7 أبريل خلال 9 أعوام.. طلاب المدارس في صنعاء وصعدة تحت القصف

خاص|08 أبريل| المسيرة نت: سيظل يوم السابع من إبريل خلال 9 أعوام شاهداً على وحشية وعنف وقسوة العدوان السعودي الأمريكي الذي واصل ارتكابه جرائمه بحق المنشآت العامة والمدارس.
في مثل هذا اليوم ارتكب العدوان جرائم بشعة لن تمحى من ذاكرة الشعب اليمني، وستظل تطارد المعتدين إلى يوم الساعة.
7 أبريل 2015.. العدوان يستهدف عدداً من المنشآت العامة بصعدة
في صباح يوم 7 أبريل نيسان 2015م، وبعد مرور أسبوعين من الحملة الهمجية المسعورة للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن كانت المنشآت العامة في منطقة الملاحيط بمحافظة صعدة، على رأس قائمة الأهداف الاستراتيجية في أجندة ومخططات العدو العسكرية، وأبرز الاحداثيات المقدمة لغاراته الجوية، التي دمرت مستوصف الأقصى الطبي وشبكات الاتصالات، ومشروعي المياه، وخزانات التحلية لها، إضافة إلى مصنع بلك وكسارة معصار.
وكشفت غارت العدوان على المنشآت العامة التي تقدم خدماتها المدنية للمواطنين، في الملاحيط، تركيز العدو على تدمير البنية التحتية وكل مقومات الحياة في اليمن بشكل عام، وفي محافظة صعدة ومديرياتها الحدودية بشكل خاص، تمهيداً لارتكاب جرائم إبادة جماعية، تخلق الرعب والخوف في قلوب المواطنين وتدفعهم إلى النزوح، أو الاستسلام، واستهداف الجبهة الداخلية والحاضنة الشعبية في خطوط الواجهة، بعد حرمانهم من الحصول على أبسط الخدمات الصحية، والمياه، وغيرها.
وأسفرت غارت العدوان في الملاحيط عن تدمير كلي لمستوصف الأقصى الطبي، ومشروعي مياه ، وخزانتها الخاصة بالتحلية، وشبكات الاتصالات وخزانات الوقود، والأبراج، وأضرار كبيرة في مصنع البلك والكسارة ومعداتها، وحفر عميقة لعدة أمتار كشفت نوعية الأسلحة الخطيرة المستخدمة في تدمير اليمن وقتل شعبه.
7 أبريل 2018.. طيران العدوان يستهدف مدرسة في رازح
بعد دخول العدوان عامه الرابع، ونقله للبنك المركزي اليمني وقطع المرتبات، لم يكن التعليم في منأى عن الاستهداف الممنهج، بل كانت المدارس من ضمن الأهداف التي شن عليها جام حقده ووحشيته، في مسعى للقضاء على الجبهة التعليمية في اليمن، حيث استهدفت غاراته الإجرامية في يوم 7 أبريل نيسان 2018م، مدرسة الإمام علي -عليه السلام- في مديرية رازح، ولم تكن المدرسة الأولى، ولن تكن الأخيرة، بل سبقها تدمير غارات العدو لعشرات وآلاف المدارس واخراج غالبيتها عن الخدمة.
في صباح اليوم التالي من الغارات التي دمرت المدرسة بالكامل، أظهرت المشاهد أحد الطلاب، وبجواره ضجيج زملائه في الصفوف التمهيدية، كانوا يفترشون الأرض، قائلاً: "والله لن تثنونا عن مواصلة التعليم مهما كانت غاراتكم على مدارسنا، وعلى منازلنا، فنحن صامدون صمود الجبال، ولن تحرمونا في حقنا المشروع والقانوني، بل أن غاراتكم تزيدنا همة واستشعاراً للمسؤولية، وإدراكاً لأهمية التعليم والحصول عليه".
وأسفرت غارت العدوان عن تدمير مدرسة الإمام علي -عليه السلام- في ظل صمت منظمة اليونسف، وهيئات الأمم المتحدة المختصة بدعم قطاع التعليم، وحماية منشآته، وتجريم استهدافه، في زمن الحروب، والصراعات.
7 أبريل 2019.. مأساة استهداف مدرسة الراعي بسعوان
ودون العام 2019 جرائم متعددة للعدوان السعودي الأمريكي، لا تزال تشكل إلى يومنا هذا جرحاً غائراً في قلوب المتضررين وأسر الضحايا.
في 7 أبريل نيسان 2019م، وبعد دخول العدوان السعودي الأمريكي عامه الخامس، حلق الطيران الحربي بكثافة على رؤوس طالبات مدرسة الراعي وأهالي الحي المجاور لها، ليلقي حمولته القاتلة والفتاكة عليهن وعلى أحلامهن وطموحاتهن، وحقوقهن في الحصول على التعليم كما يزعمون، وخلق حالة من الرعب والخوف المهول في نفوس صغيرات، ودعن حنان أمهاتهن وأهاليهن، قبل ساعات من بدء الغارات.
الصراخ كان يعلو في حيطان ومربعات الفصول وجدرانها الأربعة، ومئات الطالبات يشاهدن الموت المحقق، ماثلاً أمامهن، وفي لون الدم الأحمر القاني المخضب للحقائب والكتب والدفاتر والأقلام، وما بقي من وجباتهن "الصبوح " المدرسية، في مشهد وحشي مرعب غير مألوف لبراعم الطفولة وبراءتها.
المعلمات لم يكن لديهن خيار أمام صرخات الطالبات، ما زاد من الهلع وحالة الفزع ، فهذه تسقط جريحة وتلك شهيدة، وأخرى مغمي عليها، والدم يسيل هنا ويظهر هناك.
حارس البوابة يلملم نفسه محاولاً التهدئة من الروع لأفواج متدفقة نحو الخارج، وسط غارات متتالية، وتحليق مستمر، ودخان وغبار يملأ المكان وينبعث من الداخل والخارج.. إنها لحظات مؤلمة لا تكاد تصدق ، تسببت بأمراض واضطرابات نفسية لدى العشرات من الطالبات الناجيات من المجزرة اليوم.
أهالي الطالبات، فور سماع الغارات ومعرفة المكان المستهدف، يهرعون على وجوههم، وبالكاد تتحرك أجسادهم المتجمد فيها الدماء من هول الخبر وفظاعة الجريمة.
هذه الأم تهذي وتصرخ وتنادي بأصوات مرتفعة وقلوب مرتجفة وأطراف مختذلة لن تسعف صاحبها على قدرة الوصول، وهي تنادي باسم ابنتها وحفيدتها ، ويلحق بها الأب والأخوة تاركين أعمالهم مسرعين لتفقد أهاليهم، فأم سقطت من الخوف مغمي عليها، وتلك أدخلت العناية المركزة من هول الخيال قبل معرفتها لمصير ابنتها، فيما الأخرى وصلت بالكاد ومساعدة الآخرين ممن تعاطف معها محتضنة ابنتها المضرجة بالجراح والدماء، أو الباكية هلعاً إن نجت.
لم تكن قصة من الخيال، بل هذه الحقيقة بأعمدتها المشاهدة والمنظورة وشهدائها وشهيداتها الذين قبضت أرواحهم، من هول الجريمة، دون شظايا الغارات، بعض الشهيدات أزهقت أرواحهن من هول الجريمة، وانعدام الأمل في الحياة في ظل غارات مستمرة وتحليق متواصل ومنع من الخروج، إلى غارت أشد تحيط بالمكان.
طالبات بين شهيدات وجريحات وأهاليهن في مستشفيات العاصمة صنعاء، يشكون القاتل لله، ويتساءلون: لماذا تعدمون أطفالنا ؟ لماذا تحرمون فلذات أكبادنا من الحياة والتعليم؟ ماذا صنعنا بكم يا آل سعود؟ ماذا لكم عندنا لتقتلونا بهذه الوحشية وهذا الجبن الغادر؟ لماذا قتل الطفولة وتخويف النساء؟
بعد دقائق من نقل الخبر الكل يهرع إلى المكان، والسيارات تزدحم خلف سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني، والحزن الشديد بغمامته المختلطة بسحب الدخان ورائحة البرود والموت والدماء تغطي مكان الجريمة، والعاصمة صنعاء واليمن بكلها.
إنه الإجرام السعودي الأمريكي حاضر في مشهد من مئات المشاهد المتكررة خلال 9 أعوام من العدوان والحصار وجرائم الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية في مختلف المحافظات اليمنية الحرة.
وأسفرت غارت العدوان المستهدفة لمدرسة الراعي للبنات ومنازل المواطنين المجاورة لها عن جريمة إبادة جماعية بحق 14 شهيداً و95 جريحاً، ومعهم ملايين القلوب المكلومة والحزينة من أبناء شعبنا اليمني، وكل حر شاهد الجريمة، أو عرف بها، إضافة إلى دمار واسع في المدرسة وملحقاتها والمنازل والمحال المجاورة لها، واضطرابات مزمنة في بعض الطالبات ، في تحدٍ واضح وتواطئ مكشوف للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وكل الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي تاجرت بدماء الشعب ومظلوميته، مقابل الصمت عن وحشية الطغاة المعتدين.

العاطفي والغماري مهنئَين السيد القائد بعيد الوحدة: قواتُنا بأعلى جاهزية لصون المكتسبات وردع المجرمين
متابعات | المسيرة نت: أكّـد وزيرُ الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيسُ هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغُماري، أن "القوات المسلحة اليمنية على أهبة الاستعداد والجاهزية للدفاع عن اليمن ووحدته وعن الأُمَّــة في مواجهة كُـلّ التحديات والمؤامرات والاعتداءات.
326 فلسطينيًّا بغزة استشهدوا؛ بسَببِ المجاعة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: كشف المكتبُ الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضُها العدوّ الإسرائيلي في قطاع غزة أَدَّت إلى 58 وفاة؛ بسَببِ المجاعة، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كُلَى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يومًا من الحصار الإسرائيلي عقبَ خرق العدو لاتّفاق وقف إطلاق النار.
خسائر اقتصادية بالجملة تحاصر العدوّ الصهيوني وارتفاع الأسعار يراكم السخط الداخلي
خاص | 21 مايو | المسيرة نت: شهد اقتصادُ العدوّ الصهيوني انهياراتٍ حادّةً خلال الـ24 ساعة الفائتة في عدة قطاعات؛ جراء تداعيات الحصار اليمني الجوي والبحري، وتراكمات الصفعات الماضية، طيلة العدوان والحصار على غزة.-
22:23مصادر طبية: 87 شهيداً جرّاء قصف العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
22:13لابيد: كلام نتنياهو يقود إلى أن اقتصادنا سيتضرر بشدة، وهو كذب الليلة عندما قال إن لديه تنسيقا كاملا مع الإدارة الأمريكية
-
22:13زعيم ما يسمى بالمعارضة في كيان العدو يائير لابيد: معنى كلام نتنياهو اليوم هو احتلال غزة لسنوات وأن نستيقظ كل يوم على مقتل جنود
-
22:13إعلام العدو: إطلاق الصواريخ قد يكون استهدف تجمعا للدبابات على "السياج الأمني" شمال قطاع غزة
-
22:12جيش العدو الإسرائيلي: رصدنا 3 صواريخ أطلقت من قطاع غزة
-
22:12المجرم نتنياهو: إذا كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق النار لإعادة "الرهائن" فنحن مستعدون ولكن سيكون وقفا مؤقتا
-
22:11المجرم نتنياهو: أنا مستعد لإنهاء الحرب بشروط تضمن "أمن إسرائيل" وألا تبقى حماس في حكم غزة
-
22:11حركة المجاهدين: ندعو أحرار العالم بتكثيف فعالياتهم الضاغطة على كيان العدو وداعميه حتى وقف الابادة الجماعية والعدوان
-
22:11حركة المجاهدين: تواصل العدوان الصهيوني للشهر الخامس على جنين ومدن شمال الضفة يأتي في إطار الحرب المفتوحة ضد شعبنا
-
22:11حركة المجاهدين: إطلاق النار تجاه المجموعة الدبلوماسية يكشف جلياً أن الكيان الصهيوني هو مصدر عدم الاستقرار والتهديد الحقيقي للعالم أجمع