كيف نكون منهم...؟

مع إطلالة الذكرى السنوية، على قلوب العاشقين لنهجهم، المقتفيين أثرهم، المتاجرين برؤوس أموالهم، في أعظم تجارة مربحة، وعند كلّ شعاع يسقط بضوئه الساطع على محاورهم وأسواقهم المنتعشة، تتبدد أمام تجارتهم،
كلّ التجارات الأخرى، بمختلف علاماتها، وأسمائها القابضة والمحدودة، وتصير لا شيء، بل إذا ما أدخلتها في مجال المقارنة، تنهار أمامها مختلف البورصات، والأسهم والاستثمارات، معلنة الإفلاس.
في المقابل تتمدد تجارتهم وتعلو قيمتها، كسلعة نادرة، ذات جودة وفائدة ومردود للمجتمع البشري ككل، وترتفع بورصة أرباحها، وتعلو أسهمها؛ لتمنح المستثمرين فيها الغنى الذي لا فقر فيه، والحياة المطلقة والخلود الأبدي، والنعيم الدائم، وقبلها الشجاعة والقوة والإرادة والعزيمة والبأس، والعدل والقسط، والحلول السحرية لكل مشكلات العالمين.
أتدرون ما هي هذه التجارة المتاحة لكل عباد الله؟ لا بأس، لقد فهمتم، نعم، ولكن سنخبركم عمن هم أهلها؟، وماذا كانت رؤوس أموالهم التي استثمروها؟ وكيف حصلوا عليها؟ ومن يديرها؟ وما موقفهم من الأحداث الجارية اليوم؟ رغم أنهم كانوا معنا ومنا وفينا وبين أظهرنا على المدى القريب.
هم من أخذوا الكتاب بقوة، من قرنائه؛ فعرفوا الله حق المعرفة، ووثقوا به، وبوعده لهم، حق الثقة، واستشعروا مسؤوليتهم، تجاه كلّ مفردات وآيات قرآنه، وتوجيهاته وأوامره ونواهيه، الحسية والغيبية، فباعوا منه حياتهم ومماتهم، على الفور، مقدمين بين يديه أرواحهم وأجسادهم، ودمائهم الزكية، ومشاعرهم ووجدانهم، وهذا كلّ رأس مالهم؛ في صفقة رابحة لا نظير لها في عالم التجارة، المسؤول عن إدارتها هو الكريم الرحيم، من لا مستشار له ولا ند له، الذي منح عباده المجاهدين الكرامة هنا، والفوز بالفضل العظيم، والنعيم المقيم هناك.
الآن عرفنا من هم بكل تأكيد، إنهم عشاق الشهادة، ولكن هل نحن منهم؟
إن كنا كذلك فالمطلوب منا التحرك والمسارعة والمبادرة، كما تحركوا وسارعوا وبادروا وجادوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الله، وفق ما وجههم به هو، ولم ينظروا إلى الدنيا ومتاعها وزخرفها، ولم يغوهم الشيطان بمناصبها ورغباتها ومصالحها، ولم يسلموا أنفسهم الغالية لملذاتها وشهواتها المحدودة، بل تحركوا وباعوها منه، وسلموه بضاعته التي أودعها أمانة عندهم، وهؤلاء هم من عرفوا قيمة أنفسهم وأرواحهم ودمائهم العزيزة، التي لا يليق بها إلا أن تكون بين يديه عائدة إليه.
فسخروها لما خلقت من أجله، وباعوها منه، ويقدمونها اليوم بكل تسليم ورضا وعشق وشغف في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وإيران، وحيثُ أراد لها خالقها أن تكون، كما قدمها أمثالهم الأولين، تحت رايات أنبيائه ورسله؛ فكانت في رفقة من قال الله عنهم: "وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا"، ونسأله أن يجعلنا وإياكم ممن يقتلون في سبيله، ونحن ندافع عن عباده المستضعفين.

إغراق سفينتين بالكامل في يومين.. ما الرسائل والدلالات؟
خاص | إبراهيم يحيى الديلمي | المسيرة نت: منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد طوفان الأقصى في أكتوبر 2023م، أصبح البحر الأحمر والعربي ساحة هامة لليمن لمحاصرة كيان العدو إسناداً لغزة، فقد أكدت القوات المسلحة اليمنية أن الحصار لن يتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع.
إعلام العدو: توقف حركة الملاحة الجوية في مطار [بن غوريون] إثر صاروخ من اليمن
متابعات| المسيرة نت: دوت صافرات الانذار في معظم مغتصبات العدو في فلسطين المحتلة اليوم بعد إطلاق صاروخ من اليمن بحسب وسائل اعلام عبرية.
تحذيرات بحرية: السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في مرمى نيران اليمن بالبحر الأحمر
متابعات| المسيرة نت: أكدت مراكز ومنظمات بحرية دولية اليوم الخميس، أن السفن التي تتعرض للاستهداف في البحر الأحمر من قبل القوات المسلحة اليمنية، هي تلك التي لها ارتباطات سابقة بمواني "إسرائيلية" أو شركات تمتلك سفناً زارت "إسرائيل".-
07:11مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي يقدم على إعدام شاب بالرصاص ثم دهسه بآلية عسكرية في بلدة رمانة غرب جنين
-
06:23يديعوت أحرنوت: تحسّن كبير في المعلومات الاستخباراتية عن اليمن بالتعاون مع القيادة المركزية الأمريكية
-
06:23يديعوت أحرنوت: قسم خاص في "سلاح الجو الإسرائيلي" يتعامل حصريًا مع الجبهة اليمنية منذ عام
-
06:23يديعوت أحرنوت: "الجيش الإسرائيلي" يدرس مواصلة العمليات في اليمن رغم وقف إطلاق النار مع حماس
-
06:00إعلام العدو: تعطل مؤقت في حركة الملاحة الجوية في مطار "بن غورين" إثر إطلاق صاروخ من اليمن
-
05:52إعلام العدو يؤكد أن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 300 مغتصبة وبلدة وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة إثر إطلاق صاروخ من اليمن