الفريق الرويشان: اليمن كسر حاجز الخوف وأثبت للعالم بأن من تدعمه أمريكا لا يمكن أن يكون قوياً
خاص | 26 فبراير | المسيرة نت: أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال علي الرويشان أن الموقف اليمني لا يزال ثابتاً ومستمراً ومتصاعداً بشرطه الوحيد، وهو وقف العدوان الصهيوني على غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء إليها.
وقال خلال مشاركته اليوم الاثنين، في ندوة للمنتدى السياسي بعنوان (أمن البحر الأحمر والأطماع الدولية ومواقف الدول المشاطئة، والموقف اليمني المساند لفلسطين) إن عملية طوفان الأقصى كسرت حاجز الخوف الفلسطيني ونفت نظرية الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، مؤكداً أن الموقف اليمني كسر حاجز الخوف العربي والإسلامي وأثبت للعالم بأن من تدعمه أمريكيا وبريطانيا لا يمكن أن يكون على حق ولا يمكن أن يكون قوياً.
وأوضح أن الموقف اليمني المساند لغزة ينطلق من كونه موقفاً دينياً وأخلاقياً وانسانياً، وينطلق من الثقافة القرآنية التي تشكل الهوية الإيمانية الحقيقية للشعب اليمنية وقيادته.
وأشار إلى أنه موقف سجله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- في البدايات الأولى للمشروع القرآني، الذي أكد أن أمريكا في الواقع "قشة" وليست عصا غليظة، منوهاً إلى أن موقف اليمن كذلك سياسي وعسكري وشعبي تتوحد فيه القيادة والمؤسسات الرسمية والقوات المسلحة والأمن وجماهير الشعب، بمعنى أنه يتم تنفيذه بكافة الوسائل السياسية والعسكرية والشعبية.
وتطرق الفريق الرويشان إلى الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن، مؤكداً أنها محاولات بائسة ويائسة لثني اليمن عن موقفها المساند والداعم لغزة، لافتاً إلى أن معظم دول العالم تدرك أن الموقف اليمني المشدد على ضرورة وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة ينطلق من دوافع إنسانية، مبيناً أن الأمريكي يحاول أن يؤثر على دول العالم بأن الموقف اليمني سيؤدي إلى خسائر اقتصادية، وركود عالمي، في محاولة بائسة منها لربط الموقف اليمني الداعم لغزة بالاقتصادي العالمي.
وسرد الفريق الرويشان في ورقته المقدمة إلى الندوة الأهمية الاستراتيجية للبحر الأحمر، والأطماع الأمريكية والبريطانية والصهيونية فيه.
وقال إن الاستعمار البريطاني الذي كان يدير عملياته العسكرية والاستخباراتية من عدن في فترة الاستعمار في سبيل السيطرة على البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن ومضيق باب المندب حاول أن يركز جزء من اهتمامه على جزيرة كمران (حارس البحر الأحمر)، حيث ظلت جزيرة كمران اليمنية عرضة لأطماع القراصنة والمستعمرين الغزاة على مر العصور.
وواصل :" لا تزال بريطانيا تدرك أهمية البحر الأحمر وضرورة أن يكون لها نفوذ، فصدرت نظم التسليح البريطانية إلى بعض الدول المطلة عليه مثل (مصر- السعودية- الكيان الصهيوني)، واتجهت نصف التجارة البريطانية إلى شرق البحر الأحمر (دول الخليج العربي بشكل رئيس) كما حافظت على دورها في الجهود الدفاعية لحلف شمال الأطلسي، وتحتفظ ببعض القطع البحرية في البحر الأحمر، ضمن الإطار العام للحلف، واستراتيجيته في المنطقة، وتتواجد قواتها ضمن القوات المشتركة في منطقة الخليج والبحر الأحمر.
وبخصوص الأطماع الصهيونية أوضح الفريق الرويشان أنه وبخذلان عربي ودعم أمريكي وبريطاني ومنذ عام 1949م وصل الكيان الصهيوني إلى شواطئ البحر الأحمر في منطقة ايلات "أم الرشراش"، حيث تمكنت من السيطرة عليها، حتى منع الاتصال البري بين مصر والأردن، برغم أنه احتل المنطقة المذكورة في وجود وحدات عسكرية من الجيوش العربية الأردنية والمصرية والعراقية التي كانت ترابط في مثلث النقب وصحراء سيناء وغزة، وبهذا الاحتلال الصهيوني لهذه المدينة أصبح أمن البحر الأحمر خارج نطاق الأمن القومي العربي.
ولفت إلى أن إسرائيل ركزت في نظرية أمنها القومي على البحر الأحمر، على الرغم من قصر ساحلها المطل عليه، والذي يبلع طوله 7 أميال فقط، غير أنها ركزت جهودها على اعتبار أن البحر الأحمر من مقتضيات أمنها القومي بوصفه يقع ضمن اتجاهها الاستراتيجي الجنوبي، ومنها كانت السيطرة على البحر الأحمر هدفاً للسياسة الصهيونية، وبدأ اهتمامها منذ وقت مبكر في أفريقيا، وخاصة بإرتيريا، من خلال بناء قواعد عسكرية فيها.
رئيس المنظمة العربية في النمسا: طوفان الأقصى فضح ازدواجية الغرب وشعوب الأمة مطالبة بالتخندق مع اليمن وفلسطين
خاص | المسيرة نت: أكد الدكتور حسن موسى، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في النمسا وعضو المؤتمر القومي العربي، في لقاء خاص على قناة المسيرة، أن صمود غزة واليمن يشكل درعًا متينًا للأمة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار الغربي والصهيوني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى سردية موحدة على المستوى الدولي.
حركة المجاهدين تدين مجزرة اللاجئين: تقاعس المجتمع الدولي يشجع العدو على الإجرام
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف المدنيين في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا بلبنان، والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى.
العفو الدولية تنتقد قرار مجلس الأمن: أخفق في رفع الحصار وتجاهل العدالة وتعويض الفلسطينيين
متابعات | المسيرة نت: انتقدت منظمة العفو الدولية قرار مجلس الأمن المتعلق بالأوضاع في غزة، معتبرة أنه تجاهل المحاسبة عن الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني، ولم يتطرق إلى تحقيق العدالة أو تعويض الضحايا.-
05:18حركة المجاهدين الفلسطينية: الصمت وافلات العدو من المحاسبة هو الذي يشجع الكيان على المضي في جرائمه المفتوحة
-
05:17حركة المجاهدين الفلسطينية: ندين تقاعس المجتمع الدولي وصمته ازاء جرائم الكيان الصهيوني المتواصلة بحق شعبنا ودول المنطقة
-
05:16حركة المجاهدين الفلسطينية: ادعاءات العدو هي ادعاءات سخيفة وتبريرات كاذبة تهدف لتبرير عدوانه الاثم على المدنيين
-
05:15حركة المجاهدين الفلسطينية: العدوان على مخيم عين الحلوة استهداف للسيادة اللبنانية وجزء من العدوان المتواصل على لبنان الشقيق
-
05:15حركة المجاهدين الفلسطينية: المجزرة الصهيونية في عين الحلوة جزء من الحرب المفتوحة التي تستهدف وجود شعبنا الفلسطيني
-
05:12حركة المجاهدين الفلسطينية: ندين بشدة العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف المدنيين في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا بلبنان