طهران لم تخرج كل ما في جعبتها.. "وايزمان" ليس آخر ضحاياها
آخر تحديث 15-06-2025 18:46

بصواريخ العزة ومعادلة الوعد الصادق3.. إيران تكسر التفوق وتهشم الردع الصهيوني المزعوم وتُسقط القبة على رأس مجرم الحرب نتنياهو وتبعث برسائل من نار لكل طواغيت العالم.


 

خاص| المسيرة نت: "قواتنا ستواصل توجيه ضربات قاسية للكيان الصهيوني باستعداد وجاهزية كاملة، وسندافع ونصون استقلالنا ووحدة أراضينا ونظامنا حتى آخر نفس".

بهذه الكلمات الحازمة أعلن قائد الجيش الإيراني اللواء "أمير حاتمي" معادلة الوعد الصادق في ميزان ردع العدوّ الصهيوني، بعد أن نفذت طهران واحدة من أكثر العمليات الصاروخية دقة وإرباكًا في تاريخ الصراع، مستهدفةً مواقع إسرائيلية شديدة الحساسية.

وفي قلب هذه العمليات، سقط الصاروخ الإيراني على "عقل إسرائيل"، معهد وايزمان الشهير، معلنًا بداية مرحلة جديدة عنوانها، الرد الموجع في صميم البنية العلمية والعسكرية الصهيونية.

  

أول العمليات النوعية.. معهد وايزمان تحت النيران:

في مشهدٍ لم تتخيله "تل أبيب"، دُكّ معهد وايزمان الصهيوني العريق، أحد أركان التفوق العلمي الصهيوني، بصواريخ إيرانية دقيقة طالت منشآته الحيوية وأحدثت فيه أضرارًا فادحة، بحسب ما أكدته وسائل إعلام عربية وعبرية على حدٍّ سواء.

المعهد الذي تأسس عام 1949م، ويضم أكثر من 30 مختبرًا متقدمًا، يُعد من أقوى مراكز البحث العلمي عالميًّا، خاصة في مجالات: "الذكاء الاصطناعي - الفيزياء الكمومية - البيولوجيا الجزيئية - تحليل البيانات العسكرية - تقنيات الطائرات المسيّرة - التوجيه الدقيق والتشويش والاتصالات المشفرة".

وعُـــــد استهدافه عملية محسوبة بدقة لضرب أحد أعمدة التفوق التكنولوجي والعسكري الإسرائيلي؛ إذ يُشكّل معهد وايزمان، بما يحتويه من مشاريع سرية وارتباطات عسكرية مباشرة، مركز الأعصاب للبرامج والخبرات المتراكمة على مدى عقود.

ووفقًا لتقارير عبرية؛ فمعهد وايزمان يضم البرامج التالية: "تطوير برامج الأقمار الصناعية والملاحة البديلة لـ GPS - إجراء أبحاث طبية ميدانية لعلاج الجنود في ميادين القتال - إنتاج أنظمة تسليح ذاتية أو شبه ذاتية التشغيل - تحليل البيانات الضخمة لصالح الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية - تحسين قدرات التوجيه الدقيق لأنظمة الهجوم الجوي والبري - تطوير تقنيات تشويش إلكتروني واختراق شيفرات العدوّ".

وبتدمير "مركز ومعهد وايزمان" يُعد بمثابة توجيه صفعة إلى "دماغ إسرائيل"، وإحداث شلل في أعصابها الصناعية والتقنية.

   

العمليات الإيرانية: اتساع في رقعة الدمار

العملية على معهد "وايزمان" لم تكن وحيدة؛ ففي غضون 48 ساعة فقط، تصاعدت أعمدة الدخان في حيفا و "بات يام" جنوب يافا المحتلة "تل أبيب" وسط أنباء عن مصرع 11 إسرائيليًّا وإصابة أكثر من 650 آخرين، وتدمير حي كامل بصاروخٍ إيراني واحد.

رئيس بلدية "بات يام" صرح غاضبًا: "نتوقع ارتفاع عدد القتلى، والدمار تجاوز قدراتنا"، ووسائل إعلام العدوّ تؤكد أن "742 مغتصبًا صهيونيًّا أصبحوا بلا مأوى، وأكثر من 20 مبنى مهدد بالهدم".

وفيما أعلنت مصافي حيفا، عن "تضرر كبير في أنابيب النفط ونظام النقل"، والخوف يعمّ الكيان، والملاجئ لم تعد تستوعب الجميع، فيما بدأت مناشدات من جمعيات "إسرائيلية" لاحتواء العائلات النازحة.

أكّد الحرس الثوري الإيراني، أنهُ "إذا استمرت الأعمال العدائية والاعتداءات، ستتوسع عملياتنا الهجومية أكثر"، مشيرًا إلى أن الضربات شملت مواقع حساسة منها: "منشآت إنتاج وقود الطائرات المقاتلة - مراكز الإمداد بالطاقة - البنية التحتية التقنية العسكرية".

ما أُعلن عنه حتى الآن، لم يشمل استخدام الصواريخ الأثقل أو الأسرع؛ ما يُشير إلى أن طهران تملك أوراقًا أكثر إيلامًا تنتظر لحظة الكشف.

  

كيان العدوّ بين هزيمة علمية وصراخ مستوطنيه:

رغم التعتيم، تسربت صرخات من داخل الكيان عبر الإعلام العبري، تقول: نحن "نتحول إلى غزة!"، ووسائل إعلام إسرائيلية، تخرج عن الطور: "الدمار في كلّ مكان.. الملاجئ غير كافية".

وفيما صرخات المغتصبين تتعالى: "عائلات القادة تُنقل إلى مناطق آمنة، فيما نُترَك نحن تحت القصف" الشرخ الداخلي يتسع، والثقة في المنظومة الأمنية تتآكل، والذعر ينتشر وسط المغتصبين الصهاينة.

وبالعودة إلى استهداف "وايزمان"، ركزت منصات عبرية على أن التساؤل أصبح من المشروع: هل بدأت إيران بإسقاط "التفوق النوعي" الذي طالما تغنّت به "إسرائيل"؟

العملية لم تكن استعراض قوة؛ بل إعلان دخول إيران إلى عمق معادلة الردع الذكي والمركّز؛ فالرسالة وصلت، ليس فقط إلى نتنياهو، بل إلى دوائر القرار العسكري الأمريكي أيضًا، والتي بدأت تحثّ على التهدئة خوفًا من تصعيد خارج السيطرة.

قصف "معهد وايزمان" لا يُقاس بحجم الحفرة الناتجة؛ بل بما أحدثه من خلل استراتيجي في قلب الكيان الصهيوني، حيث أصبح العلم مهددًا، والتفوق محاصرًا، والثقة مفقودة.

وإذا كان الكيان قد استثمر عشرات السنين لبناء منظومة علمية-عسكرية متكاملة؛ فإن صاروخًا إيرانيًّا واحدًا كفيلٌ بإعادة الحسابات وإشعال الإنذارات في أعلى هرم التقديرات الأمنية؛ فما بالك بآلاف الصواريخ المتدفقة إلى قلب الكيان.

 


سياسي لبناني: اليمن لعبت دورًا هامًا في تغيير معادلة الردع لصالح محور المقاومة
تقرير | 15 يونيو | عباس القاعدي | المسيرة نت: قال الكاتب والباحث السياسي اللبناني الدكتور وليد محمد علي، إن العمليات اليمنية الأخيرة أثبتت أن محور المقاومة لا يزال متماسكًا، رغم الظروف الصعبة والتحديات التي يواجهها، مثل العدوان الهمجي من قبل كيان العدو الصهيوني على لبنان والعراق وأخيراً في لبنان.
القسّام تنعي شهداء إيران وتؤكد دورهم التاريخي والمحوري في دعم المقاومة
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس – أن شهداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين ارتقوا في الاعتداءات الصهيونية، قدموا الدعم المحوري للمقاومة وشكلوا رافعة في مسار الصراع مع العدو الصهيوني.
تقرير أوروبي: الخوف والهلع يسود المغتصبين الصهاينة جراء الهجمات الإيرانية
سلط تقرير تلفزيوني أوروبي، الضوء على حالة الهلع في أوساط المغتصبين الصهاينة وتدافعهم إلى الأسواق والمولات والمحال التجارية في الأراضي المحتلة، عقب الرد الإيراني على الغارات الصهيونية.
الأخبار العاجلة
  • 02:39
    مسؤول جبهة العدو الداخلية: لا نستطيع إعلان انتهاء الخطر ومن الأفضل النوم في الملاجئ الليلة
  • 01:20
    ترمب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في "الدفاع عن نفسها"
  • 01:07
    الشرطة الإيرانية: تم العثور على 2000 كلغ من المتفجرات و30 جناحًا و33 منصة إطلاق والعديد من معدات صنع الطائرات الانتحارية
  • 01:07
    الشرطة الإيرانية: ضبط عدد كبير من الطائرات المسيرة ومعدات لصنع طائرات انتحارية مسيرة وقنابل محلية الصنع
  • 01:06
    الشرطة الإيرانية: اعتقال عناصر خلية إجرامية والعثور على معدات لتصنيع الطائرات المسيرة في منزل في مدينة ري جنوب طهران
  • 01:02
    المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: في 3 اعتداءات للعدو استشهد أكثر من 70 امرأة وطفلاً ولا يزال 10 أطفال من أصل 20 تحت أنقاض أحد المباني المستهدفة في حي جمران شمال طهران