أنفاسُ النبوة في كلمات الولي

سُبحانَ اللهِ المبدع!
ما أعظمَها من لحظات، حين يجلس القلب
خاشعًا، والعقل متأملًا، والأرواح مصغية لكلماتٍ ليست كالكلمات، بل هي نفحات من
نور، وبصائر من وحي، يفيض بها لسان عبدٍ اصطفاه الله لبلاغ رسالاته في زمن التيه
والظلام.
إنها لحظات لا توصف، حين يُحدّثنا
السيد القائد، حفظه الله، عن قصة نبي الله إبراهيم (عليه السلام)، فلا يعود الحديث
سردًا، ولا يصبح البيان تكرارًا، بل يتحوّل إلى سفرٍ روحيٍ خالد، يأخذك لتعيش
اللحظة كأنك كنت هناك، في أرض المعركة بين التوحيد والشرك، في لهيب النيران، وفي
حوار الأبوة والعقيدة، في امتحان الذبح، وفي بناء الكعبة، وكأنك تسمعُ الوحيَ يهبط،
وتُبصِرُ الملائكة وهم يُبشّرون!
كأنّه عاش معه!
نعم، واللهِ، كأن السيدَ القائد كان
معه، جنبًا إلى جنب، يسير مع إبراهيم بين ركام الأصنام، ويشهد دموعه حين قال: ﴿وَأجنبنِي
وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأصنام﴾، ويرتجف وجدانه حين هتف: ﴿إِنِّي سَقِيمٌ﴾، ويتضرّع
معه حين نادى: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾.
إنه لا يروي، بل يُحيي، لا يقرأ، بل
يُجسّد، حتى تُخَال المستمعين كأنهم يرون إبراهيم وهو يُلقي الفأس على الصنم الأكبر،
أَو وهو يُحاور النمرود، أَو وهو يُلقي في النار، وحرارة البلاء تلفح الوجدان.
أما عن الأثر، فهو فوق الوصف!
كم مرة قرأنا الآيات؟! كم مرة مررنا
على الكلمات؟! ولكن حين تخرج من فمه الطاهر، تصبح الآية كأنك تسمعها لأول مرة في
حياتك، وكأن الأذن لم تألفها، وكأن العقل لم يدرك عمقها من قبل.
ذلك لأَنَّ أولياء الله لا يُحدّثونك
من سطح المعاني، بل يغوصون بك إلى الأعماق، فيلامس حديثهم قلبك، قبل أن يصل إلى أذنيك،
وتجد لدمعتك طريقًا، ولإيمانك جذوة، ولعقلك نورًا.
وهذه هي صفات من اختارهم الله للهداية!
إنها صفات البلاغة التي يهبها الله
لعباده المصطفين؛ فلا تجد عندهم غلظة اللفظ، ولا برود المعنى، بل تجد الحكمة التي
تلامس العقل، والحلم الذي يسكب السكينة في القلوب، والكلمة التي تهزّ الأرواح
وتبعثها من غفلتها.
هؤلاء لا يصنعون التأثير بالكلمات
وحدها، بل بما في قلوبهم من صدق، وبما في أرواحهم من صفاء، وبما في نواياهم من إخلاص.
تراهم يملكون من البيان ما لا تقدر
عليه مدارس البلاغة، ومن التأثير ما لا تبلغه الحناجر، ومن الفصاحة ما لا تصنعه الأقلام.
فسبحان من وهبهم هذه المنزلة!
سبحان من جعلهم مفاتيح للهداية، ومصابيح
للدروب، وأمناء على معاني الوحي، يشرحونها للناس، ويعيدون للآيات الحياة التي
طُمِسَت من كثرة التكرار وقلة التدبّر.
فإن كنتَ قد سمعت قصةَ إبراهيمَ من
قبل، فَــإنَّك مع السيد القائد تراها بعينيه، وتعيشها بقلبه، وتذوقها بروحه.
الحمدُ لله على نعمة الإصغاء، والحمد
لله على وجود من يُحيي فينا التدبّر، ويعيد إلى القرآن هيبته، وإلى الإيمان وهجه، وإلى
الأنبياء خلودهم في قلوبنا.

عباس السيد: التخاذل العربي ورقة تشجع كيان العدو الصهيوني وصمود اليمن يربكه
أعرب الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ عباس السيد عن أسفه العميق لتخاذل العديد من القيادات والأنظمة العربية والإسلامية، التي لا تستجيب لتطلعات شعوبها، مؤكدًا أن هذا التخاذل يمثل "الورقة الأقوى" التي يمتلكها كيان العدو الصهيوني.
خبير فلسطيني: كيان العدو الصهيوني يسعى إلى تهويد القدس ومحو قضية اللاجئين
أكد الباحث السياسي الدكتور سعد النمر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، أن كيان العدو الصهيوني يواصل تنفيذ مخططاته لتهويد القدس والمسجد الأقصى، إضافةً إلى محاولاته المستمرة لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم في قطاع غزة دون أي شروط مسبقة. وجاءت هذه الخطوة بتصويت من أغلبية كبيرة من الدول الأعضاء، ما يعكس تزايد الضغط الدولي لإنهاء العدوان على المنطقة المحاصرة.-
05:21حكومة التغيير والبناء: نؤكد أن إشعال الحرائق في المنطقة لن يحرق إلا أصابع من أشعلها، وأن غطرسة القوة ستتحطم حتماً على صخرة الحق والصمود
-
05:20حكومة التغيير والبناء: نحمل كيان العدو الإسرائيلي وشركاءه الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات والتبعات الخطيرة لهذا العدوان
-
05:20حكومة التغيير والبناء: نؤكد ثقتنا بأن الجمهورية الإسلامية، لقادرة على الرد على هذا العدوان وأي انتهاك يطال سيادتها وحقوق شعبها
-
05:20حكومة التغيير والبناء: نتقدم بأحر التعازي وخالص المواساة للشعب والقيادة والحكومة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في جميع الشهداء الذين ارتقوا خلال هذا العدوان
-
05:19حكومة التغيير والبناء: الجمهورية الإسلامية، كما عهدناها، ستظل سنداً وعوناً لكل المستضعفين، وستواصل العمل لوقف جريمة العصر
-
05:19حكومة التغيير والبناء: نحن على ثقة تامة، بأن الإسناد الإيراني للشعب الفلسطيني لن يتوقف، وأن شعلة دعم المقاومة لن تنطفئ تحت أي ضغط أو تهديد أو تضحيات وخسائر