رسائل التحذير والإشادة في الخطاب الرئاسي في عيد الاستقلال 30 نوفمبر
آخر تحديث 03-12-2024 13:18

خاص|03 ديسمبر | المسيرة نت: المشهد على تعقيداته، يحتاج بالفعل أن تفتح عينيك على وسعهما، ويبقى إدراك أن الأمة إذا لم تجمعها المحبّة فلتوحّدها في أقلّها واحديّة الخطر، وأنها باختلاف أهواء حكامها وتمذهبات السكان، تبقى بعيون العدو فريسة!

 

لهذا فلتقف إلى جانبي،ولكن أيضًا في الهيجاء سأعدك!

لا لأجلي ولكن لأجلك؛

لا كرمى لعينيك ولكن حفاظًا على ذاتي!

هذا الإدراك المتقدّم لطبيعة الخطر الماثل، تعكسه أربع رسائل أصدرها الرئيس اليمنيّ مهدي المشاط!

لاحقًا سأشير إلى رسالتيّ تنبيه، لأنها موجهة إلى الكافة!

ولكنني الآن أشير- بصفةٍ خاصة- إلى رسالتيّ إشادة:

الأولى:

بموقف الوفد الجزائري الذي طرد وزيرة الخارجية السابقة للكيان الصهيوني من أعمال النسخة العاشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في البرتغال.

والثانية:

برفض الدول المشاطئة للبحر الأحمر للمحاولات الأمريكية لدفعها بالمشاركة معها عسكرياً لحماية الملاحة الإسرائيلية.

وبالنظر إلى الإشادة الثانية، بالذات، فالرسالة في تقديري أوضح، مؤداها أننا- في اليمن بالذات- نرى أنّ ثمّة عدوٌ دائمٌ بلا مواربة:

هو الكيان القذر!

وداعميه الدائمين بالطبع!

وعلى رأسهم أميركا، بالتأكيد.

وأما عن مكونات الأمة، باختلاف مذاهبها وأنظمتها ودولها، وحتى بالنسبة لكل سكان العالم باستثناء أعدائنا الدائمين؛

فمواقفنا منهم تحكمها مواقفهم بشأن قضية الأمة الجامعة.

مع الإيمان التام بأن خلافاتنا- في إطار الأمة- وحروبنا البينية لا تخدم إلّا عدوّنا أجمعين!

هذا يعني أننا لا نكرهكم، لكننا نكره العدوان.

لا يعني أننا نتعطش للحرب معكم، ولكننا- فحسب- نقلع عينيّ من يدوس لنا على طَرف!

وفي نفس الوقت فنحن نملك شجاعة الإشادة بكلّ موقفٍ صحيحٍ في إطار القضية الجامعة، حتى لو كنا مع صاحبه على خصومة.

وعلى الأخص، أولئك الذين تجمعهم معهم- شئنا أم أبينا- واحديّة العدو الحقيقي ووحدة المصير.

ملخّصها أنه حان يا كلّ البلدان العربية وقت الانتباه وبمنأى عن تقييم مواقفكم إزاء فلسطين؛

فلتنتبهوا الآن جيّدًا، إن الخطر المُحدق يتجاوزها الآن، وبالتأكيد!

وما كنتم ترونه من قبل بعيدا؛

تتبدّى ملامحه الآن!

تصريحان، وللدقة فلنقل: رسالتان!

أصدرهما الرئيس اليمنيّ مهدي المشاط، تلخّص قراءة صنعاء المتقدمة للمشهد، وطبيعة المخاطر المُحدقة، وماهية المطامع الصهيونية التي لم يعد فيها ما يَخفى على كلّ ذي عينين!

رسالتنا، أو فلنقل: رسالةٌ واحدةٌ بمحورين!

- المحور الأوّل:

(إنتباه! إن التنفيذ العمليّ لأسطورة التلمود تجاوز الآن حدود فلسطين).

 

وخطر افتراسكم الآن لم يعد محض احتمال، وإذا فرّقتنا الأهواء والمذاهب والسياسات وسوء المُجاورة، سابقًا، فليجمعنا الآن ما نراه واقعًا من خطَر!

 مصلحة الفرائس الآنية تقتضي تأجيل خلافاتها، في الأقل، وإلا فالدور القادم عليها بالتأكيد، ويكفي للإثبات متابعة ما قاله سموتريتش مثلًا، أو تصريحات ترامب؛ بأن حدود الكيان المأزوم تحتاج إلى توسيعها. أو حتى ما يقوله نتنياهو على نحوٍ يومي،

بشأن إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط!

بما يتواءم بالطبع مع أسطورة التلمود عند حدود الكيان الغاصب!

ليشمل في المقام الأول- ويكفي أن تشاهدوا خرائطه في شارات جنود العدو- كلّ ما يمتد ما بين الفرات والنيل، ليشمل بلاد الشام بدولها الأربع، وأجزاء من العراق، وكل الكويت، وما تحتاجه الخريطة من مصر والسودان، وثلثيّ السعودية على وجه التقريب، بما فيها الرياض بالطبع!

وبالنظر، فإن الخريطة لا تستثني حتى المدينة المنورة!

وبالتأكيد:

فأطماع العدو تتجاوز حدود الخريطة، لتشملنا جميعًا، وإن ظنّ بعضنا أن المنتأى عنه واسِعُ!

- وإذا لم يدفعك لمواجهة العدو- ونصرة فلسطين- مقصد الحفاظ على الدين!

فانتبه الآن!

وليدفعك للمواجهة مقصد الحفاظ على النّفس!

لأنك مستهدفٌ الآن بواحاً، وأنا كما أنت يا أيها العربيّ مُستهدف!

المحور الثاني:

(هذه الأرض لا تتسع، إلا لأصحابها! )

وهذا يعني بالطبع أن يتوقف الآن كلّ هراءٍ ممجوجٍ عن التطبيع، إنه لا تطبيع بين القاتل والمقتول؛

بين ناهبك وبينك؛

ويا كلّ القاطنين في هذه الأرض العربية؛

إنّ العدو لا يرى مساكنكم، ودولكم، وأراضيكم؛

إلا ضمن الحدود المفترضة لدولته المرسومة في أسطورة التلمود؛

والتي يؤمن بضرورة تحقيقها كجزءٍ أصيلٍ من عقيدته!

فعن أي تطبيعٍ تتحدثون، إذن؟

وإذا لم تلتفتوا للنص، ولا لتصريحات قادته، فلتنظروا إلى جرائمه الماثلة، وأمام كل العيون، لا في فلسطين وحدها بالطبع!

في مخطّطٍ يتم تنفيذه بحساب الأيام والساعات؛

وليس حتى بمقياس الشهور،

لهذا، وعلى نحوٍ عاجل:

فلا يكفي أن ترفعوا إشارة "قف"! أمام مشروع التطبيع؛

بقدر ما ينبغي تدميره فورًا من أساساته،

قبل أن يُقفل باب التوبة،

أو تضطروا لأن تقتلوا أنفسكم دونما فائدة!

ذمار: أكاديميون وباحثون يستعرضون في ندوة فكرية "الصهيونية وخطرها على البشرية"
ذمار | المسيرة نت: تواصلاً مع الحراك الشعبي والفكري المتنامي في اليمن، وفي سياق المواقف الوطنية الراسخة الداعمة للقضية الفلسطينية، نظمت جامعة ذمار ندوة علمية ثقافية بعنوان "الصهيونية وخطرها على البشرية"، هدفت إلى تعرية المشروع الصهيوني وكشف طبيعته العدوانية ومخاطره على القيم الإنسانية، واستعراض الرؤية القرآنية لممارساته الاستعمارية، والتأكيد على أن الوعي والفكر يشكّلان خط الدفاع الأول في مواجهة هذا الكيان.
المكتب الإعلامي الحكومي: 143 غارة صهيونية و106 شهداء خلال الـ 48 الساعة من إعلان ترامب المزعوم
المسيرة نت| متابعات: أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنَّ الاحتلال "يواصل عدوانه الوحشي على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، غير آبهٍ بدعوات وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأمريكي ترامب، ولا بالرد الإيجابي الذي قُدّم على المقترح".
إيران ترفض خطة مجرم الحرب ترامب وتؤكد وقوفها مع المقاومة الفلسطينية
خاص| المسيرة نت: أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مجددة رفضها لما يسمى بخطة ترامب، ومؤكدة أن حق تقرير المصير للفصائل الفلسطينية خط أحمر لا يحق لأي طرف المساس به.
الأخبار العاجلة
  • 00:30
    أبو شريف للمسيرة: المشروع الصهيوني هو مشروع استعماري يستهدف السيطرة على المنطقة
  • 00:29
    أبو شريف للمسيرة: إسرائيل لا تريد الخير للمنطقة بل تريد أن تحتكرها وتسيطر عليها وهذا في أدبيات المشروع الصهيوني
  • 00:29
    أبو شريف للمسيرة: هناك إدراك على المستوى الرسمي العربي أن "إسرائيل" تسعى من أجل جرهم كالخراف
  • 00:29
    أبو شريف للمسيرة: بعد سقوط الأسد احتل العدو الإسرائيلي أكثر من ضعفي مساحة غزة ومناطق استراتيجية في سوريا
  • 00:29
    أبو شريف للمسيرة: لو وقفت الأمة بشكل جدي خلف جبهات المقاومة لكان الأمر مختلفا
  • 00:29
    أبو شريف للمسيرة: بعد إغلاق اليمن لميناء أم الرشراش قامت أنظمة عربية للأسف الشديد بإقامة جسر بري واستقبال سفن لنقلها للعدو