السيد نصر الله واليمن.. قصة تضامن لن تنتهِ برحيل

خاص | 21 فبراير | محمد الأسدي - المسيرة نت: في خضمّ الأحداث المتسارعة التي تشهدها الأمة، يستعد العالم لتوديع قامة شامخة من قامات المقاومة، إنه السيد حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، الذي رحل مخلفًا وراءه إرثًا عظيمًا من المواقف الصلبة والدفاع عن قضايا المستضعفين.
في اليمن، يتردد صدى رحيل السيد نصرالله بمشاعر مختلطة بين الحزن والفخر، فمنذ اللحظة التي انتشر فيها خبر رحيله، غصت وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية بتقدير اليمنيين لرجل لم يتوانَ يومًا عن نصرة قضاياهم، والتعبير عن رفضه للعدوان والحصار الذي تعرض له اليمن.
لم يكن السيد نصرالله مجرد شخصية سياسية بالنسبة لليمنيين، بل كان رمزًا للمقاومة والصمود، وصوتًا مدويًا في وجه الظلم، لقد كان حاضرًا في وجدانهم، يخاطبهم في خطاباته، ويشحذ عزائمهم.
مع انتشار نبأ رحيل السيد نصرالله، تدافعت الكلمات لترسم صورة مؤثرة عن الحزن العميق، مصحوبة بالفخر والإجلال لشخصية تاريخية. وصفه البعض بـ "القائد الذي لم يساوم"، و"الصوت الذي لم يخفت"، بينما رآى فيه آخرون قائدًا عربيًا بامتياز، حمل هموم المستضعفين في كل مكان.
لم تكن كلمات الرثاء مجرد تعابير بروتوكولية، بل كانت صدى لمشاعر صادقة من أناس رأوا في السيد نصرالله نصيرًا لهم في وجه تخلي العالم عنهم. لقد تحولت خطاباته ومقولاته إلى جزء من ذاكرتهم الجماعية، وصوره إلى رمز للموقف المبدئي.
يرى الكثيرون أن السيد نصرالله لم يكن مجرد شخصية سياسية، بل كان مشروعًا متكاملًا من المقاومة والكرامة. عاش مدافعًا عن وطنه وأمته، ومات شامخًا كما عاش. لقد كان أيقونة للصمود، ورمزًا لموقف لا يلين أمام الظلم.
لم تقتصر رسائل الوداع على الحزن، بل كانت مناسبة لتجديد العهد مع مبادئ المقاومة والوفاء لمن وقف إلى جانب الشعوب في أحلك الظروف. فحين تكسرت المواقف على صخرة المساومات، بقي السيد نصرالله جبلًا لا تهزه الرياح.
عبر إعلاميون وسياسيون وأكاديميون عن تقديرهم لمواقف سيد شهداء المقاومة، الذي تميز بثباته في زمن التردد، واعتلى صهوة الحق حين تراجع الآخرون. لقد كان مثالًا للقائد الملهم، والمجاهد الاستثنائي على طريق القدس.
رحل السيد حسن نصرالله، لكن إرثه باقٍ في قلوب محبيه. لقد ترك بصمة لا تمحى في تاريخ الأمة، وسيظل اسمه محفورًا في قلوب اليمنيين، الذين رأوا فيه رمزًا للصمود والإباء.

فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي موقف اليمن الصادق في إسناد غزة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: جددت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إشادتها بالدور اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

البرلمان الإسباني يحظر بيع الأسلحة للكيان الصهيوني
وكالات | 21 مايو | المسيرة نت: صوت البرلمان الإسباني، بأغلبية ساحقة لصالح قانون يحظر بيع السلاح لكيان العدوّ الصهيوني، وذلك على خلفية العدوان على غزة-
15:55حماس: ندعو المجتمع الدولي إلى تحرك دولي عاجل لوقف الإبادة وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات إلى غزة دون قيود
-
15:54حماس: العدو يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات بينما يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث
-
15:51حماس: تواصل حكومة مجرم الحرب نتنياهو استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنها ضد شعبنا في قطاع غزة
-
15:11صحيفة إسرائيل هيوم: "الحوثيون" يتمتعون بالنفس الطويل في الإنتاج والعرض ولديهم دوافع إيديولوجية، هكذا تبدو المعركة التي لا تنتهي
-
15:11صحيفة إسرائيل هيوم: يكفي لـ"صاروخ حوثي" إنشاء نوع من الحصار الجوي على "إسرائيل" فقد منعت الإطلاقات المستمرة شركات الطيران من العودة
-
15:11صحيفة إسرائيل هيوم: يجب على "إسرائيل" أن تعتاد على روتين إطلاق النار من اليمن وتجعله طبيعيًا طالما استمرت الحرب في غزة
-
15:11صحيفة إسرائيل هيوم: لدى "الحوثيين" القدرة على مواصلة نفس الأسلوب بإطلاق الصواريخ لفترة طويلة وقد شهدنا هذا مع السعودية
-
15:11صحيفة إسرائيل هيوم: "إسرائيل" خلقت نوعا من الحصار البحري أو الجوي لكننا رأينا أن التأثير محدود بدليل استئناف مطار صنعاء الدولي عملياته بعد أسبوع من تعرضه للهجوم
-
15:10صحيفة إسرائيل هيوم: الحرب ضد "الحوثيين" معركة لا نهاية لها
-
14:49اللقاء القبلي المسلح لقبائل بني شبيب بمديرية حبيش في إب: نؤكد وقوفنا الثابت مع غزة ونحن معهم ولن نتركهم وحدهم