العدوانُ على إيران فشلٌ حتمي.. واليمن شاهد

بعد عقد من العدوان الأمريكي السعوديّ الفاشل على اليمن، تتكشَّفُ اليوم ذات الدروس والعبر في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
إنها حزمة من الإخفاقات المتكرّرة لمنطق التفوق العسكري والأمني والاقتصادي أمام الإرادَة الحرة للشعوب ومقاومتها الباسلة في الدفاع عن النفس.
منذ ستة أَيَّـام، يشهد العالم تصعيدًا خطيرًا من قبل كيان العدوّ الصهيوني، قابله رَدٌّ إيراني حاسم، وبينما تهرع القوى الإمبريالية الأُورُوبية لتقديم الدعم المطلق للعدو؛ فَــإنَّ الحقائق على الأرض تؤكّـد أن المعايير التقليدية للقدرات العسكرية ووهم التفوق الجوي لا يمكنها حسم المعركة.
فبالرغم من التفوق الجوي والدعم الأمريكي
والأُورُوبي اللامحدود لكيان العدوّ الصهيوني، يظل الصبر الاستراتيجي الإيراني، وقوة
الردع الفاعلة، والقدرة على اتِّخاذ القرار الحاسم، وعامل الجغرافيا المعقدة، والدفاعات
الجوية التي أسقطت فخر الصناعات العسكرية الأمريكية، والصواريخ البالستية والطائرات
المسيّرة الذكية التي أفشلت منظومات دفاع العدوّ، كلها حجارة زاوية تبشر
بسيناريوهات الإخفاق الصهيوني الأمريكي المتوقع.
لقد أثبتت التجربة اليمنية أن التفوق
التكنولوجي والمالي لا يضمن الانتصار الحاسم، بل ينهار أمام إرادَة الصمود والاستنزاف.
في ظل هذه المواجهة المفتوحة، يلوح كيان العدوّ بتهديدات
نووية ويستدعي التدخل الأمريكي المباشر، في المقابل سترد إيران بضرب منشآت حيوية
في عمق فلسطين المحتلّة، كمفاعل ديمونا، وشن هجمات بحرية استراتيجية في مضيقي هرمز
وباب المندب، مع استمرار وحدت الساحات في معركة النفس الطويل لاستنزاف العدوّ وحشره
في زاوية المواجهة، وتدمير مصالح وقواعد أمريكا ومن يتآمر مع كيان العدوّ الصهيوني
في المنطقة.
إن النموذج اليمني، منذ عام 2015، يقدم
برهانًا حيًّا على فشل الحسم العسكري التقليدي أمام إرادَة الصمود والاستنزاف.
فصمود اليمن أمام تحالف العدوان، رغم الفارق
الهائل في ميزان القوى، بفضل القيادة الربانية، والمشروع القرآني الفاعل، والتصنيع
العسكري المحلي، والتحكم بالجغرافيا الوعرة، وامتلاك العقيدة القتالية المتماسكة، والتعبئة
الشعبيّة الهائلة، يؤكّـد أن التفوق التكنولوجي والمالي لا يعني بالضرورة انتصارًا
حاسمًا، هذا الدرس ينطبق بقوة على المواجهة بين كيان العدوّ الصهيوني والجمهورية
الإسلامية الإيرانية، حَيثُ تصبح حسابات الردع والتحمل أكثر تعقيدًا، حتى لو تدخل
الغرب.
خلاصة القول، هذه المواجهة مصيرها
الفشل كما فشل العدوان على اليمن، وسيناريوهات هزيمة كيان العدوّ الصهيوني باتت
أقرب من أي وقت مضى، وستكون مفتاحًا لوقف العدوان على غزة في القريب العاجل، والدخول
في مفاوضات غير مشروطة يكون فيها للطرف الإيراني الكلمة القوية على الطاولة.

خبير بوزارة الزراعة للمسيرة: الزراعة المائية.. الحل السحري لأزمة الغذاء والمياه في اليمن
المسيرة نت| خاص: أكّد المهندس وجيه المتوكل، مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في صنعاء، أنَّ تقنية "الزراعة المائية" تمثل "الحل السحري" لمواجهة تحديات المساحات الزراعية المحدودة وشح المياه وأزمة الغذاء في اليمن، داعيًّا إلى إعطائها الأولوية القصوى في الخطط الزراعية المستقبلية.
الدقران: لدينا أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الركام نتيجة العدوان الإسرائيلي ولا نستطيع انتشالهم
خاص| المسيرة نت: أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. خليل الدقران للمسيرة أن العدو دمر معظم المستشفيات ومراكز الوزارة في قطاع غزة.
الرئاسة المصرية: قمة دولية في مدينة شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 20 دولة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
متابعات| المسيرة نت: تُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين المقبل، قمة دولية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.-
02:19مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم بلاطة و تداهم منزلا في قرية عقربا جنوب نابلس وتقتحم بلدة إذنا غرب الخليل
-
01:58قناة القاهرة الإخبارية: وفاة ثلاثة دبلوماسيين قطريين وإصابة اثنين بجروح خطيرة في حادث سير بمدينة شرم الشيخ
-
01:54صحيفة معاريف الصهيونية: نصف مليون متظاهر مؤيدون للفلسطينيين خرجوا السبت في لندن رغم وقف إطلاق النار في غزة مرددين هتافات منها "الموت للجيش الإسرائيلي"
-
01:53مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرق نابلس وتداهم منزلا في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية وتقتحم ضاحية اكتابا شرق طولكرم
-
01:35كتائب القسام: استهدفنا الخميس الماضي دبابتي "ميركافا" صهيونيتين جنوب وشمال مدينة غزة
-
01:15مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان وقوات العدو خلال اقتحام قرية بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية