رسائل بصوت الصواريخ.. اليمن يسند حتى المفاوضَ الفلسطيني
عبدالقوي السباعي| المسيرة نت: أعلنت القواتُ المسلحة اليمنية تنفيذَ عملية عسكرية نوعية مزدوجة، في تطورٍ ميداني لافت للمعادلة اليمنية، بشقِّيها الإنساني والعسكري.
وفي مشهدٍ يُعيد إلى الأذهان دور اليمن في رسمها قواعدَ الاشتباك، بفرض حصارٍ جويٍّ على الكيان؛ دوّت صفارات الإنذار صباح اليوم الثلاثاء، في أكثر من 76 % نقطة من أرض فلسطين المحتلّة.
وبينما كانت صواريخ اليمن العابرة
لآلاف الكيلومترات، تُمطِرُ العُمقَ الصهيوني، وتخترق "القِباب
الحديدية" المزعومة، هرع ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، في الساعات الأولى من
فجر اليوم، وتعطلت الأعمال وتوقفت الحركة.
إدارة يمنية
واعية بإرادَة إيمانية: لا أمان للعدوّ
في تفاصيل المشهد؛ جاءت العملية
الأولى بصاروخٍ فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"، استهدفت مطار اللُّد المسمَّى
احتلاليًّا (بن غوريون)، أحد أعقد البِنى التحتية الجوية في كيان الاحتلال وأكثرها
تحصينًا وأمنًا، في إشارة إلى تأثيرها الكبير على البنية التحتية والأمن الصهيوني.
والثانية؛ بصاروخٍ باليستي نوع
"ذو الفقار"، ضرب هدفًا حيويًّا شرقي يافا المحتلّة، وتم تنفيذ العمليتين
بنجاح؛ ما تسبب بحالة هلعٍ شاملة، وإحداث شلل في حركة الملاحة الجوية، في وقتٍ يدّعي
فيه كيانُ العدوّ السيطرة الأمنية.
عملياتٌ تشير إلى أن هناك إدارةً يمنية
واضحة تعكسُ بشكلٍ ناجح القرارَ المتخَذ بإرادَة واعية وراسخة بوضع كيان العدوّ في
حالة استنفار دائم، وهي ظاهرة ملحوظة تتكرّر شبه يومي؛ ما يجعل الكيان مترقِّبًا
وفي حالة رعبٍ وتوجُّس مُستمرّ.
القرار اليمني بالحصار الجوي بدأ
يأخذ بُعدًا مختلفًا من حَيثُ عدد الشركات التي عزفت عن تسيير رحلاتها إلى فلسطين
المحتلّة؛ ما يعكس إرادَة وإدارة قوية تهدف إلى وضع المغتصبين الصهاينة في شعورٍ
دائم بعدم الأمان.
بيان العميد يحيى سريع الأخير، ذكر
نوعية السلاح المستخدَم في العملية الجديدة، ولم يذكره في بيانين سابقين؛ ما يشير
إلى تراكمات تقنية، وزيادة نوعية في القدرات التكنولوجية التصنيعية المرتبطة بالتكنيك
الحربي اليمني.
في المقابل، تبرز الدعواتُ داخل منظومة
الكيان العسكرية؛ لأهميّة تطوير سرعة استجابة أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية للصواريخ،
حَيثُ تتضاءل سرعتها أمام سرعة الصواريخ اليمنية؛ ما يعكس تطورًا مهمًّا في
القدرات الهجومية.
قصفٌ مقابل اقتحام
الأقصى: المعادلة الجديدة
اللافت في بيان القوات المسلحة
اليمنية توقيت العملية، التي جاءت "ردًّا مباشرًا على اقتحام آلاف قُطعان المستوطنين
الصهاينة لباحات المسجد الأقصى المبارك، في استفزاز ديني سافر".
معادلة جديدة تعني أن انتهاكَ المسجد
الأقصى سيقابَل بصواريخَ طويلة المدى، وأن القدس المحتلّة لم تعد وحدها، بل باتت
تحت حماية اليمن الذي يبرز اليوم ليناديَ العرب -أنظمةً وشعوبًا- للتوسع في
الجغرافيا والردع.
ورغمَ مزاعم الاحتلال بأنه اعترض
الصواريخ، إلا أن الواقع الميداني، والتاريخ القريب، يُكذّب ذلك؛ إذ سبقتها عمليات
يمنية خلال الأسبوع المنصرم طالت العمق الصهيوني دون أي اعتراض يُذكر؛ ما يضع
علامات استفهام كبرى حول فاعلية "القبة الحديدية" لقاء تصاعُــدِ نوعي
لما هو قادم من جبهة اليمن.
وفي تصعيدٍ مُستمرّ جاءت الرسالة اليمنية
واضحة: "لن تتوقف الهجمات حتى تتوقف المجازر"، فَــإنَّ العمليات ستستمر
ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
تصميمٌ يضع كيانَ الاحتلال ورعاته
أمام مأزِق استراتيجي:- إما إيقاف العدوان على غزة
أَو الاستمرار فيه ودفع الثمن من استقراره الداخلي وأمنه القومي.
إعلام عبري أكّـد اليوم، أن "لا
أحد يستطع أن يحسم المواجهة على الساحة اليمنية، وأن هذا التحدي سيبقى قائمًا أمام
الكيان الإسرائيلي.. وأن الحل الوحيد أمام الصهاينة هو وقف العدوان على غزة".
تداعيات العمليات المتواصلة على المطار
الرئيسي، وإعلان شركات طيران أجنبية تعليق رحلاتها من وإلى فلسطين المحتلّة، تؤثر
مباشرًا على اقتصاد العدوّ الإسرائيلي وصورته الدولية "كملاذٍ آمن للاستثمار
والسياحة"، وأحد أعمدة استراتيجية مجرم الحرب نتنياهو في علاقاته الخارجية.
عمليات اليمن وارتباطها
بالمفاوض الفلسطيني:
تتسم المعركة الحالية للقوات المسلحة
اليمنية بالاحترافية والتطور؛ إذ يتم استخدام صواريخ ذات أحجام وأعداد مختلفة،
وتُطلَق إما بشكلٍ مزدوج أَو منفرد، مع إمْكَانية تنفيذ عمليات نوعية.
اليمن يدير المعركة بمهارةٍ عالية، ويتمتع
بقدرات عسكرية متطورة ومتنامية، تُشغِّلها قيادة يمنية محترفة؛ ما يضع العدوّ في
موقفٍ صعب ويجبره على التعامل مع تهديدات الصواريخ بشكلٍ جدي.
وتوجّـه اليمن رسالةً إلى المفاوض
الفلسطيني، مفادها أن العمليات اليمنية ليست فقط أدَاة عسكرية، بل دعم ومساندة في
معركتهم السياسية.
وزارة الخارجية تحذر أمريكا وبريطانيا من التطاول على القضاء اليمني
صنعاء| المسيرة نت: حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، الولايات المتحدة الأمريكية وتابعتها بريطانيا وغيرها من التطاول على القضاء اليمني المستقل أو التدخل في شؤونه.
حماس: إقدام العدو على إعدام شابين أعزلين في جنين يكشف عقليته الإجرامية واستباحته للدم الفلسطيني
المسيرة نت| متابعات: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، "إقدام قوات الاحتلال على إعدام شابين فلسطينيين أعزلين في جنين بدم بار"، رغم خروجهما من المنزل دون أنّ يُشكّلا أيّ تهديد، معتبرةً أنّ الحادثة تكشف مجددًا العقلية الإجرامية التي تحكم سلوك الاحتلال، "واستباحته الكاملة للدم الفلسطيني خارج كل القوانين والأعراف الإنسانية".
عراقجي: إيران دائمًا مستعدّة للحوار
المسيرة نت| متابعات: أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنّ إيران دائمًا مستعدّة للحوار ولم تترك المفاوضات؛ بينما "في المرحلة الحالية لا يمكن إجراء مفاوضات عادلة بسبب التوجّهات الأمريكية".-
03:08مصادر فلسطينية: الزوارق الحربية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها في عرض بحر مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
-
02:43ترامب: مقتل أحد عنصري الحرس الوطني المصابين في حادث إطلاق النار قرب البيت الأبيض والآخر لا يزال في حالة حرجة
-
02:39وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: بينما تواصل الولايات المتحدة عرض قوتها العسكرية التي تهدد دول المنطقة فإننا سنمارس بشكل أكثر نشاطا الحقوق اللازمة لحماية قوة دولتنا ومصالحها
-
02:38وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: تصرفات الولايات المتحدة المتهورة تهدد بشكل خطير الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة بها
-
02:38المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الواقع الإنساني كارثي وخسائر قطاع الخيام والشوادر تتجاوز 35 ملايين دولار
-
02:38المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: العدو يواصل إغلاق المعابر بينما أجساد الأطفال والنساء تتجمد