صواريخ اليمن تؤرق العدو الصهيوني وتقض مضاجعه
خاص| 28 مايو| محمد ناصر حتروش| المسيرة نت:تتصاعد وتيرة العمليات العسكرية اليمنية على مطار اللّد المسمى صهيونيًّا "بن غوريون" حيث تنهال الصواريخ الفرط صوتية على المطار بشكل شبه يومي منذ الرابع من مايو المنصرم وحتى اللحظة.
ووفق بيانات القوات المسلحة اليمنية فإن خمسة عشرة عملية عسكرية استهدفت مطار اللّد آخرها عملية الأمس ما يعكس الإصرار اليمني في تفعيل الحظر الجوي على كيان العدوّ بشكل كلي.
وتكمن أهمية
العمليات العسكرية اليمنية في كونها تعزز قرار الحظر الجوي والبحري على العدوّ
الصهيوني، وبالتالي الضغط عليه لوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار.
وتضاعف
الصواريخ اليمنية الخسائر الاقتصادية لكيان العدوّ؛ إذ إن استمرار الحظر الجوي
والبحري على كيان العدوّ يسهم في تكبده خسائر اقتصادية مهولة تقدر بمليارات الدولارات.
وفي السياق
يؤكد الخبير في الشؤون العسكرية العميد عمر معربوني، أن إطلاق العمليات العسكرية
اليمنية دائمًا على كيان العدوّ يؤدي إلى استنزاف دفاعاته الجوية وتكبيده الخسائر
المهولة على الصعيد الاقتصادي والمعنوي.
ويوضح في
تصريح خاص لقناة "المسيرة" أن "استمرار ضرب كيان العدوّ الإسرائيلي
يحدث شرخًا في الداخل الإسرائيلي ويعزز فشل منظومته الأمنية".
وردًا على
سؤال المذيعة حول دور الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة اليمنية في تغيير
القواعد العسكرية المعروفة في أثناء إدارة المعارك الحديثة، يرى معربوني أن
الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة تأتي استكمالاً لمجموعة من الإنجازات
التي حققتها القوات المسلحة اليمنية على المستوى التقني والاستراتيجي.
ويشير إلى
أن القوات اليمنية تمتلك قدرات عسكرية مغايرة تمامًا للقدرات العسكرية المتعارف
عليها عالميًّا، لافتًا إلى أن اليمن غير المفهوم العسكري للمعارك البحرية والجوية
والبرية.
وينوه إلى
أن امتلاك اليمن لتقنية الفرط صوتي رفعها إلى مصاف الدول العظمى؛ لتصبح الدولة
الخامسة عالميًّا في امتلاك الصواريخ الفرط صوتية.
الصواريخ اليمنية ترهق الكيان
وتمثل
الصواريخ الفرط صوتية معضلة كبرى للعدو الإسرائيلي والأمريكي على حدٍّ سواء؛ إذ إن
منظومات الدفاع الجوي بمختلف أنواعها فشلت في اعتراض الصواريخ.
وفي حين
تنهال الصواريخ والطائرات المسيّرة على مختلف المستوطنات الصهيونية يجد كيان العدوّ
نفسه عاجزًا في تأمين المغتصبات الصهيونية؛ ما يسقط نظريته الكبرى المتمثلة في
الأمن المطلق.
ووفقًا
للخبير العسكري معربوني فإن تصاعد العمليات العسكرية على كيان العدوّ الإسرائيلي
اليمن يعمق أزمة الكيان على الصعيد الاقتصادي والسياسي، مؤكّدًا أن استمرار
الاستهداف لمطار اللّد سيسهم في إغلاقه تماماً وجعله خالياً كما حدث لميناء أم
الرشراش "إيلات".
ويشير إلى
أن مضاعفة الخسائر الاقتصادية لكيان العدوّ الإسرائيلي يؤدي إلى زيادة الضغط
السياسي على صانعي القرار للذهاب لوقف العدوان الوحشي على قطاع غزة.
ويلفت إلى
أن عوامل بقاء كيان العدوّ الإسرائيلي تتلاشى من وقت إلى آخر وذلك نظرًا لسقوط تلك
العوامل القائمة على الأمن المطلق والحماية الغربية للكيان والقدرة على الردع
الاستراتيجي.
وينوه إلى
أن العمليات العسكرية اليمنية دمرت الأسس البنيوية لبقاء كيان العدوّ الإسرائيلي،
لافتًا إلى أن وسائل الإعلام الغربية والعبرية تتحدث عن الإخفاق الصهيوني والمخاطر
المحدقة به؛ نتيجة فقدناه الأمن الاستراتيجي.
وفي الوقت
التي تواصل القوات اليمنية تنفيذ العمليات العسكرية في عمق الأراضي الفلسطينية،
تُجمع الأوساط العبرية والأمريكية أن لا حل للصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية
إلا بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وبالتالي
فإن إصرار المجرم نتنياهو على مواصلة ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة
يؤثر سلباً على كيان العدوّ الإسرائيلي ويعرضه للمزيد من الخسائر الاقتصادية
والاجتماعية والنفسية، وتبقى الفرضية اليمنية المتمثلة في أمن الكيان مرهونة بأمن
غزة، هي الخيار الأنجع والأنسب للعدو الإسرائيلي.
جراح متعفّنة وغضب يجتاح مأرب وتعز بعد إهمال جرحى العدوان
خاص | المسيرة نت: تتصاعد موجة الغضب في أوساط جرحى الخونة والعملاء المنضوين تحت راية العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي في محافظتي مأرب وتعز، بعد أن تُركوا لستة أشهر بلا رواتب، وليواجهوا مصيرهم مع جراح متعفنة وإهمال طبي فاضح يكشف الجانب الأكثر سواداً في تعامل الغزاة مع أدواتهم، أولئك الذين استخدموهم وقوداً لعدوانهم الغاشم ثم رموهم على الأرصفة ينهشهم الألم والمرض.
العدو الصهيوني يصعّد حملة الاقتحامات والاعتقالات في الضفة الغربية وسط مواجهات عنيفة
متابعات | المسيرة نت: تتواصل حالةُ التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة، حيث يمعن جيش العدو في تنفيذ اقتحامات يومية للبلدات والقرى، مداهمًا المنازل، ومغلقًا المداخل بالسواتر الترابية، ودافعًا بتعزيزات عسكرية ضخمة في استعراضٍ دائم يهدف إلى ترهيب الفلسطينيين وبثّ الذعر في أحيائهم، في سياق سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها العدو بحق أبناء الضفة.
العفو الدولية تنتقد قرار مجلس الأمن: أخفق في رفع الحصار وتجاهل العدالة وتعويض الفلسطينيين
متابعات | المسيرة نت: انتقدت منظمة العفو الدولية قرار مجلس الأمن المتعلق بالأوضاع في غزة، معتبرة أنه تجاهل المحاسبة عن الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني، ولم يتطرق إلى تحقيق العدالة أو تعويض الضحايا.-
10:25بيان الوقفة القبلية في الحديدة: نستنكر صمت العالم إزاء تمادي الكيان الصهيوني في جرائمه بحق أهلنا في غزة والضفة ولبنان
-
10:25بيان الوقفة القبلية في الحديدة: نحذر منافقي وخونة الداخل من الإنجرار وراء مخططات دول العدوان بهدف زعزعة الجبهة الداخلية
-
10:25بيان الوقفة القبلية في الحديدة: نؤكد على مضاعفة برامج التعبئة والدورات العسكرية ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية
-
10:25أبناء مدينة الحديدة ينظمون وقفة قبلية حاشدة لإعلان النفير العام لمواجهة الأعداء وأدواتهم في الداخل
-
10:08مجمع ناصر الطبي: إصابة امرأة وطفلها في قصف مسيرة للعدو الإسرائيلي خلف الخط الأصفر ببلدة بني سهيلا شرقي خان يونس
-
10:08وزارة الصحة اللبنانية: شهيد و11 جريحا جراء استهداف الطيران المسير للعدو الإسرائيلي سيارة في بلدة الطيري جنوب لبنان