الصحة بغزة: مراكز المساعدات تحولت لمصائد للقتل والتهجير

متابعات | المسيرة نت: أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الكيان الصهيوني المجرم يحوّل مراكز المساعدات كمصائد للقتل وأداة للتهجير القسري للسكان.

وحذّر المدير العام لوزارة الصحة بغزة، منير البرش، في بيان له اليوم، من أن المستشفيات في القطاع تواجهُ أوضاعًا كارثية؛ بسَببِ النقصِ الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مُشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني "لا يزال يمنع دخول حوالي 3 آلاف شاحنة تحتوي على تجهيزات صحية موجودة في مدينة العريش المصرية إلى غزة".

ولفت البرش إلى تعمد الاحتلال نشر الأمراض المعدية والأوبئة باستمراره في منع تدفق الأدوية والغذاء، مؤكدًا انتشار العديد من الأمراض المنقولة والإسهال المدمَّم الحاد والتهاب السحايا، إلى جانب حرمان السكان من الأمن المائي، حَيثُ إن 90 % من السكان يعانون من انعدام الأمن المائي.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة عناصرَ من شركة أمنية أمريكية، مجزرة مروَّعة صباح اليوم الأحد، حَيثُ قتل 32 فلسطينيًّا وأُصيب أكثر من 200 آخرين من طالبي المساعدات الإنسانية في رفح جنوبي قطاع غزة.

ويأتي الهجوم في وقت تروِّجُ فيه الإدارة الأمريكية لجهودها في “تقديم المساعدات”، لتتحوَّلَ هذه المساعدات إلى غطاءٍ لارتكاب جرائم إبادة جماعية.