بهلوي يوجه رسالة للشعب الإيراني بالتزامن مع إعلان نتنياهو حرب القيامة

خاص| 08 أكتوبر| المسيرة نت: بعد الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني اللقيط في 1 أكتوبر أعلن نتنياهو أن تغيير النظام في إيران سيحدث أسرع مما كان متوقعاً، وبالفعل، ما هي إلا أيام حتى خرج رضا بهلوي نجل شاه إيران المخلوع سنة 1979، ليعلن في رسالة متلفزة أن ساعة "نظام آية الله" قد حانت.
وحمل بهلوي هذا النظام مسؤولية الحروب في الشرق الأوسط، ثم طمأن الإيرانيين أنه في حال سقوط النظام فلن يحدث أي فراغ أو فوضى، بل هو ومعه جملة من السياسيين في الداخل والخارج سيتولون ملء الفراغ، وسيقودون إيران إلى الديمقراطية والسلام مع الجميع في المنطقة، وبالذات مع "إسرائيل"، معتبراً أن "الجمهورية الإسلامية" هي عدو الحضارة الفارسية العريقة مهد الحضارات، و مفتخراً بكسرى - لاحظوا أنه يحاول استحضار النعرة القُطرية الغابرة كبديل عن الانتماء للإسلام- وهذا التكتيك يُطابِقُ دعوات إحياء الانتماء للفراعنة في مصر ودعوات إحياء الانتماء للتبابعة في اليمن وأشباهها من الهويات القُطرية التفتيتية البديلة عن الانتماء للإسلام، وذلكم يا سادتي هو جوهر المشروع الصهيوني الذي لا يمكن أن يقوم إلا على أنقاض الإسلام، رغم أنه يدعو للتعايش مع دولة يهودية متطرفة)
لجوء "إسرائيل" لهذا العميل المفضوح، والكرت المحترق دليل على أن الحرب الحالية بالنسبة لها هي حرب وجود وبقاء وتكسير عظم، فهي الآن تحاول اجتثاث حماس وحزب الله والجمهورية الإسلامية في إيران في آن واحد معاً، وتحشد ما أمكنها من قوة، وحلفاء، وعملاء، وكروت محترقة، أو غير محترقة، مستخدمة جميع ما يمكن استخدامه من أسلحة وأساليب وجرائم وتكنولوجيا، تقتل جماعياً، تغتال فردياً، تستهلك العملاء، والحلفاء بفجاجة، تفعل ما تصل يدها إليه دون اهتمام بالحسابات، كأنها شخص يغرق، فيضرب بجسده في كل اتجاه عله يصادف طرف شاطئ قبل أن ينقطع نَفَسُهُ، ويلفظَ أنفاسَه الأخيرة!
لكن ورغم القسوة المفرطة التي تعرضت لها غزة طيلة عام كامل من المجازر المؤلمة و41 ألفاً من الشهداء و 50 ألف غارة، واقتحام بري شامل وتجويع وتهجير وإذلال وحصار مُطبِق وتواطؤ عربي وصمت إسلامي إلا أن المقاومة الفلسطينية ما زالت فاعلة وقادرة على إطلاق الصواريخ باتجاه يافا المحتلة (تل أبيب)، وهو ما فعلته في ذكرى 7 أكتوبر.
حزب الله من جهته، وعلى الرغم من الضربات الموجعة التي أصابته على مستوى القيادة، وعلى مستوى تهجير المدنيين، إلا أن بنيته العسكرية لا تزال سليمة وفاعلة، استطاعت بعد امتصاص الصدمات الهائلة أن تبدأ في توجيه ضربات متصاعدة للكيان، فمعدل الصواريخ المنطلقة من لبنان صوب "إسرائيل" هو 200 صاروخ يومياً، ودائرة اللاجئين من مستوطنات الشمال تتسع، وتشكل ضغطاً متزايداً، أما "تل أبيب" فإن الدائرة تضيق عليها، وتصبح مع مرور الأيام مكاناً أقل أمناً بعد ضربات متقطعة فلسطينية ولبنانية ويمانية وعراقية وإيرانية.
أما محاولات الاقتحام البري لجنوب لبنان، فقد تحولت إلى معضلة، فالمشكلة ليست في صعوبة توغل جيش العدو الإسرائيلي مسافة أمتار داخل الحدود اللبنانية فحسب، بل المشكلة أن خروج العسكريين الإسرائيليين من المخابئ استعداداً لغزو لبنان يُعرضهم لضربات مركزة بصواريخ بركان شديدة الانفجار قبل الاشتباك.. هذا جانب، و جانب آخر أن "إسرائيل" التي انخفضت معنويات جنودها بشكل ملحوظ، وأصبحوا يتهربون من الخدمة العسكرية باتت تواجه مخاطر تنفيذ حزب الله لاقتحامات داخل المغتصبات، بحيث يتوغل مقاتلوه في الجليل، وصولاً إلى بحيرة طبرية، فهم يمتلكون خزاناً بشرياً محترماً، وخبرة قتالية كبيرة في حرب المدن، هذه الخطوة وحدها قد تُربك جميع الحسابات، وتغير جميع المعادلات، وتؤدي إلى انهيار سريع لجيش العدو.
لذلك فإن حزب الله المكلوم يخوض اليوم معركة تاريخية نيابة عن الأمة قد تُفضي فِعلاً إلى زوال إسرائيل.
نتنياهو يستشعر خطورة المعركة؛ ولذلك فقد أعلن مؤخراً تغيير اسمها من "حرب السيوف الحديدية" إلى "حرب القيامة"، وهو مصطلح يُشير إلى "قيامة إسرائيل الكبرى" ليدغدغ أحلام المستوطنين، ويعطيهم دفعة معنوية ليواصلوا الصمود، ويصبروا على ألم القتال.
لكنهم مهما كابروا سينكسرون.. بصبرنا وصمودنا وتصاعد ضرباتنا سينكسرون..
بحبهم للحياة وعشقنا للشهادة سينكسرون..
بتوفيق الله وتسديده سينكسرون..
"وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ"

دورة اسعافية لكوادر مراكز التوقيف في الداخلية بعنوان "خلف القضبان انسان"
صنعاء | المسيرة نت: دشّنت وزارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والبيئة، اليوم السبت، دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية ومكافحة الأمراض الوبائية، تستهدف مسؤولي مراكز التوقيف في أقسام الشرطة بأمانة العاصمة صنعاء، تحت شعار "يوجد خلف القضبان إنسان".
كيان العدو وأمريكا يسعيان لتصفية القضية الفلسطينية والتغلغل في المنطقة
خاص | المسيرة نت: أوضح الكاتب والإعلامي اللبناني يونس عودة أن كيان العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية يعملان بشكل ممنهج على تضليل الرأي العام العالمي من خلال ترويج الأكاذيب، سواء حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أو ما يخص الواقع اللبناني، بهدف تمرير مشاريع خطيرة تحت ستار "العمل الإنساني"، بينما هي في حقيقتها مخططات تهجير واستعمار جديدة.
عراقجي: أمريكا خانت الدبلوماسية وطاولة المفاوضات
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن العدوان الصهيوني على إيران تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة التي خانت الدبلوماسية وطاولة المفاوضات.-
18:06مصادر فلسطينية: 110 شهداء وعشرات الجرحى نتيجة مجازر العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 36 شهيدا من منتظري المساعدات
-
18:01مصادر فلسطينية: 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف العدو تجمعا لمواطنين أمام منزل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
-
18:00مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى بقصف العدو الإسرائيلي منتظري المساعدات على شارع الرشيد شمال غرب مدينة غزة
-
17:56رويترز: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 % على الاتحاد الأوروبي والمكسيك واليابان وكوريا الجنوبية
-
17:35مصادر فلسطينية: 15 شهيدا وعدد من الجرحى بقصف العدو الإسرائيلي منزلين في محيط مسجد النعمان في جباليا النزلة شمال القطاع
-
17:32مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى نتيجة قصف العدو تجمعا لمواطنين أمام منزل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة