اليمنيون يحتشدون في 1000 ساحة ابتهاجًا بهزيمة أمريكا واستنفارًا لضرب "كَيانها" ومحاصرته
آخر تحديث 10-05-2025 02:45

خاص | 9 مايو | نوح جلّاس | المسيرة نت: صعّد أحرارُ اليمن، موقفَهم الشعبي المسانِدَ لغزة، معلنين انطلاقةً قويةً لمرحلة جديدة من الردع ضد العدوّ الصهيوني، على أنقاض هزيمة راعيه الرسمي وحاميه الأول "أمريكا".

وإلى أكثر من 1000 ساحة، خرج اليمانيون في مئات المَسيرات وعشرات التظاهُرات والوقفات تحت شعار "لنصرةِ غزةَ.. بقوةِ الله هزمنا أمريكا وسنهزِمُ (إسرائيل)".

ارتفاعُ منسوب الجماهير، وأعدادُ الساحات في معظم المحافظات، لا يشيرُ إلى ثباتِ الموقف فحسب، بل إلى تصاعُدِه على كُـلّ المستويات، خُصُوصًا مع فرحةِ النصر على العدوّ الأمريكي، وبشائر الانتصارات العظيمة التي حلّقت عاليًا مع الحِصار الجوي الشامل للكيان "الإسرائيلي"، وتطلعات الجماهير اليمنية نحو توجيه ضرباتٍ أقسى وأكثرَ غزارةً؛ كونه أصبح وحيدًا مخذولًا بعد إجبار الولايات على الانسحابِ من هَــوْلِ الصفعات.

وبالتزامُنِ مع الانتشارِ الشعبي الجماهيري في كُـلِّ المناطق الحرة، حلّق صاروخ يمني فرط صوتي؛ لتشديد الحصار الجوي على العدوّ الصهيوني، وإيصال رسالة له بأن ضربَ مطار صنعاء لا يعني حصار شعبه وإحباط معنوياته، بل سينعكس بالحصار الشامل وغير المسبوق على المعتدي المجرم.

من العاصمة صنعاء، حَيثُ الحشودُ الأكثرُ في حضرة غزة وفلسطين، اكتظ ميدانُ السبعين بأكبر مسيرةٍ جماهيرية منذ بدء الطوفان، رسمت ملامح المرحلة القادمة ذات التصعيد الأكبر على كُـلّ الأصعدة.

هُتافاتُ الجماهير جمعت بين الاحتفاء بالانتصار الذي تحقّق على راعي الكيان "أمريكا"، والوعيد لـ"إسرائيل" من ويلات المرحلة القادمة.

توافد الجماهير حتى اللحظات الأخيرة من المسيرة، وامتلاء كُـلّ مربعات الميدان ومداخله، وبزخم غير مسبوق، يؤكّـد للجميع أن الشعب اليمني لم يكتفِ بالانتصار على الأمريكي، بل جعل منه وقودًا للانطلاق بشكلٍ أكبرَ نحو تحقيق النصر الكبير لفلسطين، بإرغام الكيان الغاصب على وقف إجرامه.

رسائل الحضور أَيْـضًا كانت جزءًا من سرد ملامح المرحلة القادمة من الإسناد اليمني، حَيثُ أكّـدت استنفار الأحرار بكل الوسائل لردع العدوّ "الإسرائيلي".

وعلى أطراف صنعاء، ارتبطت عشرات الساحات، في المديريات الغربية، بالتجمع البشري الأضخم الذي احتضنته العاصمة، فتوحدت الهتافات وتناسقت الرسائل، وتظافرت الحشود.

مديريات مناخة وصعفان والحيمتين بصنعاء، شهدت أكثر من 10 مسيرة ووقفة وتظاهرة؛ احتفاءً بالانتصار؛ واحتشادًا لمرحلة قادمة من المواقف المشرِّفة.

وقد أكّـد المحتشدون أن اليمنَ -وهو يملأ ساحاته في كُـلّ ربوع اليمن- ماضٍ لترسيخ "وحدة الساحات" وتحويلها لساحة واحدة تلتهم الإجرام الصهيوني ومن يسانده.

وانطلاقًا نحو المحافظات المُصَعِّدة بنحو أكبر مما قد صعّدت وأوجعت الأعداء، خرج حُرّاس البحر الأحمر في 196 ساحةً، بزيادة 17 تجمُّعًا جماهيريًّا عن خروج الأسبوع الفائت؛ ما يؤكّـد أن سقف اليمن عالٍ، وأنه في ارتفاع متواصل يوازي تحليق الصواريخ والمُسيرات التي زادت أوجاع المجرمين.

أبناء تهامة الوفاء، توافدوا إلى الساحات في عموم المديريات والمربعات والعُزل والمناطق بالحديدة، مسبِّحين ومهلِّلين لصاحب الفضل سبحانَه، في الانتصار المؤزر الذي تحقّق على "أمريكا – ترامب"، ومتوعِّدين بردعٍ غير مسبوق ضد العدوّ الصهيوني؛ ردًّا على جرائم استهداف المصانع والمنشآت الحيوية.

وكرّرت الحشود التهامية رسائلَ التحذير للأدوات المرتزِقة من مغبة أي تحَرّك لتبادل الأدوار بينهم وبين راعيهم الأمريكي – الخارج من الجولة الثانية مهزومًا – في الوقوف أمام مسار الإسناد اليمني.

وفي الخطوط الخلفية الحامية للحُديدة، صعَّد أحرار محافظتَي ريمة والمحويت، بحشود جماهيريةٍ أكبر؛ لموازاة عجلة التصعيد التي يحرّكها الأحرار.

ريمة احتضنت 101 ساحة بين مسيرة وتظاهرة ووقفة، وبفارق 33 ساحة عن الأسبوع الماضي، فيما وازت المحويت هذا الاندفاع بالخروج في 83 ساحة، وبعدد يفوقُ الجمعة السابقة.

أحرار المحافظتين -اللتين تمثلان خطَّ الإسناد الشرقي للسهل التهامي- أكّـدوا استعدادَهم لخوض غمار المراحل القادمة بكل قوة واندفاع، مستمدين المعنويات من الانتصار الكبير على العدوّ الأمريكي، الذي فتح شهية اليمنيين نحو تحقيق نصر أكبر.

بدورها، واكبت قبائل الجوف التصعيد اليمني، بتصعيد جماهيري متصاعد، واستنفر أحرارها في 45 مسيرة وأكثر من 12 وقفة وتظاهرة، وبزيادة 6 ساحات هذه المرة.

المحتشدون في جوف اليمن، جدّدوا العهد لفلسطين بمواصلة الإسناد حتى النصر، فيما جدّدوا التفويض للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي؛ لاتِّخاذ الخيارات المناسبة لتأديب الكيان الصهيوني بعد تجريده من أبرز "دروعه".

وجدّدت قبائل المحافظة إعلان النفير العام، ورفع مستوى الجاهزية، للتصدي لكافة المؤامرات، وإسناد القوات المسلحة اليمنية لتنفيذ المزيد من العمليات.

ذمار الثائرة أَيْـضًا زادت من تفويج الجماهير واستحداث الساحات، باحتضانها 41 مسيرة جماهيرية، وبفارق 4 ساحات عن المسيرات الأخيرة.

الحشود في ذمار راكمت رسائل قوة الموقف وتصاعده بشكل يفوق تحَرّكات الأعداء، مهيبةً بكل الأحرار لتعزيز اليقظة وتكثيف جهود الحشد والتعبئة العامة ورفد معسكرات التأهيل والتدريب ورص صفوف "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس".

أحرار المحافظة عبّروا عن النصر، لكن لم يعتبروه المحطةَ الأخيرة، بل أكّـدوا أنه فاتحةٌ لمرحلة جديدةٍ أقسى وأنكى على العدوّ الصهيوني.

بدورها قبائل مأرب كانت على الموعد في التصعيد المتصاعد، حَيثُ استنفرت في 18 ساحة، مجدّدةً براءتَها من الخونة والمرتزِقة.

كما جدّدت تحذيرَها لكل من تسوّل له نفسُه الوقوف أمام عجلة الإسناد اليمني، وجدّدت أَيْـضًا العهد لقائد النصر بالمضي، حَيثُ تقتضي خياراته وموجهاته.

ولفتوا إلى أن القبيلة اليمنية تبرأ إلى الله من كُـلّ عميل ومرتهن، مؤكّـدين أن أرضَ مأرب الضاربة في عمق التاريخ، لم ولن تكون يومًا موطئ قَدَمٍ لأي محتلّ أَو غازٍ، سواءٌ أجاءَ بأقدامه أَو أوكل "أحذيته"، معلنين النكف القبلي لتحصين الجبهة الداخلية وتعزيز مسارات الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني.

أما اللواء الأخضر، فالتصعيد يواصل الدفع بالأحرار نحو مزيدٍ من الساحات، حَيثُ احتضنت عموم مديريات ومربعات وعزل محافظة إب 170 ساحة بين مسيرة وتظاهرة ووقفة، هتف المحتشدون فيها بشعارات البراءة من الأعداء، متوعدين بهزيمتهم على غرار ما جرى لشيطانهم الأكبر.

أبناء ووجهاء إب، أكّـدوا على ضرورة إسناد القوات المسلحة اليمنية في تطوير القدرات بشكل أكبر، وبما يضمن ضرباتٍ أشدَّ وَقْعًا على العدوّ الصهيوني، داعين إلى دعمِ حسابات القوة الصاروخية وسلاح الجو المُسير، وتكثيف حملات التعبئة والتحشيد.

الحالة السائدة التي خيَّمت على كُـلّ المحافظات اليمنية هذا الأسبوع، النفير الجماهيري؛ فأحرار محافظة عمران كانت لهم بصمتهم في مواكبة التصعيد بالتصعيد، واحتشدوا إلى 77 ساحة بزخم غير مسبوق على مستوى المحافظة.

أحرار عمران عزّزوا رسائل اليمنيين، بإنذار العدوّ الصهيوني من ويلات الردع القادم، وراعيه الأمريكي من مغبة العودة لتجديد العدوان على بلادنا، مؤكّـدين جاهزيتهم العالية لكل التحديات.

وأكّـدوا أن استهداف المحافظة وقصفَ مصانعها ومنشآتها الحيوية، يعني فتحَ حساب ردعٍ جديد ضد العدوّ الصهيوني، يوجبُ حشدَ الطاقات والجهود للرد بما يساوي الاعتداءَ، ويفوقُه لردع المعتدي عن تكرار جرائمه.

وللإبحار من جديد في سواحل اليمن الغربية، استنفر أحرار محافظة تعز في 38 مسيرة حاشدة، مستبشرين بالانتصارات، ومتطلعين نحو تحقيق المزيد إسنادًا لفلسطين.

رسائل أحرار تعز حذّرت العدوَّ الأمريكي من أية مغامرة قادمة ضد اليمن، سواءٌ بشكل مباشر عبر طائراته الغادرة، أَو بتوكيل أدواته في المنطقة، داعين إلى إعلان حالة النفير العام لمواجهة كُـلّ المؤامرات.

المسيرات في تعز شهدت بدورها حضورًا كَبيرًا، شارك في رسم صورة التصعيد الشعبي اليمني؛ ما يعني أن اليمن الحر قد اكتسب دفعة معنوية إضافية بعد الاستسلام الأمريكي.

وفي حجّـة، جدّد أحرارُها خروجَهم في أكثر من 233 ساحة، معلنين استمرار حالة النفير حتى النصر المؤزَّر للشعب اليمني والفلسطيني على العدوّ الصهيوني.

وأكّـد المحتشدون أن هزيمةَ العدوّ الأمريكي ليست إلا بداية لتثبت المعادلات اليمنية على كُـلّ القوى "الكبرى"، أهمُّها: أن اليمن يَردع ولا يُردع.

ولفتوا إلى أن المرحلة القادمة تتطلبُ المزيدَ من الجهود على كُـلّ المستويات، لتلقين العدوّ الصهيوني أقسى الدروس، وقد تلقّى أهمَّ درسٍ بتخلي ترامب عنه، وبأن لا شيء يقيه من ضربات اليمن.

من جهتها، كانت صعدةُ الثورة في طليعة المحتشدين بزخمٍ جماهيري غير مسبوق، ورغم ثبات عددِ الساحات بـ38 مسيرة، إلا أن الحشودَ الغفيرةَ نقلت الصورة وأوصلت الرسالة، بأن اليمن يزداد اندفاعًا كلما حقّق انتصارًا أَو ارتكب الأعداءُ حماقات.

ثوّار صعدة باركوا لقائد الثورة ولكل الأحرار في يمننا وأمتنا تحقيقَ الانتصار على العدوّ الأمريكي، داعين إلى تعميم حالة النفير والتعبئة.

وأكّـدوا أن اليمن لن يقف عند أية محطة لا تضمن وقفَ العدوان الصهيوني على غزة ورفع الحصار عنها.

أما في محافظة البيضاء، فكانت الاحتفالات بالانتصار ذات طابعٍ خاص، فأحرارها الذين انتصروا على أدوات واشنطن الإجرامية قبل أكثر من أربع سنوات – بعد أن راهنت على تلك الأدوات طيلة عقدين من الزمن – كانت لهم بصمة في تحقيق النصر على أمريكا ذاتها، بمساندة التصعيد العسكري اليمني، وتعزيز التصعيد الجماهيري، والإسهام الفاعل في تحصين الجبهة الداخلية على أهم محاور القتال.

ورغم أن المحافظة تعرضت للقصف الأمريكي على المنشآت الخدمية والتعليمية، الشهر المنصرم، إلا أن كُـلّ ذلك الإجرام قوبل بمزيد من الاندفاع والتحدي والمواجهة والردع.

وفي 27 ساحةً، جدّد أحرار البيضاء التأكيد على ثبات الموقف، موجِّهين الإنذارات الحمراء لأمريكا وكيانها اللقيط.

وإلى ختام الصورة اليمانية الزاهية نصرًا، المتلهِّفة للاستفراد بالعدوِّ الألدِّ، كانت أراضِي اليمن الحُرةُ الواقعةُ على جزئه الجنوبي، على الموعد بزخم جماهيري أكمل المشهد، وراكم رسائل النصر والردع معًا.

محافظتا الضالع ولحج، شهدتا 14 مسيرة، وأكثر من 15 وقفة وتظاهرة، وبحشود غير مسبوقة، أكّـدت أن تصاعد الموقف اليمني على كُـلّ المستويات، بات حالةً عامّةً في كُـلّ ربوع اليمن الحر، الخالي من أية سلطة عميلة لأدوات أمريكا الإقليمية.

وتحت شعار "لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل"، احتشد أحرار المحافظتين، لتجديد العهد لفلسطين، والتفويض للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، بالمضي في مسار الإسناد على طريق القدس، حتى النصر الكبير للشعبَينِ اليمني والفلسطيني.

وجدّدوا النصحَ للقائمين على المناطق المحتلّة، بالاعتبار من تخلّي القوى الطامِعة، عن أدواتها المأجورة، داعين للالتحاق برَكْبِ الحُريةِ الذي تقودُه صنعاءُ عاصمةُ القرار اليمني والشرف العربي.

صحيفة صهيونية: لا شيء سيوقف التهديدات اليمنية سوى وقف العدوان والحصار على غزة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: أكدت صحيفة صهيونية بارزة أن الردع اليمني لا يمكن إيقافه إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مشيرةً إلى فشل أمريكا وعجز العدو "الإسرائيلي" عن إحداث تأثير يثني اليمنيين عن موقفهم.
حماس: تصعيد العدوان وارتكاب المجازر يفضح المجرم نتنياهو الرافض لإيقاف العدوان على غزة
متابعات| المسيرة نت: حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس كيان العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصّل إلى اتفاق لوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
الخطوط الجوية الفرنسية والإيطالية و"ترانسافيا" الهولندية تمدّد فترة مقاطعة مطارات العدو
متابعات | 20 مايو | المسيرة نت: مدّدت ثلاث شركات أُورُوبية للنقل الجوي، فترة تعليق وإلغاء الرحلات من وإلى مطارات العدوّ الصهيوني؛ بسَببِ استمرار العمليات اليمنية ضمن معادلة "الحصار الجوي الشامل".
الأخبار العاجلة
  • 06:09
    غلوبس الصهيوني: شركة "رايان إير" العالمية قد تحول طائراتها إلى وجهات أخرى في أوروبا بعد أن سئمت من الوضع الأمني في "إسرائيل"
  • 06:08
    غلوبس الصهيوني: مع تمديد إلغاء شركات طيران عالمية إلى مطار "بن غوريون" نحن في الطريق إلى الأزمة في ذروة موسم الصيف والعطلات
  • 06:08
    صعدة: استشهاد مواطن بنيران العدو السعودي في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية
  • 06:08
    مصادر فلسطينية: 17 شهيدا إثر قصف العدو الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ منتصف الليل
  • 04:56
    مصادر فلسطينية: أكثر من 20 غارة صهيونية على منازل شرقي وجنوبي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 04:55
    مصادر فلسطينية: إصابات جراء شهيدا إثر قصف العدو الإسرائيلي منزل عائلة أبو صلاح في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس
  • 03:46
    مصادر فلسطينية: 13 شهيدا إثر قصف العدو الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ منتصف الليل
  • 03:46
    مصادر فلسطينية: 98 شهيدا في غارات العدو الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء
  • 03:46
    مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد شهداء إلى 12 إثر قصف العدو الإسرائيلي على منزل عائلة نبهان في جباليا شمالي قطاع غزة
  • 03:45
    مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد شهداء إلى 11 إثر قصف العدو الإسرائيلي على منزل عائلة نبهان في جباليا شمالي قطاع غزة