عملية استباقية للجيش اليمني باستهداف حاملة الطائرات (إبراهام) تحبط عدواناً أمريكيا واسعاً على اليمن

خاص| 12 نوفمبر| المسيرة نت: دخلت اليمنُ مرحلةً جديدةً في سياق المواجَهة مع العدوّ الأمريكي في البحرَينِ الأحمر والعربي والمحيط الهندي؛ لتنتقلَ من مرحلة استهداف حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر إلى استهدافها في البحر العربي.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الثلاثاء، عن تنفيذ عمليتَينِ نوعيتَينِ في البحرَينِ الأحمر والعربي، تمثلت الأولى في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام" المتواجدةِ في البحرِ العربيِّ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيَّرةِ".
أما العملية الثانية للقوات المسلحة اليمنية، فاستهدفت مدمّـرتين أمريكيتين في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة، وقد حقّقت أهدافَها بنجاح.
وتأتي هذه العمليةُ في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد للقوات المسلحة اليمنية في إطار مساندتها لغزة ولبنان اللذين يتعرضان لحربِ إبادة جماعية من قبل العدوّ الصهيوني، كما تعد من أكبر العمليات النوعية للقوات المسلحة منذ دخولها في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس"، ولها الكثير من المميزات، سواء في سياق العمليات، أَو القدرة الاستخباراتية والوصول إلى المعلومات، أَو من حَيثُ الأسلحة المستخدمة.
ويصف الخبراء العسكريون ما حدث من اشتباكات بين القوات البحرية اليمنية والقوات البحرية الأمريكية والتي استمرت لمدة (8) ساعات، بالعمل النوعي، حَيثُ تمكّن الجيش اليمني من إحباط هجوم جوي كانت تخطط له الإدارة الأمريكية لتنفيذه على اليمن؛ ما يعني أن القوات اليمنية اكتسبت مهارة كبيرة في الرصد والتتبع لقطع العدوّ، ثم امتلاكها القدرةَ والجُرأةَ على ضرب الهدف حتى ولو كان حاملة طائرات أمريكية.
وبحسب بيان القوات اليمنية الذي تلاه العميد يحيى سريع، فَــإنَّ استهدافَ حاملة الطائرات الأمريكية جاء "أثناءَ تحضيرِ العدوّ الأمريكيِّ لتنفيذِ عملياتٍ معاديةٍ تستهدفُ بلدَنا"، مؤكّـدًا أن العملية حقّقت أهدافها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتمَّ إفشال عمليةَ الهجومِ الجويِّ للعدوِّ الأمريكيِّ الذي كان يُحضِّرُ له على بلدِنا".
وفي السياق يقول نائب مدير التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عامر: إن هذه هي "المرة الأولى التي ينفِّذُ فيها جيشٌ عربي عمليةً استباقيةً ضد القوات الأمريكية التي كانت تُحَضِّرُ لشنِّ هجوم جوي واسع على بلدنا"، مؤكّـدًا أن هذه العملية "لها نتائجُ كبيرة، وستكون لها أصداءٌ وتداعياتُ، كما حدث عندما استهدف الجيشُ اليمني حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور".
ويشير إلى أن "حاملات الطائرات الأمريكية لم تجرؤ من الدخول إلى منطقة العمليات في البحر الأحمر، وهي ترابط حَـاليًّا في خليج عُمان، أَو في أقصى البحر العربي، لكنها لم تسلم من الاستهداف اليمني"، مؤكّـدًا أن "الأمريكيين سيحسبون لهذه العمليات ألفَ حساب".
من جانبه يقول الخبيرُ والمحلل العسكري العميد مجيب شمسان: إن "الأمريكيين لديهم تجربة مع القوات المسلحة في البحر الأحمر، وقد اضطرَّت حاملة الطائرات "أيزنهاور" للهروب تحت وطأة العمليات اليمنية".
ويشير إلى أن "القوات الأمريكية تحاولُ التكيُّفَ مع العمليات اليمنية، وتعمل على الحد من عمليات الجيش اليمني، لكنه لم تفلح حتى الآن"، لافتًا إلى أن "من مميزات هذه العملية هي قدرة الجيش اليمني على الرصد، والحصول على المعلومات الاستخباراتية، ومعرفة التحضير الأمريكي لشن عدوان جوي على اليمن".
ولفت إلى أن الأمريكيين فوجئوا بهذه العملية، وأن القوات المسلحة اليمنية استخدمت فيها أسلحة دقيقة، وصواريخ مجنحة، قادرة على الوصول إلى الهدف، فكان من نتائجها تعطيل المخطّط الأمريكي لشن غارات مكثّـفة على اليمن، مؤكّـدًا أن رسالة صنعاء وصلت إلى الجانب الأمريكي.
ويرى الخبير والمحلل العسكري عمر معربوني أن "الأمريكي سيعتبر أن هذه العمليات جرأةٌ لا متناهية"، مُشيرًا إلى أنها ليست مسألة بسيطة؛ فهي معركةٌ بحرية بكل ما للكلمة من معنى، مؤكّـدًا أن من نتائج العملية أن اليمن نجح في تحقيق أهدافه منذ انخراطه في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس".
وفي السياق لفت العميد سريع إلى أن "العملية الأُخرى استهدفت مدمّـرتينِ أمريكيتينِ في البحرِ الأحمر؛ بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ"، منوِّهًا إلى أن "العملية حقّقت أهدافها بنجاحٍ بفضلِ الله".
وأوضح العميد سريع أن العمليتين استمرتا ثماني ساعات، في تأكيد على جاهزية القوات المسلحة اليمنية لخوض اشتباكات طويلة الأمد مع قِطَعِ الأعداء البحرية، ومن جانب آخر تتأكّـد قدرة التنسيق العسكري بين وحدات القوات المسلحة وضبط توقيت استخدام الأسلحة ونوعيتها بحسب المهام والتناسب.
وفي سياق البيان، حمَّلت "القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ العدوّ الأمريكيَّ والبريطانيَّ مسؤوليةَ تحويلِ منطقةِ البحرِ الأحمر إلى منطقةِ توترٍ عسكريٍّ وتداعياتِ ذلك على حركةِ الملاحةِ البحرية".
ونوّه إلى أن "شنَّ العدوانِ على اليمنِ ضمنَ الدفاعِ الأمريكيِّ البريطانيِّ عنِ العدوّ الإسرائيليِّ من قِبلِ القطعِ الحربيةِ الأمريكيةِ لن يدفعَ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ إلا إلى المزيدِ من استخدام حقِّها المشروعِ في الدفاعِ والتصدي وضربِ كافةِ التهديداتِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمر والعربيِّ وفي أية منطقةٍ أُخرى تطالُها الأسلحةَ اليمنية"، في تأكيد على الجاهزية الكبيرة للقوات المسلحة اليمنية.
وفي ختام البيان، نوّه العميد سريع إلى أن "عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها ووقفِ العدوانِ على لبنان".
يشار إلى أن هذه العملية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على عملية صاروخية استهدفت قاعدة "ناحال سوريك" جنوب شرقي يافا (تل أبيب) في فلسطين المحتلّة بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين2"؛ ما يؤكّـد أن اليمن ماضٍ في خوض عمليات تغطي كُـلّ مراحل التصعيد المعلَنة ومسرح عملياتها المناط بها.
وسبق للقوات المسلحة اليمنية أن استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" وعددًا من القِطَعِ الحربية، بما فيها مدمّـرات، وبوارج أمريكية، وبريطانية في البحر الأحمر خلال الأشهر الماضية، وكان من نتائج هذه المواجهات هروب "أيزنهاور" من البحر الأحمر، وانتقالها إلى موطنها الأصلي في الولايات المتحدة الأمريكية.

خبير بوزارة الزراعة للمسيرة: الزراعة المائية.. الحل السحري لأزمة الغذاء والمياه في اليمن
المسيرة نت| خاص: أكّد المهندس وجيه المتوكل، مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في صنعاء، أنَّ تقنية "الزراعة المائية" تمثل "الحل السحري" لمواجهة تحديات المساحات الزراعية المحدودة وشح المياه وأزمة الغذاء في اليمن، داعيًّا إلى إعطائها الأولوية القصوى في الخطط الزراعية المستقبلية.
الدقران: لدينا أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الركام نتيجة العدوان الإسرائيلي ولا نستطيع انتشالهم
خاص| المسيرة نت: أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. خليل الدقران للمسيرة أن العدو دمر معظم المستشفيات ومراكز الوزارة في قطاع غزة.
الرئاسة المصرية: قمة دولية في مدينة شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 20 دولة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
متابعات| المسيرة نت: تُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين المقبل، قمة دولية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.-
00:21عراقجي: طهران مستعدة للتفاوض مع واشنطن فقط على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة
-
00:21عراقجي: تبادل الرسائل مع واشنطن ما زال قائماً الآن عبر وسطاء كما كان قائماً في الماضي
-
00:20عراقجي: من الواضح أن المراحل التالية من خطة غزة ستكون أكثر صعوبة وعندها سيتبيّن مدى التزام أميركا وبقية الأطراف بوعودهم
-
00:20وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: هناك شكوك جدية حول مدى مصداقية ترامب وإدارته حول الوعود البراقة بشأن مستقبل غزة من إعادة الإعمار إلى تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني
-
00:14مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي قرية جيت شرقي مدينة قلقيلية وتعتقل فلسطينيين في مدينة يطا جنوبي الخليل بالضفة الغربية
-
00:14مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة نعلين غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية