بهلوي يوجه رسالة للشعب الإيراني بالتزامن مع إعلان نتنياهو حرب القيامة
آخر تحديث 08-10-2024 18:10

خاص| 08 أكتوبر| المسيرة نت: بعد الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني اللقيط في 1 أكتوبر أعلن نتنياهو أن تغيير النظام في إيران سيحدث أسرع مما كان متوقعاً، وبالفعل، ما هي إلا أيام حتى خرج رضا بهلوي نجل شاه إيران المخلوع سنة 1979، ليعلن في رسالة متلفزة أن ساعة "نظام آية الله" قد حانت.

وحمل بهلوي هذا النظام مسؤولية الحروب في الشرق الأوسط، ثم طمأن الإيرانيين أنه في حال سقوط النظام فلن يحدث أي فراغ أو فوضى، بل هو ومعه جملة من السياسيين في الداخل والخارج سيتولون ملء الفراغ، وسيقودون إيران إلى الديمقراطية والسلام مع الجميع في المنطقة، وبالذات مع "إسرائيل"، معتبراً أن "الجمهورية الإسلامية" هي عدو الحضارة الفارسية العريقة مهد الحضارات، و مفتخراً بكسرى - لاحظوا أنه يحاول استحضار النعرة القُطرية الغابرة كبديل عن الانتماء للإسلام- وهذا التكتيك يُطابِقُ دعوات إحياء الانتماء للفراعنة في مصر ودعوات إحياء الانتماء للتبابعة في اليمن وأشباهها من الهويات القُطرية التفتيتية البديلة عن الانتماء للإسلام، وذلكم يا سادتي هو جوهر المشروع الصهيوني الذي لا يمكن أن يقوم إلا على أنقاض الإسلام، رغم أنه يدعو للتعايش مع دولة يهودية متطرفة)

لجوء "إسرائيل" لهذا العميل المفضوح، والكرت المحترق دليل على أن الحرب الحالية بالنسبة لها هي حرب وجود وبقاء وتكسير عظم، فهي الآن تحاول اجتثاث حماس وحزب الله والجمهورية الإسلامية في إيران في آن واحد معاً، وتحشد ما أمكنها من قوة، وحلفاء، وعملاء، وكروت محترقة، أو غير محترقة، مستخدمة جميع ما يمكن استخدامه من أسلحة وأساليب وجرائم وتكنولوجيا، تقتل جماعياً، تغتال فردياً، تستهلك العملاء، والحلفاء بفجاجة، تفعل ما تصل يدها إليه دون اهتمام بالحسابات، كأنها شخص يغرق، فيضرب بجسده في كل اتجاه عله يصادف طرف شاطئ قبل أن ينقطع نَفَسُهُ، ويلفظَ أنفاسَه الأخيرة!

لكن ورغم القسوة المفرطة التي تعرضت لها غزة طيلة عام كامل من المجازر المؤلمة و41 ألفاً من الشهداء و 50 ألف غارة، واقتحام بري شامل وتجويع وتهجير وإذلال وحصار مُطبِق وتواطؤ عربي وصمت إسلامي إلا أن المقاومة الفلسطينية ما زالت فاعلة وقادرة على إطلاق الصواريخ باتجاه يافا المحتلة (تل أبيب)، وهو ما فعلته في ذكرى 7 أكتوبر.

حزب الله من جهته، وعلى الرغم من الضربات الموجعة التي أصابته على مستوى القيادة، وعلى مستوى تهجير المدنيين، إلا أن بنيته العسكرية لا تزال سليمة وفاعلة، استطاعت بعد امتصاص الصدمات الهائلة أن تبدأ في توجيه ضربات متصاعدة للكيان، فمعدل الصواريخ المنطلقة من لبنان صوب "إسرائيل" هو 200 صاروخ يومياً، ودائرة اللاجئين من مستوطنات الشمال تتسع، وتشكل ضغطاً متزايداً، أما "تل أبيب" فإن الدائرة تضيق عليها، وتصبح مع مرور الأيام مكاناً أقل أمناً بعد ضربات متقطعة فلسطينية ولبنانية ويمانية وعراقية وإيرانية.

أما محاولات الاقتحام البري لجنوب لبنان، فقد تحولت إلى معضلة، فالمشكلة ليست في صعوبة توغل جيش العدو الإسرائيلي مسافة أمتار داخل الحدود  اللبنانية فحسب، بل المشكلة أن خروج العسكريين الإسرائيليين من المخابئ استعداداً لغزو لبنان يُعرضهم لضربات مركزة بصواريخ بركان شديدة الانفجار قبل الاشتباك.. هذا جانب، و جانب آخر أن "إسرائيل" التي انخفضت معنويات جنودها بشكل ملحوظ، وأصبحوا يتهربون من الخدمة العسكرية باتت تواجه مخاطر تنفيذ حزب الله لاقتحامات داخل المغتصبات، بحيث يتوغل مقاتلوه في الجليل، وصولاً إلى بحيرة طبرية، فهم يمتلكون خزاناً بشرياً محترماً، وخبرة قتالية كبيرة في حرب المدن، هذه الخطوة وحدها قد تُربك جميع الحسابات، وتغير جميع المعادلات، وتؤدي إلى انهيار سريع لجيش العدو.

 لذلك فإن حزب الله المكلوم يخوض اليوم معركة تاريخية نيابة عن الأمة قد تُفضي فِعلاً إلى زوال إسرائيل.

نتنياهو يستشعر خطورة المعركة؛ ولذلك فقد أعلن مؤخراً تغيير اسمها من "حرب السيوف الحديدية" إلى "حرب القيامة"، وهو مصطلح يُشير إلى "قيامة إسرائيل الكبرى" ليدغدغ أحلام المستوطنين، ويعطيهم دفعة معنوية ليواصلوا الصمود، ويصبروا على ألم القتال.

لكنهم مهما كابروا سينكسرون.. بصبرنا وصمودنا وتصاعد ضرباتنا سينكسرون..

بحبهم للحياة وعشقنا للشهادة سينكسرون..

بتوفيق الله وتسديده سينكسرون..

"وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ"

وزارة الإعلام: حجب الصفحات اليمنية خطوة أمريكية صهيونية لإسكات الأصوات قبيل جولة عدوان جديدة
صنعاء | المسيرة نت: أصدرت وزارة الإعلام بيانًا ندّدت فيه بحملة الإغلاق والحظر التي استهدفت عددًا كبيرًا من الصفحات والحسابات اليمنية في منصات التواصل الاجتماعي، معتبرةً أن الخطوة تأتي بتوجيهات أمريكية وصهيونية لحجب الأصوات المناهضة للصهيونية.
تورط إماراتي صهيوني متواصل في مشروع استراتيجي يخدم الأجندة الأمريكية
كشف الكاتب والباحث علي مراد عن أن مشروع الربط الإماراتي–الإسرائيلي الذي استهدفته عملية طوفان الأقصى ليس جديدًا، ويعد جزءًا من استراتيجية أمريكية لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية، مع تحقيق مصالح مباشرة للعدو الإسرائيلي.
تورط إماراتي صهيوني متواصل في مشروع استراتيجي يخدم الأجندة الأمريكية
كشف الكاتب والباحث علي مراد عن أن مشروع الربط الإماراتي–الإسرائيلي الذي استهدفته عملية طوفان الأقصى ليس جديدًا، ويعد جزءًا من استراتيجية أمريكية لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية، مع تحقيق مصالح مباشرة للعدو الإسرائيلي.
الأخبار العاجلة
  • 06:56
    مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المناطق الشرقية في جباليا شمالي قطاع غزة
  • 06:44
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة طمون جنوب طوباس
  • 04:31
    صحيفة "ستارز آند سترايبس" التابعة للجيش الأمريكي: البحرية الأمريكية ترسل سفينة إنقاذ إلى بحر الصين الجنوبي لمحاولة انتشال مقاتلة "F/A-18" ومروحية غرقتا في حادثين متتاليين قرب حاملة الطائرات نيميتز
  • 23:32
    وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 15 مسيّرة أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود وفورونيج الروسيتين خلال 3 ساعات
  • 20:25
    مصادر فلسطينية: العدو يطلق قنابل الغاز بكثافة خلال اقتحام حي أبو تايه في بلدة سلوان بالقدس المحتلة
  • 20:25
    ألمانيا: تظاهرة في العاصمة برلين تضامنا مع الشعب الفلسطيني
الأكثر متابعة