يا أُمَّـةَ القرآن.. لا تخذلوا الحسينَ من جديد!

التفريط لا يبدأ أمام الحدث، بل يبدأُ في ما قبله، حين يسمع الناسُ التوجيهات من القيادة القرآنية، فلا يُحسنون الإصغاء، ولا يقدّرون التوجيهات، ولا يُدرِكون حجمَ المسؤولية، فيؤجِّلون، ويتردَّدون، ويستهينون، حتى إذَا وقعت الكارثة، وهاج العدوّ، قالوا: ليتنا فعلنا.
إنَّ التفريط في زمننا هذا، على وجه التحديد، ليس كأي تفريط، بل هو تفريط في زمنٍ يتكشّف فيه العدوّ بكل وضوح، وتتموضع فيه المعركة في أوضح صورها بين معسكر الإيمان ومعسكر اليهود، بين جبهة المستضعفين وجبهة أمريكا و"إسرائيل".
والتراجع في هذا السياق ليس تراجعًا
عابرًا، بل هو تراجعٌ أمام اليهود، وتخاذلٌ يخدمهم بصورة مباشرة، حتى وإن لم يُدرِك
البعض عاقبته. ومن يفرِّط ْاليوم في مسؤوليته، أَو يضعُفْ عن نصرة قضايا أمته، فإنه
يُسهِمُ – من حَيثُ يدري أَو لا يدري – في تقوية كيان العدوّ، ومدّ يده في جسد
الأُمَّــة، ومضاعفة الجراح في الأرض المباركة.
وتفريط اليوم، بما نملكه من رصيدٍ
هائل من القرآن، والتاريخ، والتجارب، والمواقف، هو أسوأُ من أي تفريطٍ في أي زمان؛
لأَنَّ الحُجَّـةَ قد قامت على الأُمَّــة بأوضح بيان، وبأشد برهان؛ ولأن الطريق
قد رُسمت بتضحيات الأنبياء والأولياء، وبالدماء الطاهرة التي سالت في كربلاء وغزة،
وبالمحاضرات والتوجيهات المتكرّرة التي نسمعها من قيادة قرآنية حكيمة، تُبيّن لنا العدوّ
من الصديق، والمسؤولية من الخذلان.
ولعل من أعظم الشواهد على عواقب
التفريط، ما حصل لمجتمع المدينة بعد أحداث عاشوراء في واقعة "الحَرَّة"،
حين استُبيحت المدينة المنورة ثلاثة أَيَّـام، فدُهست الكرامة، ووقعت المجازر، واغتُصبت
الحرائر، وقُتل قرابة عشرة آلاف، منهم من لجأ إلى قبر رسول الله -صَلَّى اللهُ
عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ-، فلم يُرحم، ولم يُصنّ. ثم ما جرى بعدها في مكة، من
إحراق الكعبة المشرَّفة، ورميها بالمنجنيق، وما حصل كذلك في العراق، من فوضى، وتسلط
الجبابرة، وتحول الأُمَّــة إلى أشلاء ممزقة، كُـلّ ذلك كان نتيجة مباشرة لتفريطها
في الحسين، وخِذلانها له.
وهذه الشواهدُ ليست روايات
للتسلية، بل مرايا تُظهِرُ لنا واقعَنا، وتُحذرنا من المصير إن أعدنا الخطأ نفسه.
فما حصل للمفرطين بالأمس، يتكرّر اليوم أمام أعيننا، ولكن بلبوسٍ جديد، وتحت
شعاراتٍ مختلفة، بينما الجوهر واحد، والخطر هو ذاته، بل أشد وأشد.
والتفريط لا يبدأ أمام الحدث، بل
يبدأُ في ما قبله، حين يسمع الناسُ التوجيهات من القيادة القرآنية، فلا يُحسنون
الإصغاء، ولا يقدّرون التوجيهات، ولا يُدركون حجم المسؤولية، فيؤجلون، ويتردّدون، ويستهينون،
حتى إذَا وقعت الكارثة، وهاج العدوّ، قالوا: ليتنا فعلنا، وليتنا سمعنا، ولكن
بعد فوات الأوان.
لذلك، في هذه المرحلة الخطيرة التي
نعيشها، ومع وضوح التوجيهات الإلهية، وبيان القيادة الصادقة ممثلة بالسيد القائد
عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله –، لا بد أن نكون على أعلى درجات
اليقظة، وأن نحذر من التفريط في أقوالنا وأفعالنا ومواقفنا؛ لأن الزمن ليس وقت
التردّد، ولا موضع الحيرة، بل وقتُ الثبات، والعزة، والنهوض، والاصطفاف في صَفِّ
الحق بكل وضوح، مهما كانت التكاليف.

الأسرة المسلمة في حركة الرسالة النبوية.. نموذج القدوة في ظل التحديات المعاصرة
خاص| المسيرة نت: بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، تبرز أهمية استلهام المشروع النبوي الأصيل في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، ينطلق من وحدة اللبنة الأساسية وهي الأسرة، في زمن تتزايد فيه التحديات وتتعاظم فيه حملات الاستهداف الممنهجة من قبل قوى الاستكبار العالمي التي تسعى لتفكيك الروابط الاجتماعية، يصبح الحديث عن مكانة الأسرة في الرسالة المحمدية ضرورة ملحة.
الصباح للمسيرة: أمريكا هي المجرم الفعلي في جريمة العصر ضد فلسطين وشعوب المنطقة
خاص| المسيرة نت: بينما تتواصل جرائم كيان العدو الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة، تتكشف الأدوار الحقيقية في هذه المذبحة المستمرة، حيث يؤكد محللون أن العدو الأمريكي هو المجرم الفعلي والمحرك الرئيسي وراء ما يجري من إبادة جماعية وتهجير ممنهج وتجويع متعمد بحق الشعب الفلسطيني، بل وشعوب المنطقة بأسرها.
احتفالات المولد النبوي الشريف توحّد الجاليات العربية والإسلامية في السويد
خاص| المسيرة نت: تحوّلت ذكرى المولد النبوي الشريف، ككل عام، إلى مناسبة جامعة للجاليات العربية والإسلامية في السويد، حيث أحيا أبناء الجاليات هذه الذكرى العطرة بفعاليات روحية وثقافية تعكس عمق الارتباط بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وتُسهم في تعزيز الهوية الإسلامية لدى الأجيال الناشئة في المهجر.-
10:40مصادر فلسطينية: طيران العدو يقصف منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة
-
10:17د. خليل الدقران للمسيرة: لا نستطيع تقديم الخدمة للمرضى نتيجة انعدام الأدوية والمواد الغذائية بسبب حصار العدو الإسرائيلي
-
10:14د. خليل الدقران للمسيرة: مياه الشرب في القطاع ملوثة نتيجة اختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه الجوفية بسبب قصف العدو
-
10:14د. خليل الدقران للمسيرة: العدو دمر معظم مصادر مياه الشرب في قطاع غزة
-
10:10المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د. خليل الدقران للمسيرة: العدو الإسرائيلي قتل أكثر من 2200 وأصاب أكثر من 13000 من منتظري المساعدات
-
09:34مصادر فلسطينية: حزام ناري شنه طيران العدو الإسرائيلي شرق مدينة حمد في خان يونس جنوب القطاع