عيد الولاية.. يومُ العهد وقصةُ الولاء الأبدي

ما أجمل هذه الذكرى العطرة التي تهب علينا نسائمها! وما أعظم هذه المناسبة التي تُشعل في القلوب جذوة الحب والولاء! إنها أَيَّـام معدودات، ثم يُشرق علينا عيد الولاية، عيد الولاء والانتماء، عيد البيعة لإمام المتقين، وسيد الوصيين، الإمام علي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه.
أيُّ كلماتٍ تفي هذا المقام حقَّه؟
وأيُّ عباراتٍ تحيط بعظمة هذه الشخصية الخالدة، التي اختصَّها الله بخصائص لم
يجتمعن في غيره من البشر؟! إنه أمير المؤمنين، قسيم الجنة والنار، ساقي الكوثر، باب
مدينة العلم، الذي كان للإيمان عنوانًا ولليقين برهانًا، وللحق سيفًا مصلتًا لا
يلين.
يا لله! ما أعظمها من مناسبة، وما
أبهجها من أَيَّـام، حين تحتفل القلوب قبل الساحات، وترقص الأرواح طربًا قبل الأجساد،
وتجدد النفوس بيعتها وولاءها، وتنسج من حبِّها لعليٍّ بن أبي طالب أروع قصائد
الوفاء!
كيف لا، ونحن اليمانيون نرى في هذه
المناسبة امتدادا لأعظم صفحة من صفحات التاريخ، حين كان الفتح العظيم للإيمان على
أرض اليمن، بيد عليٍّ بن أبي طالب، ذلك الفارس الهمام، والمجاهد المقدام، والعبد
المنيب الذي أرسله رسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ-
إلى اليمن، حاملًا دعوة الإسلام، فسار إليها كالقمر المنير، يضيء للناس طريق
الهداية، ويفتح لهم أبواب الرحمة، فما إن وصل إلى همدان وقرأ عليهم كتاب رسول الله،
حتى أشرقت قلوبهم بنور الإيمان، وانهمرت أفئدتهم بمطر اليقين، ودخلوا في دين الله
أفواجًا، طائعين مختارين، وكأنما كانوا ينتظرون عليًّا ليحملهم على جناح الإسلام، ويُحلِّق
بهم في سماء التوحيد.
ألا يكفي أن الفتح الإيماني في اليمن
كان على يد علي؟! ألا يكفي أن أول بيعة لأمير المؤمنين كانت على أيدي اليمنيين؟!
ألا يكفي أن قلوب اليمنيين قد خُتمت بحب علي، وسُقيت بماء ولائه، فلا تزال تنبض
بولاء لا يخبو، وانتماء لا يزول، وعشق لا ينطفئ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها؟
عيد الولاية عندنا ليس مناسبة عابرة،
بل هو دم يجري في العروق، وهواء نتنفسه مع كُـلّ نسمة، ونور يملأ علينا الحياة، إنه
ذكرى بيعة القلب قبل اللسان، ذكرى ولاء الروح قبل الجسد، ذكرى حبٍّ لا يُحد، ووفاء
لا يُعد.
فهنيئًا لنا بهذا العيد، وهنيئًا لنا
بولائنا لعلي، وهنيئًا لليمن بهذا الشرف الأصيل، ولتبقَ قلوبنا تهتف:
علي ولي الله
ونفوسنا تردّد:
حب علي إيمان، وبغضه نفاق، والولاء
له ولاء لله ورسوله.
{وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ
وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}
صدق الله العظيم.

الأسرة المسلمة في حركة الرسالة النبوية.. نموذج القدوة في ظل التحديات المعاصرة
خاص| المسيرة نت: بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، تبرز أهمية استلهام المشروع النبوي الأصيل في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، ينطلق من وحدة اللبنة الأساسية وهي الأسرة، في زمن تتزايد فيه التحديات وتتعاظم فيه حملات الاستهداف الممنهجة من قبل قوى الاستكبار العالمي التي تسعى لتفكيك الروابط الاجتماعية، يصبح الحديث عن مكانة الأسرة في الرسالة المحمدية ضرورة ملحة.
الصباح للمسيرة: أمريكا هي المجرم الفعلي في جريمة العصر ضد فلسطين وشعوب المنطقة
خاص| المسيرة نت: بينما تتواصل جرائم كيان العدو الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة، تتكشف الأدوار الحقيقية في هذه المذبحة المستمرة، حيث يؤكد محللون أن العدو الأمريكي هو المجرم الفعلي والمحرك الرئيسي وراء ما يجري من إبادة جماعية وتهجير ممنهج وتجويع متعمد بحق الشعب الفلسطيني، بل وشعوب المنطقة بأسرها.
احتفالات المولد النبوي الشريف توحّد الجاليات العربية والإسلامية في السويد
خاص| المسيرة نت: تحوّلت ذكرى المولد النبوي الشريف، ككل عام، إلى مناسبة جامعة للجاليات العربية والإسلامية في السويد، حيث أحيا أبناء الجاليات هذه الذكرى العطرة بفعاليات روحية وثقافية تعكس عمق الارتباط بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وتُسهم في تعزيز الهوية الإسلامية لدى الأجيال الناشئة في المهجر.-
10:40مصادر فلسطينية: طيران العدو يقصف منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة
-
10:17د. خليل الدقران للمسيرة: لا نستطيع تقديم الخدمة للمرضى نتيجة انعدام الأدوية والمواد الغذائية بسبب حصار العدو الإسرائيلي
-
10:14د. خليل الدقران للمسيرة: مياه الشرب في القطاع ملوثة نتيجة اختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه الجوفية بسبب قصف العدو
-
10:14د. خليل الدقران للمسيرة: العدو دمر معظم مصادر مياه الشرب في قطاع غزة
-
10:10المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د. خليل الدقران للمسيرة: العدو الإسرائيلي قتل أكثر من 2200 وأصاب أكثر من 13000 من منتظري المساعدات
-
09:34مصادر فلسطينية: حزام ناري شنه طيران العدو الإسرائيلي شرق مدينة حمد في خان يونس جنوب القطاع