الشيخ نعيم قاسم: لسنا على الحياد ونحن إلى جانب إيران وسنتصرف بما نراه مناسباً

أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وقوفهم إلى جانب إيران في ما سماه "الظلم العالمي"، مؤكداً بقوله:"لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل أميركا وعدوانها ومعها والغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين".
وعبر الشيخ قاسم في بيان له عن موقف حزب الله اللبناني ووقوفه إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، قائلاً: "سنتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم".
وأشار
إلى أن أمريكا الطاغية و"إسرائيل" لن تتمكنا من أن تخضع الشعب الإيراني
وحرس الثورة الإسلامية، فهذا شعبٌ لا يُهزم، وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي
الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات، كما أظهرت عجزَ
"إسرائيل" وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين
سنة لاحتلال فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها.
وواصل
قائلاً :"ومع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى جانب إيران ومعها
بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان".
وأوضح
أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة
المستضعفين، ودعمِ المقاومة، وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس، وهي
تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة، لافتاً إلى أنه "لم يتحمَّل
المستكبرون الطغاة وعلى رأسهم أميركا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم،
ولا صمودَ إيران الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال
العدوان والحصار، ولا نهضةَ إيران السياسية والاقتصادية والعلمية وتحقيقَ مستوى
متقدم من القدرات الدفاعية، وذلك بالاعتماد على قواها الذاتية متوكلةً على الله
تعالى والتفافِ شعبها حول القيادة الملهَمة والحكيمة والشجاعة المتمثلة بالمرجع
الديني الكبير والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ولم يتحمل الطغاةُ أن
تُلهمَ إيرانُ المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان
والمنطقة، وأنْ تدعمَهم متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق
وقضية العصر فلسطين".
وتساءل
الشيخ قاسم: ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا
المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟
وأوضح
أن "الحُجَّة هي تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي
تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة
الدولية، وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ عظيمة لتقدُّم إيران
والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية".
وبين
أن الاستكبارُ العالمي لا يريد أنْ تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار
يشعُّ على المنطقة والعالم، ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين.
وبخصوص
تهديدَ رئيس أميركا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام
الخامنئي(دام ظله)، والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد الشيخ قاسم
أنه عدوانٌ على كلِّ شعوب المنطقة وأحرار العالم، مؤكداً أنَّ أميركا تأخذ
المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة، ولن ينالها
إلَّا الخزي والعار والفشل، منوهاً إلى أن من حق إيران أن تدافع عن نفسها، ومن حق
شعوب المنطقة وأحرار العالم أن يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ
واحد.
ودعا
الشيخ قاسم كلَّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى
رفع الصوت عاليًا، وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم، بالالتفاف حول القيادة
الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي(دام ظله)، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء،
فاتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة، وهو الذي يُساهمُ في تعطيلِ أهداف
العدوان.
وفيما يلي نص البيان:
سْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
بيان
الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ضد العدوان الإسرائيلي الأميركي على
إيران
تمثِّلُ الجمهورية الإسلامية
الإيرانية الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين، ودعمِ المقاومة،
وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس، وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية
استقلالية عزيزة.
لم يتحمَّل المستكبرون الطغاة وعلى
رأسهم أميركا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم، ولا صمودَ إيران
الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال العدوان والحصار،
ولا نهضةَ إيران السياسية والاقتصادية والعلمية وتحقيقَ مستوى متقدم من القدرات
الدفاعية، وذلك بالاعتماد على قواها الذاتية متوكلةً على الله تعالى والتفافِ
شعبها حول القيادة الملهَمة والحكيمة والشجاعة المتمثلة بالمرجع الديني الكبير
والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ولم يتحمل الطغاةُ أن تُلهمَ إيرانُ
المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة، وأنْ
تدعمَهم متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر
فلسطين.
ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان
الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟ الحُجَّة هي
تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها
وتقدُّمِه، وهو حقُ كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية، وليس فيه
أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد
على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية.
لا يريدُ الاستكبارُ العالمي أنْ
تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعُّ على المنطقة والعالم، ويكون
خيرًا لإيران والمستضعفين.
إنَّ تهديدَ رئيس أميركا بالعدوان
على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، والعدوان على
الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو عدوانٌ على كلِّ شعوب المنطقة وأحرار العالم.
إنَّ أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات
مفتوحة، ولن ينالها إلَّا الخزي والعار والفشل. من حق إيران أن تدافع عن نفسها،
ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في
خندقٍ واحد.
لسنا على الحياد في حزب الله
والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل أميركا
وعدوانها ومعها والغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين. نحن إلى جانب إيران في
مواجهة هذا الظلم العالمي، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا
وخياراتنا. لسنا على الحياد، ولذا نُعبِّر عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها
وشعبها، ونتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأميركي
الغاشم.
إنَّنا ندعو كلَّ الأحرار
والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت عاليًا،
وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم، بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل
للإمام الخامنئي(دام ظله)، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء، فاتحادُنا هو السبيلُ
لتعطيل مشاريع الهيمنة، وهو الذي يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان.
لن تتمكنَ أميركا الطاغية وإسرائيل
المجرمة أنْ تُخضعَ الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية، هذا شعبٌ لا يُهزم،
وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ
الضغوطات. كما أظهرت عجزَ إسرائيل وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى
منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها، ومع
ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم
التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان. قال تعالى: "الَّذِينَ
قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"(آل
عمران173).
الخميس 19-06-2025
23 ذو الحجة 1446 هـ

إدانات حقوقية لجريمة إعدام الأسير العفيري على يد مرتزقة الإصلاح
خاص | المسيرة نت: أدانت الهيئات والمراكز الحقوقية والإنسانية في اليمن، الجريمة النكراء التي ارتكبها مرتزقة حزب الإصلاح في محافظة تعز بحق الأسير عيسى العفيري، والتي تعتبر حلقة إضافية في سلسلة الانتهاكات المستمرة التي تمارسها الميليشيات التابعة للخارج بحق الأسرى والمدنيين في مناطق سيطرتها.
قائد بسرايا القدس: نخوض معركة من نوع خاص والعدو يمارس الكذب والتضليل لتغطية خسائره
متابعات | المسيرة نت: في تأكيد على صمود المقاومة الفلسطينية وتعقّد المشهد الميداني أمام العدو داخل قطاع غزة، كشف قائد ميداني في سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – عن ملامح المعركة الدائرة حاليًا في مدينة غزة، مشيرًا إلى أنّ المقاومة تخوض مواجهة من نوع خاص أمام عدوٍّ يحاول الاستفادة من تجاربه السابقة لتقليل خسائره دون جدوى.
اختراقات وانتهاكات صهيونية متصاعدة في الجنوب السوري.. تحولات خطيرة تضرب هوية دمشق المقاومة
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: في تطوّر خطير يعكس حجم الاختراق الصهيوني المتنامي داخل الأراضي السورية، تشهد محافظات الجنوب السوري، ولا سيما درعا والقنيطرة، سلسلة من التوغلات والعمليات الميدانية التي ينفذها العدو بشكل مباشر، في مؤشر على حالة الانهيار الوطني والسيادي في مناطق طالما كانت عنوانًا للصمود والمواجهة.-
22:07مراسلنا في غزة: 70 شهيدا وعشرات الجرحى نتيجة مجازر العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
22:07"يديعوت أحرونوت" الصهيونية: في إسبانيا أصبحت الاحتجاجات ضد "إسرائيل" أمرا شائعا، حتى في مباريات كرة القدم ترفع لافتات كتب عليها "دمروا إسرائيل"
-
21:47قائد ميداني في سرايا القدس: نقبّل رأس كل فرد من شعبنا وإن شاء الله صبرنا جميعا سيثمر عزة وفجرا قريبا
-
21:46قائد ميداني في سرايا القدس: لن يكون العدو في مأمن في غزتنا الحبيبة، ونعم يستطيع التقدم لكن تكلفة بقاءه يعلمها المجرم زامير جيدا
-
21:45قائد ميداني في سرايا القدس: لن يكون العدو في مأمن في غزتنا الحبيبة، ونعم يستطيع التقدم لكن تكلفة بقاءه يعلمها المجرم زامير جيدا
-
21:44قائد ميداني في سرايا القدس: نقول لجنود العدو أننا لسنا ببعيدين عنكم وسترون وجوهنا كلما قررنا ذلك لأننا نخوض معركة استنزاف قاسية ومعقدة ونفهم خطواتنا جيدا