أوليات العداء والعدوان ضد المشروع القرآني

في الوقت الذي كانت فيه الإمبرياليةُ
العالمية - قبل عقدَينِ من الزمن - تعلنُ بلسان حامل لوائها الاستعماري - الولايات
المتحدة الأمريكية - عن نهجها الاستعماري الجديد، وترسم الخطوط العامة لمشروع الهيمنة،
تحت عنوان (من لم يكن معنا فهو ضدنا)، كانت المنطقة العربية - في أقصى الجنوب، شمال
اليمن تحديدًا - تشهدُ ميلادَ مشروع قرآني، مناهضٍ لمشروع الهيمنة والاستكبار
الغربي، الذي بلغ ذروة تسلُّطه وإجرامه وفرعنته، أنه استخف بالأنظمة واستضعف
الشعوب، وفرض عليها طاعته وتبعيته المطلقة، بأقل كلفة وأدنى مجهود، حَيثُ كان إعلانه
عن مشروعه «الحرب على الإرهاب»، بمثابة قفزة هائلة في مسار الهيمنة، وفرت عليه
ملايين الدولارات، واختصرت جهدَ عشرات السنين، وأغنت عن تحمل نتائج تداعيات العداء،
الناتج عن المواجهة المباشرة مع الشعوب، وبذلك حقّقت مكاسب كبرى، لمشروع الهيمنة، وكانت
قاعدة «الضد والمعية»، كفيلةً بإدخَال الشعوب أفواجًا، تحت مِظلة الاستعمار، حَيثُ
سارعت معظمُ الأنظمة الحاكمة، إلى إعلان انحيازها المطلق مع أمريكا، في حربها على
الإرهاب، مشكِّلة حالةً من سباق القطيع، إلى حضيرة التبعية الطوعية، والقبول
بالهيمنة المطلقة، أملًا في النجاة، تحت وَهْمِ المعية، وذريعة الشراكة في مواجهة
خطر الإرهاب، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، رغم معرفتهم أنهم ميدان حربها،
ويقينهم أنها هي أُمُّ الإرهاب.
في تلك الأثناء كانت المسيرةُ القرآنية
تتبلور، والمشروعُ القرآني يتهيأ للانطلاق، ويتشكل ويصنع قاعدة المواجهة، انطلاقًا
من (مران - صعدة) شمال اليمن، وكانت دروس ومحاضرات الشهيد القائد، حسين بدر الدين
الحوثي - رضوان الله عليه - ترسم المعالم الرئيسية لطبيعة الصراع الحتمي القادم، وتترجم
طبيعة التوجيهات الإلهية - من الولاء والبراء والإعداد والوعد والوعيد - في صورة تحَرّكات
ميدانية، على واقع الأرض، وكانت القلة المؤمنة، من أصحاب الحسين بن بدر الدين، خير
من حمل المشروع بعده، وأصدق من نصر أخاه وهارونه ومبلغ رسالته، سماحة السيد
القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، بعدما تكالبت عليه قوى الكفر
والطغيان، وأئمة الاستبداد والضلال، صانعًا بانتصاره على حروبهم الست المتعاقبة
الظالمة، مداميكَ حضوره القوي في دوره المحوري العظيم مستقبلا، مؤكّـدًا أن ذلك
كان فاتحة الهزائم، وبداية مسار المواجهة الحتمية الحاسمة.
لم يكن تحالف ثلاثي الشر، المكوَّن
من العدوّ المحلي (نظام عفاش و"الإصلاح" التكفيري)، والعدوّ الإقليمي (النظام
السعوديّ)، والعدوّ العالمي (أمريكا) - في شراكة مباشرة، لخوض ست حروب وحشية ظالمة
- ضد المشروع القرآني وقائده وحامليه آنذاك، مُجَـرّد صدفة عابرة أَو موقف آني
مؤقت، وإنما كان ذلك التحالف الإجرامي، محاولات جادَّة بكل ما تعنيه الكلمة؛ مِن
أجلِ القضاء التام، على هذا المشروع القرآني، في أسرع وقت، بمختلف وسائل القتل
والتوحش، وبكل ممكنات القوة والقمع والإبادة الشاملة، ليقينهم بخطورة هذا المشروع
الإيماني التنويري الجهادي، على مشروعهم الإجرامي التسلطي، ووجودهم الإفسادي
المستبد الهدام، لذلك سارعوا بعدوانهم الإجرامي الشامل، أملًا القضاءَ عليه في
مهده، واجتثاثَه واقتلاعَ جذوره، ومحوَ وجوده مطلقًا، ولكن إرادَةَ الله ومشيئته، كانت
هي النافذةَ والقائمة؛ كون هذا المشروع القرآني العظيم، هو المسار الحقيقي والتوجّـه
الإيماني، الذي رسمه الله تعالى لعباده المؤمنين، والسبيل الذي ارتضاه لأوليائه
الصادقين، والسبب الذي جعل فيه تمام نوره وأمره، وهَـا هو اليوم يمن المشروع القرآني،
بقيادة علم الهدى، ولي الله العَلَم المجاهد، السيد القائد عبدالملك بدرالدين
الحوثي - يحفظه الله - يقارع قوى الكفر والطغيان، ويهزم ويمرِّغُ أنوف الفراعنة
والمستكبرين، في أخزى وأنكر مستنقعات الهزائم، لتتهاوى أعتى قوى الشر والاستكبار، ممثلة
بالولايات المتحدة الأمريكية، صاغرة ذليلة عاجزة منكسرة، شاهدة على نفسها بحقيقتها،
التي اختصرها سماحةُ الشهيد القائد/ حسين بدرالدين الحوثي - رضوان الله عليه -
بقوله لمن يرى أمريكا عصا غليظة: "إن أمريكا ليست إلا قشة".

عباس السيد: التخاذل العربي ورقة تشجع كيان العدو الصهيوني وصمود اليمن يربكه
أعرب الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ عباس السيد عن أسفه العميق لتخاذل العديد من القيادات والأنظمة العربية والإسلامية، التي لا تستجيب لتطلعات شعوبها، مؤكدًا أن هذا التخاذل يمثل "الورقة الأقوى" التي يمتلكها كيان العدو الصهيوني.
خبير فلسطيني: كيان العدو الصهيوني يسعى إلى تهويد القدس ومحو قضية اللاجئين
أكد الباحث السياسي الدكتور سعد النمر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، أن كيان العدو الصهيوني يواصل تنفيذ مخططاته لتهويد القدس والمسجد الأقصى، إضافةً إلى محاولاته المستمرة لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم في قطاع غزة دون أي شروط مسبقة. وجاءت هذه الخطوة بتصويت من أغلبية كبيرة من الدول الأعضاء، ما يعكس تزايد الضغط الدولي لإنهاء العدوان على المنطقة المحاصرة.-
04:38وسائل اعلام إيرانية: استشهاد عدد من المواطنين في مجمع سكني بطهران وهناك نساء وأطفال بين الشهداء والمصابين
-
04:34التلفزيون الإيراني: شهداء مدنيون بينهم طفل في العدوان الصهيوني على العاصمة طهران
-
04:33القناة 12 الصهيونية: بدء إخلاء الطائرات من مطار "بن غوريون" إلى خارج "البلاد"
-
04:31التلفزيون الإيراني: العدو الإسرائيلي استهدف مناطق سكنية في طهران وعدة مدن أخرى
-
04:29التلفزيون الإيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لهجمات صهيونية جديدة
-
04:28القناة 12 الصهيونية: سلطة المطارات تطلب من "الإسرائيليين" عدم التوجة إلى مطار "بن غوريون"