اليمن يبدأ تنفيذ "الحصار الجوي الشامل" وينهي عجلةَ العدوان الأمريكي بـ "الضربة القاضية"
آخر تحديث 07-05-2025 22:20

خاص | 7 مايو | نوح جلّاس | المسيرة نت: بدأت القواتُ المسلحة اليمنية فعليًّا الحصارَ الجوي الشامل على الكيان الصهيوني، بالتزامن مع توجيهِها صفعةً أخيرةً للعدو الأمريكي، والتي أفقدته توازنه وأجبرته على إعلان الاستسلام أمام اليمن.

وفي بيانٍ عسكري عبّر عن بعض ملامح المرحلة القادمة في ردع العدو الصهيوني المخذول أمريكيًّا، أعلن العميد سريع عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت – للمرة الأولى – ثانيَ مطارات العدوّ "الإسرائيلي" جنوبيَّ فلسطين المحتلّة.

العملية اليمنية التي طالت مطارَ "رامون" الواقع في منطقة أُمِّ الرشراش، بطائرةٍ مسيّرة نوع "يافا"، في خطوةٍ تشير إلى تشديد الخِناق الجوي على العدوّ الصهيوني.

مطار "رامون" هو البديل الذي يستخدمُه كَيانُ العدوّ حال تعرُّضِ مطارَ "اللد" لأي طارئ، وقد سبق ذلك عدة مرات خلال استهداف القوات المسلحة اليمنية "للِّد" طيلة معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس"، أَو عندما كانت حركات المقاومة الفلسطينية تستهدفه خلال السنوات الماضية.

العملية تشير إلى أن المطارَين الأول والثاني على قائمة النقلِ الجوي "الإسرائيلي" أصبحا غيرَ آمنَينِ؛ ما يزيد من أعداد شركات النقل الجوي الدولية المتوقفة عن التعامل مع مطارات العدوّ، خُصُوصًا أن تداعيات عملية استهداف "اللد" ما تزال متفاعلةً بإعلان الخطوط الجوية من شتى دول العالم، إلغاء رحلاتها وتمديد فترة التعليق.

كما أن تعطيل المطارين الرئيسيين، يفتح الطريق باتّجاه تعطيل مطار ثالث في إطار "الحصار الجوي الشامل"، خُصُوصًا مع تصاعد القدرات اليمنية لاختراق أجواء فلسطين المحتلّة، وفي ذروة الاستنفار الدفاعي الصهيوأمريكي، عندما تم استهداف مطار اللد رغم استعانة العدوّ بأربع طبقات دفاعية أمريكية و"إسرائيلية" متطورة، فضلًا عن مصاحبة عملية استهداف مطار "رامون" لعمليةٍ أُخرى بطائرة مسيرة طالت هدفًا حيويًّا في "يافا"، وأكّـدت أن الوصول للأهداف المهمة في عمق العدوّ لا يتطلب حصرًا صاروخًا بالستيًّا أَو فرطَ صوتي، بل إن الخياراتِ اليمنية الهجومية متعددةٌ، وقد يتعاظم حجمُها بعد تحييدِ العدوّ الأمريكي، والاتّجاه نحو تعزيز الردع ضد العدوّ الصهيوني بعينه.

العميد سريع ذكر في بيانه، أن القوات البحرية وسلاح الجو المسير نفّذا عمليةً مشتركةً طالت الحاملة "ترومان" وقِطَعَها الحربية، قبل وقت قصير من التوصل لإعلانِ وقف العدوان الأمريكي على اليمن.

تظهر بوضوح علاقة العملية ونتائجها، بإعلان ترامب للهزيمة؛ إذ أوضح متحدث القوات المسلحة أن صاروخًا بالستيًّا وعددًا من المسيّرات انقضَّت على "ترومان"؛ ما تسبَّبَ في إحداث حالة كبيرة من الإرباك لدى العدوّ الأمريكي، أسفرت عن إفشالِ عدوانٍ واسع كان يستهدف اليمن، وسقوطِ الطائرة الثالثة من طراز "إف-18"، وإجبار الحاملة على الهروب مع حمولتِها إلى أقصى شمالي البحر الأحمر، لتنهيَ سلسلةً طويلةً من الفشل والذعر، طواها الرئيس الأمريكي على عُنقه، باستباق الوسطاء معلنًا الاستسلام أمام اليمن.

رسائل سريع "نارية" أكّدت أن اليمن "لن تتردّد في تنفيذِ ضرباتٍ قاسيةٍ وموجعةٍ للعدوِّ الأمريكيِّ في حالِ عودتهِ للعدوانِ على بلدِنا".

وبعيدًا عن شائعات الأعداء وأبواقهم بشأن مستقبل الردع اليمني ضد الكيان الصهيوني، أكّـد العميد سريع أننا "مُستمرّونَ في حظرِ حركةِ الملاحةِ البحريةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمر والعربيِّ وحظرِ الملاحةِ الجويةِ على مطارِ اللد"، وأن "عملياتِنا مُستمرّةٌ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها".

وطمأن المتحدث العسكري "شعبَنا العزيزَ المؤمنَ المجاهدَ أنَّ القواتِ المسلحةَ تمتلكُ من القدراتِ العسكريةِ؛ ما يجعلُها بالتوكلِ على اللهِ قادرةً على الردِّ المناسبِ على العدوانِ الإسرائيلي"؛ ما يُظهِرُ الصورةَ كاملةً لتفرّغ القواتُ المسلحة، الكامل، لتوجيه أقسى العمليات ضد العدوّ.

واختتم سريع بيانه بالتأكيد على أن "شعبنا اليمني العظيم في موقفِ الحقِّ يجاهدُ في سبيلِ اللهِ ويؤدي واجباتِه الدينيةَ والأخلاقيةَ والإنسانيةَ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وتجاهَ كافةِ شعوبِ وبلدانِ الأُمَّــةِ العربيةِ والإسلاميةِ؛ رفضًا للخُضُوعِ والخنوعِ ولن يتراجعَ أَو يستسلمَ مهما كانتِ التداعيات"، وأننا "على العهدِ باقونَ ومُستمرّونَ، الدمُ بالدمِ، مع غزةَ وفلسطينَ حتى النصرِ إن شاءَ الله".

السفير صبري: الإعلام الوطني أسقط التضليل الصهيوأمريكي وفرض معادلة الوعي على مستوى الإقليم
خاص | المسيرة نت: قدّم السفير بوزارة الخارجية عبدالله علي صبري، ورئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين سابقاً، قراءة شاملة لطبيعة الاستهداف الإعلامي الذي رافق العدوان على اليمن منذ 26 مارس 2015، متطرقاً إلى دور الإعلام الوطني في تثبيت الجبهة الداخلية وكشف تضليل الإعلام المعادي.
عودة للمسيرة: واشنطن تبتزّ الرياض باستثمارات زائفة وتُبقي تفوّق "الكيان" الجوي خطاً أحمر لا يُسمح للعرب بتجاوزه
خاص | المسيرة نت: قدّم الكاتب والمحلل السياسي اللبناني يونس عودة قراءة معمّقة لطبيعة العلاقة الأمريكية-السعودية في ظل التحولات الجارية في المنطقة، مشيراً إلى أن واشنطن تمارس سياسة "الابتزاز المنهجي" عبر دفع السعودية إلى رفع حجم التزاماتها الاستثمارية داخل الولايات المتحدة، من 600 مليار دولار إلى ما يقارب تريليون دولار، مقابل وعود أمريكية "غير قابلة للتحقق في المدى القريب".
عودة للمسيرة: واشنطن تبتزّ الرياض باستثمارات زائفة وتُبقي تفوّق "الكيان" الجوي خطاً أحمر لا يُسمح للعرب بتجاوزه
خاص | المسيرة نت: قدّم الكاتب والمحلل السياسي اللبناني يونس عودة قراءة معمّقة لطبيعة العلاقة الأمريكية-السعودية في ظل التحولات الجارية في المنطقة، مشيراً إلى أن واشنطن تمارس سياسة "الابتزاز المنهجي" عبر دفع السعودية إلى رفع حجم التزاماتها الاستثمارية داخل الولايات المتحدة، من 600 مليار دولار إلى ما يقارب تريليون دولار، مقابل وعود أمريكية "غير قابلة للتحقق في المدى القريب".
الأخبار العاجلة
  • 03:31
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنسف المباني في المناطق الشرقية لمدينة غزة
  • 02:55
    البيت الأبيض: الالتزامات السعودية الضخمة ستتدفق مباشرة إلى البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة داخل الولايات المتحدة
  • 02:55
    البيت الأبيض: تم تأمين اتفاقية تسمح للسعودية بشراء ما يقرب من 300 دبابة أمريكية مما يعزز الصناعة الدفاعية الأمريكية
  • 02:52
    البيت الأبيض: السعودية ترفع التزامها "الاستثماري" في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار بعدما كان 600 مليار دولار
  • 02:52
    البيت الأبيض: الاتفاقية "الدفاعية" مع السعودية تسهل عمل شركات السلاح الأمريكية في المملكة وتضمن مساهمات مالية سعودية لتقاسم التكاليف
  • 01:52
    حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي