نزع سلاح غزة ليس خيارًا.. إنه انتحار!..

"نزع سلاح غزة ليس خيارًا.. إنه انتحار!".. بهذه الكلمات الحاسمة، يرفض الفلسطينيون المساسَ بسلاح مقاومتهم، السلاح الذي يرونه درعًا واقيًا في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، وحصنًا منيعًا يحمي أرضهم وعرضهم ومقدساتهم.
إن الحديث عن نزع سلاح غزة، ليس مُجَـرّد نقاش عابر، بل هو طرح لقضية وجودية، تمس جوهر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. إنه يعني ببساطة، تقديم الأرض والعرض على طبق من ذل وانكسار، وتسليم صواريخ المقاومة لصانعي الـ(هولوكوست) الجديدة، واستبدال دماء الشهداء بوثوق مزيف مع الجلادين.
نزع السلاح، يعني زيادةَ العدوان الإسرائيلي، وفقدان الردع الفلسطيني الذي قد يشجّع (إسرائيل) على تكثيف هجماتها دون خوف من مقاومة مسلحة. إنه يعني انهيار التوازن الأمني الذي يتمناه الكيان، وفقدان الثقة في المفاوضات التي ستفرض فيها (إسرائيل) كُـلّ ما تريد، وانتهاء آخر أمل للقضية الفلسطينية.
إن هذا ليس سلامًا، بل هو إذلالٌ مقنَّعٌ بشفافية الأمم المتحدة، وخيانة تتحوَّل إلى درس في التاريخ: "كيف تسلّم أُمَّـة سلاحها لعدوها؟". إنه سُمٌّ زعاف، من يشربه اليوم، سيُجبَر غدًا على شرب المزيد منه.
نحن لا نرفُضُ السلام، ولكننا نرفض أن يكون السلامُ وسيلةً للخضوع، وسلبًا لحقنا في الدفاع عن أنفسنا.
إن الأسلحة التي بأيدينا اليوم، هي نفسها التي ستُحرّرُنا غدًا، وتصون كرامتنا، وتحفظ لنا وجودنا.
يا أشباه الرجال، يا من تدّعون أنكم وسطاء، تذكروا دائمًا، أن من يسلّم سيفَه اليوم، سيجبر غدًا على شرب السم من طعنة ذلك السيف نفسه. فهل أنتم مستعدون لتحمل وزر هذه الخيانة؟ وهل أنتم مستعدون لأن تُسجَّل أسماؤكم في قوائم العار، كمن باعوا قضية شعب بأكمله؟
إن سلاح المقاومة، ليس مُجَـرّد أدوات حرب، بل هو رمزٌ للكرامة والصمود، وعنوان للتضحية والفداء. إنه صوتُ الحق الذي يزلزل عروش الظالمين، ونورُ الأمل الذي يضيء دروب المحرومين. فكيف لنا أن نتخلى عنه، وكيف لنا أن نفرط فيه؟

جامعة صعدة تجدد العهد لرسول الله والقضية الفلسطينية
صعدة| المسيرة نت: خرج آلاف من منتسبي جامعة صعدة، اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت عددًا من شوارع المدينة، تحت شعار "رسول الله قدوتنا.. وفلسطين قضيتنا"، تأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية لدى الشعب اليمني ورفضًا للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية في غزة إلى 62895
متابعات | المسيرة نت: أفادت وزارة الصحة في غزة، بوصول 76 شهيدًا، بينهم شهيد جرى انتشاله، و298 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء العدوان الصهيوني، ليرتفع بذلك عدد شهداء حرب الإبادة الجماعية إلى 62895.
الحركة الصهيونية تعيش صدمة بسبب تعاظم نشاط الفلسطينيين وأنصارهم في الشتات
متابعات| المسيرة نت: تشهد الأوساط الصهيونية في أوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها من القارات حالةً من الارتباك والصدمة أمام التصاعد المتسارع لنشاط عدد من الحركات الفلسطينية والقوى الطلابية والشبابية، وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث نجحت هذه الحركات الجماهيرية خلال الأشهر الماضية في توسيع حضورها السياسي والشعبي والإعلامي، وتكثيف فعالياتها ضد الإبادة في غزة، وتعزيز نشاطها الداعم للمقاومة على امتداد العالم.-
14:40مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم ساحة المستشفى الوطني في مدينة نابلس
-
14:32وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 2,158 شهيدا وأكثر من 15,843 جريحا
-
14:32وزارة الصحة بغزة: 18 شهيدا و106 جرحى من منتظري المساعدات وصلوا المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية
-
14:32وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 62,895 شهيدا و158,927 جريحا منذ العدوان على غزة
-
14:31وزارة الصحة بغزة: 76 شهيدا و298 جريحا وصلوا المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية نتيجة جرائم العدو الإسرائيلي
-
14:17مصادر فلسطينية: أكثر من 150 مغتصبا و33 جنديا "إسرائيليا" اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح اليوم