البنك المركزي يعلن عن إنهاء مسلسل مؤامرة دول العدوان على العملة الوطنية

خاص | 31 مارس | المسيرة نت: _محمد ناصر حتروش _ أعلن محافظ البنك المركزي اليمني هاشم إسماعيل عن إصدار عملة معدنية من فئة 100 ريال، سيبدأ تداولها ابتداء من الأحد الـ 21 من شهر رمضان 1445هـ الموافق 31 مارس 2024م.
وأكد هاشم إسماعيل في مؤتمر صحافي عقد بمقر البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء، أن طرح هذه الفئة الجديدة من العملة لن يؤثر على أسعار الصرف؛ كون الإصدار خصص لاستبدال العملات التالفة ولن يكون هناك إضافة لأي كتلة نقدية معروضة.
وأفاد بأن البنك المركزي سيعلن لاحقاً عن نقاط وآلية استبدال العملات التالفة، مشيراً إلى أن هذا الإصدار سيعقبه إصدار للعملات المعدنية للفئات الأقل من 100 ريال، موضحاً أن هذه العملة المعدنية صكت وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية.
وقال إن البنك وهو يهدي هذا الإنجاز إلى أبناء الشعب اليمني، يؤكد على أنه ونتيجة للعدوان الظالم على اليمن وحربه على العملة الوطنية وتسببه في تراجع قيمتها مقابل العملات الأجنبية وانخفاضها مقابل الدولار الواحد من 215 إلى 530 ريالا، تحولت العملة الورقية فئة 100 ريال من عملة أساسية إلى عملة مساعدة يتم تداولها بشكل كبير من قبل أبناء الشعب، والذي جعل معالجة العملات المساعدة أولوية لدى البنك، ولذلك جاء الإصدار المعدني لفئة 100 ريال نظراً لطول العمر الافتراضي للعملات المعدنية مقارنة بالعملات الورقية.
وأضاف أن البنك سيقوم بعد تحسن الوضع الاقتصادي ومعالجة كل آثار حرب العدوان على العملة، بمراجعة سياساته بشأن العملات المساندة ويتخذ ما هو مناسب، لافتاً إلى أن البنك يقدم اليوم درساً آخر لطبيعة دوره الوطني الذي يخدم جميع أبناء الشعب اليمني
ويحرص على وضعهم الاقتصادي والمعيشي بدلاً من أن يكون أداة للحرب الاقتصادية عليهم وعلى مدخراتهم.
وشدد محافظ البنك على أن البنك المركزي اليمني بهذه الخطوة يستعيد مظهراً من مظاهر السيادة، ويستعيد واحدة من أهم أدوات السياسة النقدية التي استخدمها العدوان الأمريكي السعودي للإضرار بأبناء الشعب اليمني واقتصاده ومعيشته.
وقال إن البنك المركزي اليمني كمؤسسة وطنية تخدم الشعب اليمني يعلن عن إنهاء مسلسل مؤامرة دول العدوان على العملة الوطنية، ويبدأ مرحلة جديدة يكون هدف البنك فيها خدمة أبناء الشعب اليمني واقتصادهم ومعيشتهم في كل المحافظات.
استهداف العدوان للعملة الوطنية
وبين محافظ البنك المركزي بصنعاء أن العدوان وضع الحرب على العملة في مقدمة حربه الاقتصادية والتي بدأت بخطوات عملية في سبتمبر من العام 2016م بالقرار غير الدستوري أو القانوني الخاص بنقل وظائف البنك المركزي إلى عدن المحتلة، وذلك بعد أن فشل العدوان في الميدان العسكري وفشل في تحقيق إرادته في مفاوضات الكويت.
وذكر أن الحرب الاقتصادية التي يشنها العدوان كانت تزداد ضراوة كلما تعمق الفشل العسكري لقوى العدوان، لافتاً إلى أن أمريكا تولت تحريك وإدارة الحرب الاقتصادية وكان المخطط لنقل وظائف البنك إلى محافظة عدن المحتلة، مذكراً ما قام به رئيس الوفد الوطني آنذاك بالكشف عن التهديد الصريح للسفير الأمريكي بجعل العملة اليمنية لا تساوي قيمة الحبر الذي تطبع به، إذا لم يتم القبول بشروط العدوان التي رفضها الشعب اليمني وقدم التضحيات الجسام في سبيل التمسك بحريته واستقلاله وحماية ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المبارك.
وتدرج إلى أنه عقب ذلك سارعت أمريكا إلى تشديد تهديداتها باستخدام المرتزقة والدفع بهم لطباعة العملة غير القانونية بهدف إيصال العملة الوطنية إلى الانهيار التام، وما يترتب على ذلك من تضخم للأسعار وتدهور للوضع المعيشي للشعب اليمني.
وأوضح هاشم إسماعيل أنه وعندما وقف البنك المركزي في صنعاء لمواجهة تلك المؤامرة واتخذ قراراً يمنع تداول العملة غير القانونية دفعت أمريكا بمرتزقتها من جديد وبتواطؤ من الشركة الروسية في مخالفة غير مسبوقة للمعايير العالمية الخاصة بطباعة العملة عبر تزوير وتزييف العملة القانونية وطباعة كميات مهولة منها.
كما أكد هاشم إسماعيل أن البنك المركزي تصدى أيضاً لهذه الخطوة واتخذ قرار منع تداولها أيضاً في خطوة لم تكن لتنجح لولا الوعي الشعبي الذي فاجأ العدوان، وأفشل مؤامرته، موضحاً أن استجابة الشعب لدعوة قائد الثورة في دعم البنك المركزي عزز في تماسك البنك.
واستنكر محافظ البنك تلك الخطوات التي أنتجت عما يزيد عن خمسة تريليونات ريال من العملة غير القانونية والمزورة التي أوقعت للأسف الشديد أبناء الشعب في المحافظات المحتلة في أتون أزمات معيشية وخدمية قاتلة لا تزال مستمرة وستستمر في قادم الأيام ما لم يتم التراجع عن تلك الجريمة من خلال القيام بسحب المعروض النقدي منها وتعويض المواطنين والمؤسسات المالية والقطاع الخاص التعويض العادل، مؤكداً أن ما تحقق من نجاحات في مواجهة حرب العدوان على العملة الوطنية ومعالجة آثار طباعة العملة غير القانونية والمزورة لم يكن ليحدث لولا الوعي الشعبي بخطورة تلك الحرب وآثارها، وهو وعي مشرف وحاسم.
وقال: "ورغم تلك الحرب إلا أن البنك المركزي لم يتخل عن دوره وواجباته تجاه الشعب اليمني وكان دائماً قريباً من معاناته ومتابعاً لمطالبه وآماله، حيث كنا نتابع ما يتم تداوله من عبارات فكاهية وساخرة على تقادم وتلف العملة الوطنية، وكنا نعتبرها دافعاً للتحرك وبذل المزيد من الجهود.
وذكر أن البنك المركزي بذل خلال الفترة الماضية جهوداً مضنية للبحث عن حلول للعملة الوطنية التالفة، معبراً عن الشكر والتقدير للشعب اليمني على تحمل المعاناة الناتجة عن تقادم وتلف العملة الوطنية وتمسكه بها والذي بالفعل مثل صورة من صور الصمود الذي كان له أثر حقيقي ومباشر وإسهام كبير في إفشال مؤامرات العدوان على العملة الوطنية.
وجدد محافظ البنك المركزي اليمني الشكر والاعزاز والتقدير لأبناء الشعب اليمني الحر العزيز، مؤكداً أن البنك المركزي ظل صادماً ثابتاً في مواجهة كل المؤامرات بفضل الله وتوفيقه أولاً ثم بفضل تضامن أبناء الشعب ودعمهم واستجابتهم لدعوة قائد الثورة في الحملة الشعبية لدعم البنك المركزي والتي أثمرت صموداً وثباتاً وعزة.
وفي معرض رده على أسئلة الصحافيين ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية أوضح محافظ البنك المركزي أن البنك سيفتح نقاطاً تعمل على مدار الساعة أمام المواطنين لاستبدال العملة التالفة بالعملة المعدنية والتي ستكون متوفرة أيضاً في القطاع المصرفي، مؤكداً أن هذه العملة لن يكون لها أي تأثير على القوة الشرائية للعملة المحلية، وقد عرف الجميع على مدى السنوات الماضية مدى حرص البنك المركزي على استقرار الأوضاع الاقتصادية.
ولفت إلى أن البنك يحرص على العمل بشفافية وسيتم الإفصاح عن كمية النقد المصدر من كل الفئات، وكذا كمية النقد التالف ومصير النقد التالف الذي سيتعامل معه البنك المركزي، والنقد الذي سيتم استبداله لكي يكون الجميع على اطلاع كامل.
كما تم خلال المؤتمر الصحافي تقديم عرض حول شكل ومميزات العملة المعدنية الجديدة فئة 100 ريال.

مهرجان خيرات اليمن: تجسيد لتكامل الجهود وتعزيز للاقتصاد الوطني
محمد الكامل| المسيرة نت: أكد رئيس اللجنة الإشرافية لمهرجان خيرات اليمن، محمد قطران، أن الزخم الكبير الذي شهده المهرجان في دورته الأخيرة جاء نتيجة الإعداد المسبق والتنظيم الدقيق، والذي استند إلى خطة تنفيذية واضحة وأهداف محددة تمثلت في جمع مختلف فئات المنتجين من مزارعين وجمعيات ومؤسسات داعمة للأسر المنتجة تحت مظلة واحدة.
الشيخ نعيم قاسم يشيد بالشباب والمقاومة والمسؤولية الأخلاقية في مهرجان بيروت الكشفي
خاص| المسيرة نت: أكد أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن الشباب عماد المستقبل المشرق للأمة، مشدداً على أن خيار المقاومة ليس مجرد مواجهة عسكرية، بل هو طريق تربوي وثقافي وأخلاقي وسياسي يغرس قيم الصمود والعز والاستقلال في الأجيال الجديدة.
الصين تتصدى للضغوط الأمريكية برد حازم على فرض رسوم جمركية جديدة
متابعات| المسيرة نت: اعتبرت وزارة التجارة الصينية بيان الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية جديدة نموذجًا صارخًا للمعايير المزدوجة، مؤكدة أن التهديدات الاقتصادية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع بكين، وأن الصين لا تسعى لحرب تجارية لكنها لن تتردد في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة.-
11:50أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم: أوصيكم بالإيمان الخالص لله وبر الوالدين والتحصيل الديني والعلمي
-
11:50أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم: نرى فيكم الأنوار والعطاءات والتضحيات وخدمة المجتمع ونمو الشباب على قاعدة الاستقامة
-
11:49أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم: المقاومة خيار الشباب والشابات والرجال والنساء وهي تربية على الأصالة وحب الوطن والدفاع عن الأهل والأحبة
-
11:49أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم: المقاومة هي جهاد النفس والعدو وقوة إيمان وإرادة وموقف وصمود وعز واستقلال
-
11:47أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم: أنتم على خيار المقاومة ونحن نقصد بالمقاومة الأشمل و الاوسع فهي خيار تربوي ثقافي أخلاقي سياسي
-
11:47أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم في مهرجان أجيال السيد: تجتمعون في مشهد من اطهر المشاهد وانتم المستقبل المشرق