أحرار الحديدة من235 ساحة يباركون انتصارَ إيران ويؤكّـدون الثبات مع غزة حتى النصر
احتشد أبناءُ الحديدة، اليوم الجمعة، في مسيرات جماهيرية كبرى، في 235 ساحة بمديريات المحافظة؛ اعتزازًا بانتصار إيران على الكيان الصهيوني وتجديد الثبات والنصرة لفلسطين، تحت شعار "مباركةً بانتصار إيران.. وثباتًا مع غزة حتى النصر".
وهتف المشاركون في المسيرات، بشعاراتٍ عبّرت عن الجهوزية الكاملة لخيار الجهاد، وتعزيز الالتفاف حول توجيهات القيادة الثورية، في مواجهة العدوّ الصهيوني، الأمريكي ومشاريعه العدوانية.
ورفعت الحشودُ العَلَمَين اليمني
والفلسطيني، ولافتات عكست التلاحم الشعبي مع جبهات الصمود في فلسطين وإيران،
مباركين الانتصارَ الإيراني على كيان العدوّ الصهيوني، مؤكّـدين أن ما تحقّق في
الرد الإيراني هو نتاج إرادَة مواجهة حقيقية كسرت هيبةَ كيان العدوّ، وأسقطت وهم
التفوق الصهيوني أمام صلابة الجبهة المناهضة للهيمنة.
وجدّد المشاركون، موقفهم الثابت إلى
جانب الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة يومية لا يمكن
فصلُه عن المشروع الاستكباري نفسه، وأن الرد على تلك الجرائم لا يكون إلا بالجهاد
والكفاح المُستمرّ.
واعتبر أبناء الحديدة، فشلَ العدوّ
الأمريكي الصهيوني في تحقيق أيٍّ من أهدافه ضد إيران، يؤكّـد الوهنَ غير مسبوق في
مشروع الهيمنة، ويفتح الباب أمام دول وشعوب المنطقة لإعادة صياغة واقعها من موقع
القوة.
وشدّدوا على أن الحديدة، بكل رجالها
وأطيافها، جزء لا يتجزأ من جبهة المواجهة، وستظل في طليعة الصفوف المعبّأة لكل
نداء يصدر عن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي؛ باعتبَارها جبهة
متقدمة في معركة الأُمَّــة، وحصنًا منيعًا في وجه أي تهديد يستهدف كرامة الشعب
أَو سيادة القرار.
وأوضح المشاركون، أن تزامن المسيرات
مع ذكرى الهجرة النبوية يمنحها بُعدًا رمزيًا عميقًا، حَيثُ مثّلت الهجرة لحظة تحوُّلٍ
حاسمة في تاريخ الأُمَّــة، انتقل فيها الحقُّ من الاستضعاف إلى التمكين، ومن
الترقب إلى الفعل، وهو ما يتجدّد اليوم في واقع المواجهة مع العدوّ، حَيثُ تنهضُ
الشعوبُ الحرةُ لصناعة مصيرها ومراكمة عناصر القوة والانتصار.
وأكّـدت الحشودُ أن الرهانَ على
المسارات السياسية المعلَّبة التي تُروِّجُها عواصم الهيمنة لم يجلب للقضية
الفلسطينية سوى المزيد من الدماء والخِذلان، وأن طريق الجهاد هو وحده القادر على
فرض معادلة توازن، وكسر غطرسة العدوّ؛ باعتبَاره الخيارَ الفاعل لاستعادة الكرامة
المسلوبة والحق المغتصب.
كما أكّـدت الجهوزيةَ لخوض أية
مواجهة يفرضُها مسارُ التصعيد مع العدوّ، وأن خيارَ التعبئة والتحَرّك الشعبي يمثِّلُ
ركيزةً أَسَاسيةً في معادلة الرد، ولن يُفرط فيه تحت أي ظرف؛ باعتبَاره سلاحَ
الشعوب الحية في مواجهة مشاريع الإخضاع والاستعمار.
وبارك بيان مسيرات الحديدة،
للأُمَّـة العربية والإسلامية، حلولَ العام الهجري الجديد، سائلة الله عز وجل أن
يجعله عامَ جهاد ونصر للمستضعفين والمظلومين في كُـلّ أرجاء العالم.
وأوضح البيان أن المناسبة ترتبط
وجدانيًّا بالشعب اليمني، أنصار رسول الله، الذين يجددّون من خلالها العهد والولاء
لله ورسوله، والوفاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتأكيدهم على
المضي في نهج الجهاد والبذل والعطاء، بثبات لا يعرف التراجع، وتوكل راسخ على الله
حتى يتحقّق النصر الموعود لعباده.
وعبّرت المسيرات في بيانها، عن أصدق
التهاني والتبريكات للجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعبًا ومجاهدي الجيش
والحرس الثوري، بمناسبة الانتصار الكبير على كيان العدوّ الصهيوني، المدعوم من
المجرم ترامب، الذي أذعن صاغرًا للجمهورية الإسلامية، معلنًا استسلامَه وداعيًا
إلى وقف الحرب ووقف إطلاق النار دون شروط.
وأكّـد البيان أن "العدوّ
الإسرائيلي تكبّد خسائرَ بشرية فادحة تحت ضربات إيران المزلزلة، لم يعرف لها
مثيلًا في تاريخه الدموي الأسود، داعيًا الدول العربية والإسلامية لاتِّخاذ
الجمهورية الإسلامية قُدوة في مقارعة الطغيان، ونموذجًا في مقاومة الاستكبار، إن
كانوا يعقلون".


الشرعبي: الإعلام اليمني سلاح استراتيجي ضد الأعداء ويُستهدف لحجب الحقيقة وتحييد وعي اليمنيين والفلسطينيين
خاص | المسيرة نت: أكد مدير مركز المعلومات في دائرة التوجيه المعنوي، زكريا الشرعبي، أن استهداف العدو الأمريكي والصهيوني والسعودي للإعلام اليمني ومقرات المؤسسات الإعلامية والقيادات الصحفية دليل على مكانة الإعلام اليمني وتأثيره، معتبرًا أن العدو يراه خطرًا استراتيجياً يجب محاصرته.
أبو عزة: هناك حشد دولي وعربي من أجل تمرير قرار مجلس الأمن المليء بالألغام وإرادة الفلسطينيين ستقول كلمتها
خاص | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، صالح أبو عزة، أن القرار الدولي الأخير بشأن غزة يعكس سيطرة القوى الدولية على إدارة القطاع، بما يضعف السيادة الفلسطينية ويهدد سلاح المقاومة، موضحاً أن القرار قائم على أساس وثيقة ترامب لعام 2020، ما يعيد المنطقة إلى ما يعرف بصفقة القرن، التي رفضتها المقاومة الفلسطينية والسلطة سابقاً.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
01:52حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي
-
01:43حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الادعاءات التي يقدمها العدو الإسرائيلي لتبرير جرائمه هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة
-
01:42حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي يؤكد النوايا الحقيقية للعدو وسلوكه الرامي إلى جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار
-
01:40حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان
-
01:39حركة الجهاد الإسلامي: ندين العدوان الصهيوني الذي استهدف مساء الثلاثاء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان
-
00:53مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي