أبشر قائدنا العزيز..

أيها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي سيلبي دعوتك بالخروج الملاييني في تظاهرات حاشدة يوم غد الجمعة، لنصرة أبناء غزة المظلومين.

ستتحدث الصور بلغة الألم والعزم

ستنقل رسالة الشعب اليمني إلى العالم بأكمله. سيرتفع علم اليمن وعلم فلسطين كأنهما يعبران عن الولاء المتشبعة به كل قطرة دم يمنية.

سيرفع شعبُك أعلامَ الحرية والعدالة، لينقلوا صوتهم المساند لأبناء غزة الأشقاء، الذين يتعرضون للقهر والعنف.

شعبك سيبقى في قلب الأحداث والمشاعر، فهم أحفاد الأنصار اليمانيون، كالصخور الصامدة في وجه العواصف، كالصقور العنيدة تحلق في سماء الأمل.

غدا تُسمع أصواتُهم التي تهز الجبال، وتُرى أنوارُ بصائرهم التي تنير الظلام.

سيحملون في قلوبهم الأملَ والشجاعة، فهم الأقوياءُ بالله سبحانه، الذي منحهم القوةَ التي لا تعرف الانكسارَ ولا الاستسلام.

في يوم الجمعة الذي يقترن برمضان الصبر والجهاد، سيشهد العالمُ قوةَ الشعب اليمني واستجابتَه لقائده السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

سيرى العالمُ الأبطالَ الذين يرفعون شعارَ الصرخة فوق الرؤوس بفخرٍ وعزة، ويدوسون علمي أمريكا وإسرائيل تحت الأقدام.

غدأً يكتبون تاريخا جديدا من الوفاء

ويرسمون لوحةً فنيةً من الإرداة والإباء

ستخفق القلوبُ والأعلام في الأفق

وستصدح العقول والهتافات في الميدان

لتعلن للعالم أجمع أن الشعبَ اليمني سيواصل مسيرتَه نحو الحق.

وعندما ينضم الملايين إلى هذه التظاهرات الحاشدة، سترتفع صورُك أيها القائدُ الشجاع

فأنت رمزُ الصمود والعزة في السماء

كأنها تنقل رسالة الشعب اليمني إلى العالم

فصورتك تكفي لتقولَ كلَ شيئ عن المرؤوة

ولتجسد كلَ شيئ من الشهامة والعزم والتضحية.

سيرفعها الجميع من كل المحافظات، شاهدا على الوحدة والقوة، تحت قيادتك، وشاهدةً على روح الشعب اليمني الذي لا يعرف المستحيل.

في يوم الجمعة العظيم، ستكون التظاهرات قنبلةً في أذن الظالمين، ستكون صرخةً تهز الأرض تحت أقدامهم وسيكون الحشد الملاييني لوحةً تخطف أنفاسهم.

هذا هو اليمن القوي الذي لا يرتعد أمام الظلم والاستبداد، وهذا هو الشعب الذي يتحدى الصعاب وينادي بالعدل والحرية.

فمعك أيها السيد القائد ستُكتب هذه الرواية العظيمة للشعب اليمني، وستُخلد هذه اللحظات العظيمة في صور لا تمحى من العز والفخار.