بيان صادر عن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة في لبنان حول التطورات الميدانيّة لمعركة "أولي البأس"

متابعات | 12 نوفمبر | المسيرة نت: يُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة حزب الله، تصدّيهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المُواجهة عند الحافّة الأماميّة وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلّة.
وأكدت غرفة عمليات المقاومة في لبنان، في بيان لها، أن قوات العدو انسحبت على وقع الضربات من بلدات ميس الجبل ومركبا ورب ثلاثين والعديسة والخيام إلى ما وراء الحدود، موضحة أنه بلغ عدد العمليات في إطار سلسلة عمليات خيبر منذ انطلاقها إلى 70 عمليّة استهدفت 33 هدفا استراتيجيا، وعمليات القوة الصاروخية خلال معركة أولى البأس أكثر من 1,020عمليّة إطلاق متنوعة، وأكثر من 100 قتيل و1,000 جريح من ضباط وجنود العدو منذ بدء "المناورة البريّة".
أبرز ما ورد في البيان الصادر عن غرفة عمليات المُقاومة الإسلامية في لبنان حول التطورات الميدانيّة لمعركة "أولي البأس".
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
صدق الله العلي العظيم
1- المُواجهات البرّية:
• القطاع الغربي:
- بفعل ضربات المُقاومة الكثيفة والمُركّزة، انسحبت قوّات جيش العدوّ الإسرائيلي من معظم البلدات التي كانت قد تقدمت إليها إلى ما خلف الحدود، ما عدا المراوحة منذ أكثر من أسبوع لتشكيلات الفرقة 146 في جيش العدو الإسرائيلي في أحراش اللبونة وشرقي بلدة الناقورة التي يسعى للسيطرة عليها عبر التقدّم نحو وادي حامول من الجهة الشرقيّة للبلدة. أما في البلدات الحدوديّة في القطاع الغربي، لم يُسجل أي محاولات تسلّل او تقدّم منذ 28-10-2024، فيما يكتفي العدو بعمليّات التمشيط المُتكررة من المواقع الحدوديّة على المناطق التي انسحب منهاـ مع تسجيل رمايات مدفعيّة وغارات من الطائرات الحربيّة طالت بلدات النسق الثاني في طير حرفا، والبطيشية، والجبّين، وشيحين، وصديقين...إلخ.
- أما في محور مارون الراس، فقد نفّذ مجاهدونا أكثر من 24 عمليّة بالأسلحة الصاروخيّة والمُسيّرات الانقضاضيّة التي طالت نقاط تموضع وتجمع قوات وآليات جيش العدو الإسرائيلي المُشاركة في التقدم داخل الأراضي اللبنانيّة. وكما نفّذ مجاهدونا 26 عمليّة استهداف بالأسلحة الصاروخيّة وقذائف المدفعيّة على مستوطنات: أفيفيم، دوفيف، سعسع، برعام، يرؤون، ديشون، المالكيّة باريوحاي، التي تضم قواعد دفاع جوي وصاروخي ومقرّات قياديّة للكتائب المُشاركة في الهجوم، ومخازن أسلحة، ومناطق تجميع للآليات، تتبع للفرقة 36 في جيش العدو الإسرائيلي.
- خلال محاولة قوّة من جيش العدو الإسرائيلي التسلل من بلدة يارون باتجاه الأحياء الغربية لبلدة مارون الراس، كمن مجاهدونا للقوّة المُتسللة واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
- ومن الجهة الشرقيّة لبلدة مارون الراس، بين البلدة وبلدة عيترون، كَمن مجاهدونا لقوّة إسرائيليّة كانت تحاول التسلل باتجاه بلدة عيناثا، ودارات اشتباكات مباشرة من مسافة صفر، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة، أسفرت عن مقتل وجرح جميع أفراد القوّة كما أكد مجاهدونا الذين انسحبوا من نقطة المَكمن بغطاء صاروخي ومدفعي من قوّات الإسناد في المقاومة الإسلاميّة.
• القطاع الشرقي:
- بفعل ضربات المُقاومة، انسحبت قوات جيش العدو من بلدات ميس الجبل ومركبا ورب ثلاثين والعديسة والخيام إلى ما وراء الحدود. فيما يعمد العدو إلى استهداف قرى النسق الثاني في هذا المحور بقذائف المدفعيّة وغارات الطائرات الحربيّة.
- على غرار العمليّة النوعيّة في الخيام، وبعد رصد ومُتابعة لتحركات الفرقة 91 في جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة حولا، وعند تجمّع القوّة وآلياتها في موقع العباد الحدودي، استهدفها مجاهدو المقاومة بعدد من الصواريخ النوعيّة والدقيقة التي أسفرت عن إنفجارات ضخمة أوقعت أفراد القوّة بين قتيل وجريح، وأحدثت أضرارا كبيرة بالموقع والآليات بداخله.
- أما في بلدة كفركلا، وخلال قيام الوحدات الهندسيّة التابعة للفرقة 98 في جيش العدو الإسرائيلي بتدمير وتجريف المنازل والبنى التحتيّة في البلدة، استهدف مجاهدونا جرافتين وناقلة جند بالصواريخ الموجهة ما أسفر عن مقتل وجرح من كان فيها، وجرى التعامل مع محاولات سحب الإصابات عبر صليات مُكثّفة من الرمايات الصاروخيّة.
2- سلسلة عمليّات خيبر:
- بلغ عدد العمليّات التي نفذتها المُقاومة الإسلاميّة في إطار سلسلة عمليّات خيبر منذ إنطلاقها إلى 70 عمليّة، استهدفت 33 هدفا استراتيجيّا بعمق وصل حتى 145 كلم جنوبي مدينة تل أبيب. (قواعد عسكريّة ولوجستيّة وجويّة وبحريّة، قواعد للدفاع الجوي والصاروخي، مصانع عسكريّة، مقرات قياديّة، قواعد إتصالات واستخبارات، معسكرات تدريب).
- شاركت القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة بـ 22 عمليّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر، أطلقت خلالها أكثر من 60 مُسيّرة من ترسانة المُقاومة من المُسيرات النوعيّة. وبعمق وصل إلى 145 كلم حتّى الضواحي الجنوبيّة لـ "تل أبيب".
3- القوّة الصاروخيّة:
- تُواصل القوّة الصاروخيّة في المُقاومة الإسلاميّة استهداف تحشدات العدوّ في المواقع والثكنات العسكريّة على طول الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة، وصولًا إلى القواعد العسكريّة والاستراتيجيّة والأمنيّة في عمق فلسطين المُحتلّة، بمُختلف أنواع الصواريخ منها الدقيقة التي تُستعمل للمرّة الأولى.
- استهداف تجمّعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي، للمرّة الثانية، في خربة المنارة (قرب مستوطنة المنارة)، بصليةٍ صاروخية نوعية، وحققت إصابات دقيقة.
- بلغ مجموع عمليّات القوّة الصاروخيّة خلال معركة أولى البأس منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه أكثر من 1,020عمليّة إطلاق متنوعة. 125 عمليّة منها خلال الأسبوع الماضي فقط.
- أطلقت القوّة الصاروخيّة في المُقاومة الإسلاميّة بتاريخ 06-11-2024، وللمرّة الأولى في تاريخها، صاروخ فاتح 110، الذي استهدف قاعدة تسريفين على بعد 130 كلم من أقرب نقطة من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة.
4- القوّة الجويّة:
- تُواصل القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة استهداف مواقع وقواعد العدوّ العسكريّة، ونقاط تجمّع وتموضع ضباطه وجنوده، وسط استنفار لكامل منظومات الدفاع الجوّي الإسرائيلي بكل مستوياته وطبقاته، وسلاح الجو الإسرائيلي بمُقاتلاته الحربيّة ومروحيّاته، حتى دخلت أذرع الجيش الإسرائيلي في حالة من الإستنزاف والعجز.
- لطالما وثقّت كاميرات مستوطنيه المذعورين - بفعل صافرات الإنذار التي تدوّي في كل المُستوطنات والمُدن المُحتلّة منذ إجتياز مُسيّراتنا للحدود - كيف تفشل أذرع الجيش الإسرائيلي مرارا في إسقاط مُسيرات المُقاومة التي تصل إلى أهدافها بدقّة، وتوقع الخسائر في صفوف جيش العدو الإسرائيلي.
- بلغ مجموع عمليّات القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة منذ بدء معركة طوفان الأقصى وحتى 12-12-2024 أكثر من 315 عمليّة، أُطلق خلالها أكثر من 1000 مُسيّرة من مختلف الأحجام والمهام. منها أكثر من 105 عمليّات، أُطلق خلالها أكثر من 300 مُسيّرة، منذ بدء معركة أولي البأس في 17-09-2024 وحتى تاريخه.
• بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العدوّ وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة منذ بدء ما أسماه العدوّ "المناورة البريّة في جنوب لبنان" في 01-10-2024:
- أكثر من 100 قتيلًا و 1,000 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ.
- تدمير 43 دبابة ميركافا، و 8 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند.
- إسقاط 4 مُسيّرات من طراز "هرمز 450"، ومُسيّرَتين من طراز "هرمز 900".
مع الإشارة إلى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة.
5- تؤكد غرفة عمليّات المقاومة الإسلاميّة على الآتي:
- إن القرار الذي اتخذته قيادة جيش العدو الإسرائيلي بالإنتقال إلى المرحلة الثانية من "المناورة البريّة" في جنوب لبنان لن يكون مصيره سوى الخيبة، وسيكون حصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات؛ وإن مجاهدينا في الإنتظار.
- إن المُقاومة قد اتخذت ضمن خططها الدفاعيّة كل الإجراءات التي تمكنها من خوض معركة طويلة لمنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعا عن حرية وسيادة بلدها، ورفعة وكرامة شعبها الأبي. ونؤكد أن الجبهة في كل المحاور والقطاعات تمتلك العديد والعتاد اللازمين ومن مختلف الإختصاصات العسكريّة لخوض هكذا معركة.
- بالرغم من الإدعاءات التي يطلقها العدو عن السيطرة على قرى الحافّة الحدوديّة، تمكّن مجاهدونا خلال الأيام الماضيّة من تنفيذ العديد من الرمايات الصاروخيّة من على الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة باتجاه العمق المُحتل، كما تمكنوا من مفاجأة العدو باشتباكات مباشرة خلف خطوط انتشاره.
- إن سلسلة عمليّات خيبر مُستمرّة وبوتيرة مُرتفعة، ولن يتمكّن العدو بالرغم من كل الإطباق الإستعلامي والحملات الجويّة التي يشنّها، من إيقاف هذه العمليّات التي تصل إلى أهدافها العسكريّة وتُحقق إصابات مؤكدة، وتُدخل مع كل صاروخ ومُسيّرة تُطلق، مئات آلاف المستوطنين إلى الملاجئ.
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾
الثلاثاء 12-11-2024
09 جمادى الأولى 1446 هـ
#أولي_البأس

العميد راشد: توسيع الحصار اليمني سيقود لإسقاط المجرم نتنياهو
خاص | 21 مايو | المسيرة نت: توقع الخبير والمحلل العسكري، العميد عزيز راشد، أن يؤدي توسيع الحصار البحري والحظر الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على موانئ ومطارات الكيان الصهيوني إلى حدوث أزمة داخل كيان العدوّ تقود إلى إسقاط حكومة المجرم نتنياهو.
الإعلام الحكومي: العدو يواصل منع دخول شاحنات المساعدات إلى غزة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن العدو الإسرائيلي يواصل لليوم الثالث على التوالي، منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
صحيفة عبرية: إغلاق صالة الهبوط بمطار اللد "بن غوريون" يفاقم التداعيات الأمنية
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: شهد مطار اللّد المسمى صهيونياً "بن غوريون" أمس الثلاثاء، إغلاقًا مفاجئًا لصالة الهبوط لمدة نصف ساعة تقريبًا؛ ما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين وتكدسهم، تزامناً مع مخاوف متزايدة لدى شركات الطيران العالمية بشأن الوضع الأمني إثر استمرار الحظر الجوي اليمني على المطار، ما يهدد بتفاقم أزمة قطاع الطيران في ذروة موسم الصيف.-
13:00المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: لليوم الـ81 على التوالي، العدو يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
-
12:59مصادر فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف من مسيرة للعدو على تكية طعام في شارع النفق وسط مدينة غزة
-
12:57مراسلتنا في لبنان: طيران العدو المسيّر يشن غارة على سيارة في بلدة ياطر جنوب لبنان
-
12:14مصادر طبية: أكثر من 50 شهيدا جراء قصف العدو المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 24 في خان يونس
-
12:11مصادر فلسطينية: قصف مدفعي يستهدف شرق جباليا شمال قطاع غزة
-
12:03المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل والضغط الفوري على العدو لفتح المعابر
-
12:03المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: العدو يتعمد استخدام الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد المدنيين
-
12:02المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: العدو أوقف إدخال المساعدات التي زعم أنه سيسمح بإدخالها منذ يوم الاثنين دون مبرر قانوني أو إنساني
-
12:02المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: العدو يواصل منع دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع لليوم الثالث على التوالي
-
12:02وزارة الصحة بغزة: 8 شهداء وعشرات الجرحى في قصف العدو مجموعة مواطنين عند موقف جباليا في حي الدرج بمدينة غزة