إيران.. انتصار وردع أكبر

زياد حميد صالح عطيفة

وفي المواجهة، استطاعت كُـلٌّ من اليمن في السابق وإيران اليوم تحقيق إنجازات ملحوظة على مستويَّين.

في العدوان الصهيوني المحتلّ على الدولة الإسلامية، حقّقت إيران نجاحات ملحوظة ضد العدوّ الصهيوني، حَيثُ ألحقته بخسائر جسيمة في شتى القطاعات الحيوية والمهمة.

وتمحور الصراع حول الدولة الإسلامية الإيرانية والكيان الصهيوني المحتلّ. بسعي الكيان الصهيوني إلى منع إيران من إنتاج أسلحة نووية، وإضعاف حلفائها، مثل حزب الله في لبنان والمقاومة الفلسطينية وأنصار الله في اليمن، ومع ذلك، تكللت جهود الكيان الصهيوني بالفشل الذريع.

أولًا، ينبغي أن تعي الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي، ليستا القوة المرعبة التي يجب أن يخشاها العالم. فهما عرضة للهزيمة والإهانة، ويمكن أن تُمسح بكرامتهما الأرض. كما أن منظومات الدفاع مثل القبة الحديدية و'مقلاع داوود' وغيرها ليست سوى أوهام يمكن تجاوزها وضرب تل أبيب.

الثاني: إن جميع الحكام والحكومات العربية والإسلامية تخضع لإدارة الغرب؛ مما يفقدها الإرادَة والسيادة والكرامة، باستثناء اليمن الذي كان داعمًا للمقاومة منذ اليوم الأول وقد أعلن وقوفه بجانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ويجب أن تدرك جميع شعوب العالم حقيقة أن الكيان الصهيوني تعرض لصفعة قوية، تمكّنت اليمن في السابق وإيران اليوم من ضربه في العمق وبما يُؤلم؛ لذا سارع إلى طلب وقف إطلاق النار.

أخيرًا.. على المحتلين لفلسطين أن يدركوا أن يد الأحرار ستصل إليكم، وعلى الباغي تدور الدوائر، وما ارتكبتموه في غزة قد ألحقته بكم إيران، والقادم أعظم، وأن نهايتكم محتومة وقريبة.