الغذاء العالمي يعلن نفاد جميع مخزوناته في غزة وحماس تحذّر من التداعيات

متابعات | 26 أبريل | المسيرة نت: أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع "إسرائيل" وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع، وحذرت حماس من التداعيات الكارثية لجريمة الإغلاق الشامل التي يفرضها العدو الصهيوني على القطاع.
وقالت ماكين، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، برنامج الأغذية العالمي أرسل آخر شاحنة من مخزون الغذاء لديه لغزة، مؤكدة أنه لم يتبقَّ شيء منه.
وأكدت أن الظروف في غزة مأساوية، وأن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
وقالت ماكين إن الغذاء ليس أمرا سياسيا، وإنّ جَعْله كذلك في غزة غير مقبول، ولا ينبغي أن يحدث.
وأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن الحصار الإسرائيلي الحالي -وهو أطول إغلاق تواجهه غزة على الإطلاق- قد فاقم من تدهور الأسواق وأنظمة الغذاء الهشة أصلا.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة تصل إلى 1400% مقارنة بفترة وقف إطلاق النار، وحذر البرنامج من أن نقص السلع الأساسية أثار مخاوف غذائية خطيرة لدى الفئات السكانية الضعيفة، بمن فيهم الأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن.
وصرح البرنامج بأن الوضع داخل قطاع غزة “وصل إلى نقطة الانهيار مرة أخرى، وتنفد لدى الناس سبل التأقلم، وتبددت المكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير. وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح الحدود أمام دخول المساعدات والتجارة، قد يُضطر برنامج الأغذية العالمي إلى التوقف”.
ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل لمعابر غزة الحدودية.
كما صرّح مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد، لبي بي سي، بأن “أكثر من 80% من السكان نزحوا خلال الحرب، ومنذ 18 مارس فقط، نزح أكثر من 400 ألف شخص مرة أخرى”، مضيفا بأنه في كل مرة ينتقل البرنامج يفقد ممتلكاته، مما يجعل مطابخ الوجبات الساخنة ضرورية لتوفير وجبة أساسية للناس.
ومع ذلك أكد رينارد أنه حتى مع اكتمال إمداداتها، لا تصل هذه المطابخ إلا إلى نصف السكان بنسبة 25% فقط من احتياجاتهم الغذائية اليومية.
يذكر أنه في نهاية مارس، أُجبرت جميع المخابز الـ25 التي يدعمها برنامج الأغذية العالمي في غزة على الإغلاق بعد نفاد دقيق القمح ووقود الطهي، كما نفدت الطرود الغذائية الموزعة على العائلات، والتي تحتوي على حصص غذائية تكفي لأسبوعين.
ووفقا للأمم المتحدة، يتفاقم سوء التغذية بسرعة، وفي الأسبوع الماضي تم فحص 1300 طفل في شمال غزة، وتبين وجود أكثر من 80 حالة سوء تغذية حاد، بزيادة قدرها ضعفين عن الأسابيع السابقة.
ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعيق إنتاج المياه وتوزيعها.
من جهتها حذرت حركة "حماس"، من "التداعيات الكارثية" لجريمة الإغلاق الشامل الذي تفرضه حكومة العدو الصهيوني على قطاع غزة، ومنعها دخول مقومات الحياة الأساسية من غذاء وماء ودواء ووقود.
وقالت "حماس" في بيان لها اليوم السبت، إن حصار العدو لقطاع غزة "يهدّد حياة أكثر من مليونين وربع المليون إنسان يعيشون تحت وطأة القصف والمجازر وحرب الإبادة".
ونوهت إلى إعلان برنامج الغذاء العالمي عن استنفاد كل مخزوناته الغذائية في قطاع غزة.
واستطردت: "يعبّر ذلك عن المستوى الخطير الذي بلغته الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال الفاشي، ويؤكد دخول أهالي القطاع مرحلة المجاعة الفعلية".
واعتبرت أن استخدام حكومة مجرم الحرب نتنياهو سلاح التجويع، واستهدافها المتعمّد لمحطات المياه ومراكز توزيع الغذاء، يُعدّ من أبشع صور الانتهاكات للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
ورأت أن ذلك "يستدعي من المجتمع الدولي موقفًا واضحًا بالإدانة، وخطوات فاعلة لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية".
ودعت حركة "حماس"، المجتمع الدولي، بكل مؤسساته وهيئاته، إلى التحرّك العاجل لوقف جريمة التجويع الجماعي، وإنهاء الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة، وتأمين إدخال المساعدات الغذائية والدوائية فورًا.
وأهابت "حماس"، بالدول العربية والإسلامية، حكوماتٍ وشعوبًا وأحزابًا ونقابات وتجمُّعات، أن يتحمّلوا مسؤولياتهم التاريخية، ويتجاوزوا حالة الصمت، ويتحرّكوا لكسر الحصار الظالم.
وطالبت بإدخال كل ما يحتاجه الشعب الفلسطيني من مواد ضرورية للحياة، وتشكيل جبهة دعم ومساندة لصموده في وجه العدوان ومخططات التهجير الإجرامية.

الشعب يطوي صفحة الطوفان بإسناد جماهيري هو الأكبر.. +1700 ساحة لحضور اليمن مراقباً و"معاقباً"
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: في يومٍ اكتسى اليمنيون فيه العزم والإيمان، توّج الشعب اليمني عامين من الاحتشاد والنفير والجهاد والإسناد للشعب الفلسطيني، بمسيراتٍ حاشدةٍ لم تستوعبها إلا قرابة 1700 ساحة، إذ تحوّلت ميادين العاصمة والمحافظات إلى بحرٍ من الأرواح الصامدة، تتلاطم أمواجه بالمجد والإباء، وتصدح حناجره بالوفاء لقضية الأمة الأولى فلسطين حتى النصر الإلهي الموعود.
حماس: صمود أهلنا في الضفة هو الدرع الحقيقي أمام مشاريع التهويد والتهجير
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم السبت، أن صمود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية يمثل الدرع الحقيقي في مواجهة مشاريع التهويد والتهجير التي يسعى الاحتلال إلى فرضها بالقوة.
كيان العدو ينقل الأسرى الفلسطينيين إلى سجني "كتسيعوت وعوفر" تمهيدًا للإفراج عنهم
بدأت مصلحة السجون الصهيونية، اليوم السبت، نقل دفعة من الأسرى الفلسطينيين إلى سجني كتسيعوت" و"عوفر" تمهيدًا لإطلاق سراحهم ضمن اتفاق تبادل الأسرى ووقف العدوان في قطاع غزة.-
12:42حماس: صمود أهلنا على أرضهم في الضفة الغربية هو الدرع الحقيقي أمام مشاريع التهويد والتهجير
-
12:13مصادر لبنانية: مسيّرة صهيونية استهدفت منطقة الشخروب في بلدة كفركلا بقنبلة صوتية
-
12:13مصادر فلسطينية: جرحى باستهداف مدفعية العدو لمجموعة من الأهالي شمال قطاع غزة
-
11:33المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: استشهاد 8 آلاف من الكوادر الحكومية أثناء أداء واجبهم في القطاع
-
11:33المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: العدو دمر أكثر من 300 ألف وحدة سكنية وهجر مليوني إنسان قسرا
-
11:33المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: أكثر من 90% من البنية التحتية المدنية شملها الدمار الذي خلفه العدو في القطاع