بالصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجّع العدوّ على الاستمرار في جرائمه وهو مطمئنٌ أن لا أحد من هؤلاء سيحرك ساكنًا حتى لو أباد الشعب الفلسطيني بأكمله، ولو هدم المسجد الأقصى واستباح كُـلّ المقدسات.

ونوّه إلى أنه "استجابةً لله تعالى؛ وجهادًا في سبيله؛ وابتغاءً لمرضاته، يستمرُّ الشعب اليمني في خروجه المليوني الأسبوعي؛ نصرةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار، في مواجهة أي عدوان، متوكلًا على الله واثقًا بوعده ونصره وتأييده".

وأكّـد البيان أن "الشعب اليمني -بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرّري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهُويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحَرّكه الجهادي الصادق- لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف، ولم ولن ترهبَه تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم".

وَأَضَـافَ "نحن مستعدون لأي تصعيد مهما كان حجمُه أَو مصدره، متوكلون على الله في كُـلّ ذلك، ومعتمدون عليه وواثقون به، والأعداء يعرفوننا ونعرفهم، وميادينُ المواجهات تشهد على صدق وثبات مواقفنا، وَالتراجعاتُ والتنازلات ليس لها مكان في ثقافتنا ووعينا؛ بل إن الصبر، والجهاد، والثبات، والإعداد والاستعداد، والاستجابة لله هي خياراتُنا وقناعاتنا وتوجّـهاتنا، ومؤمنون كُـلّ الإيمان بأن لله عاقبة الأمور".

ولفت البيان إلى أن "المواقف الصمود الأُسطوري الفلسطيني سيبقى محط اعتزازنا وافتخارنا، ونموذجًا ملهمًا ونهجًا واضحًا لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرّره إطلاقًا قلة الإمْكَانات، أَو صعوبة الظروف".

ودعا البيان العرب والمسلمين -شعوبًا وأنظمة- لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات (الإسرائيلية) والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، فالمقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدوّ الصهيوأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.



سياسي تونسي في لقاء خاص: لا مجال للاستسلام أمام الاستكبار العالمي وصمود غزة واليمن نموذج يُحتذى به
خاص | المسيرة نت: أكد السياسي التونسي وعضو المؤتمر القومي العربي الدكتور أحمد المرزوقي أن صمود غزة واليمن يشكل نموذجًا عربيًا ومقاومة مستمرة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار العالمي، مؤكدًا أن الأمة لم تخسر المعركة وأن النصر قريب.
سياسي تونسي في لقاء خاص: لا مجال للاستسلام أمام الاستكبار العالمي وصمود غزة واليمن نموذج يُحتذى به
خاص | المسيرة نت: أكد السياسي التونسي وعضو المؤتمر القومي العربي الدكتور أحمد المرزوقي أن صمود غزة واليمن يشكل نموذجًا عربيًا ومقاومة مستمرة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار العالمي، مؤكدًا أن الأمة لم تخسر المعركة وأن النصر قريب.
عودة للمسيرة: واشنطن تبتزّ الرياض باستثمارات زائفة وتُبقي تفوّق "الكيان" الجوي خطاً أحمر لا يُسمح للعرب بتجاوزه
خاص | المسيرة نت: قدّم الكاتب والمحلل السياسي اللبناني يونس عودة قراءة معمّقة لطبيعة العلاقة الأمريكية-السعودية في ظل التحولات الجارية في المنطقة، مشيراً إلى أن واشنطن تمارس سياسة "الابتزاز المنهجي" عبر دفع السعودية إلى رفع حجم التزاماتها الاستثمارية داخل الولايات المتحدة، من 600 مليار دولار إلى ما يقارب تريليون دولار، مقابل وعود أمريكية "غير قابلة للتحقق في المدى القريب".
الأخبار العاجلة
  • 04:01
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنفّذ حملة اعتقالات وتداهم عدداً من المنازل خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
  • 03:31
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنسف المباني في المناطق الشرقية لمدينة غزة
  • 02:55
    البيت الأبيض: الالتزامات السعودية الضخمة ستتدفق مباشرة إلى البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة داخل الولايات المتحدة
  • 02:55
    البيت الأبيض: تم تأمين اتفاقية تسمح للسعودية بشراء ما يقرب من 300 دبابة أمريكية مما يعزز الصناعة الدفاعية الأمريكية
  • 02:52
    البيت الأبيض: السعودية ترفع التزامها "الاستثماري" في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار بعدما كان 600 مليار دولار
  • 02:52
    البيت الأبيض: الاتفاقية "الدفاعية" مع السعودية تسهل عمل شركات السلاح الأمريكية في المملكة وتضمن مساهمات مالية سعودية لتقاسم التكاليف