أمام الخذلان العربي.. مخاطر احتلال الصهاينة لقطاع لغزة..!
آخر تحديث 18-02-2024 23:37

بالتوازي مع تهديدات قادة كيان العدو الصهيوني باجتياح رفح، تسارع الإدارة الأمريكية في توفير الدعم المالي لكيان العدو عن طريق ضخ المليارات ومئات آلاف القنابل والصواريخ والذخائر الفتاكة والمتطورة؛ ليتمكن كيان العدو من إكمال مسلسل عمليات الإبادة الجماعية والدمار الشامل في رفح.

ويعد هذا السلوك تحدياً عملياً لكل المجتمع الدولي والإنساني الذي يجمع اليوم على رفض أي عملية عسكرية للعدو الإسرائيلي على رفح، لأنه يستشعر خطورة ذلك، وما سيترتب على ذلك من مجازر وعمليات ابادة جماعية ستكون أكثر دموية وكارثية حتى مما سبقها على مدى نحو أكثر من أربعة أشهر من العدوان على غزة؛ نظراً لتواجد نحو مليون ونصف من السكان والنازحين إليها من باقي مناطق غزة.

والسؤال الأكثر حضوراً هنا: أين قادة الأنظمة والحكومات العربية؟ وأين ثرواتهم وامكانياتهم وجيوشهم وأسلحتهم مما يحدث ومما يسعى العدو الأمريكي الصهيوني لتنفيذه من مشروع تدميري كارثي لن يقتصر على غزة وبقية فلسطين بل سيمتد ليشمل المنطقة كلها وفي مقدمتها مصر نظاماً وجيشاً وشعباً وأمن قومي؟

هل يدرك النظام العربي الرسمي خاصة وأنظمة العالم الاسلامي ماذا سيترتب على تمكن كيان العدو الصهيوني من احتلال لغزة والضفة الغربية بعد تهجير سكانها إلى خارج فلسطين من كوارث ومخاطر حقيقية؟ والتي حتماً ستحل قوارعها في قلب أنظمتهم وأمنهم ووجودهم كله، وليس فقط بالقرب منهم ومن عروشهم في هذا المسار الصهيو الأمريكي، فالجميع سيكونون مستهدفون لا محالة أنظمة وشعوباً، كما لن يكون هناك استثناء، لا للمطبعين ولا لمن يسمون بالحلفاء والأصدقاء لأمريكا والغرب.

إن تمكن كيان العدو الاسرائيلي من تحقيق هدفه في احكام قبضته الاحتلالية التهجيرية في قطاع غزة والضفة الغربية، فإنه حتماً ووفقاً لمشروعه، وحلمه القومي العقائدي في المنطقة، سيجعل من فلسطين وموقعها منطلقاً، لتنفيذ مشروع حلمه الأشمل، وهو إقامة ما يسميه الوطن القومي لليهود الممتد من النيل إلى الفرات، ومن البحر إلى النهر، وبالتالي من اليوم أصبحت المنطقة كل المنطقة والعالم الاسلامي أنظمة وشعوباً وأمناً ووجوداً في مرمى الاستهداف الأمريكي الصهيوني الجدي، بدءاً من بلدان الطوق، وفي مقدمتها مصر، مروراً بالأردن وسوريا، وصولاً إلى كافة أنظمة وشعوب بلدان المنطقة والعالم الاسلامي.

والإسرائيلي يتحرك اليوم، ويعمل على قدم وساق بما يحمل من عداوة تاريخية تقليدية شديدة للعرب خاصة وللإسلام والمسلمين عامة، وهو متحرك وبمعيته الأمريكي، وكل أنظمة الغرب الكافر، ودائماً ستكون الذرائع والمبررات التوسعية العسكرية والأمنية أمامه على مسار تنفيذ هدف مشروعه المسمى بالوطن القومي العقائدي لليهود الممتد من النيل إلى الفرات ومن البحر الى النهر.

 وفي طريقه أيضاً لن يكون هناك استثناء لا للكيانات والأنظمة والقوى المطبعة، ولا لحليف أو صديق لأمريكا والغرب.. وهنا يعود التساؤل ليفرض نفسه قائلاً: هل تدرك الأنظمة والكيانات كل القوى العربية خاصة أي مخاطر وكوارث حقيقية جدية تهدد بقاءهم وستحل قوارعها في عمق أنظمتهم وأمنهم واستقرارهم، وليس فقط قريباً من عروشهم، جراء التآمر ليس فقط على غزة، بل وعلى فلسطين كل فلسطين أرضاً وانساناً ومقاومة ومقدسات.

إن الكيان الاسرائيلي الغاصب كان منذ انشائه في المنطقة، ولا يزال، وسيبقى يشكل خطراً كبيراً على الإسلام ودول المسلمين بسبب الأهداف التي يسعى إليها، ويخشى أن تضيع الفرصة للوقوف بوجهه إذا أمهله المسلمون.. هكذا حذر ونصح إمام قرآني مجاهد صادق أمين قبل عقود مضت.

ان الخطر اليهودي الصهيوني موجهاً إلى الإسلام، وبالتالي فان على الدول الاسلامية خاصة والمسلمين عامة أن يقضوا على جرثومة الفساد هذه بأي نحو كان، وأن لا يتورعوا عن تقديم العون في هذا السبيل.

 ويجوز إنفاق وجوه الزكاة، أو سائر الصدقات في هذا الأمر الحيوي الهام".. هكذا كان ناصحاً صادقاً يحذر ويوجه نصائحه نحو أمة الإسلام أنظمة وشعوباً، وفي مقدمتهم أنظمة وشعوب المنطقة، ولكن للأسف لم يستجب الجميع، وخاصة الأنظمة للنصيحة فكانت النتيجة ما نراه اليوم ونعايشه من توسع لتلك الغدة السرطانية المسمى "بإسرائيل".

إن على بلدان الأمة أنظمة وشعوباً، وفي مقدمتها شعوب وأنظمة بلدان المنطقة العربية اليوم  أكثر من أي وقت مضى، انطلاقاً من واجبها الإنساني، وبموجب القيم العقلية والإسلامية أن لا تتورع عن تقديم أية تضحية من أجل اجتثاث ربيبة الاستعمار هذه، وأن تساعد المقاتلين في جبهات الحرب مع اسرائيل مادياً ومعنوياً، وكذلك عن طريق التبرع بالدم والأدوية والمؤن والسلاح".

ان الواجب على كل مسلم اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن يعد نفسه لمواجهة "اسرائيل" حيث أن قوارع خطر الصهيونية العالمي يحل في كل ديارنا العربية والإسلامية، وليس فقط قريباً منها وأن الأيدي المجرمة لمستكبري العالم وأعوانهم وخاصة اسرائيل لن يتم قطعها عن الدول الاسلامية ما لم تنهض الشعوب الاسلامية والمستضعفون في العالم ضدهم، وتطرد هذه الغدة السرطانية من القدس وكل فلسطين وكل المنطقة.

 إن العواقب ستكون كارثية على الجميع، ولن يسلم أحد لا أنظمة ولا شعوب لا مطبعين ولا ما يسمون بالحلفاء والأصدقاء لأمريكا ولإسرائيل، وقبل ذلك فإن الخطر الأعظم هو خذلان الله وغضبه في الدنيا والآخرة.

 فقط الذين ينهون عن السوء، فقط الذين اختاروا مسار المواجهة للشيطان الأكبر، ومن يعملون على مسار وعد الآخرة لاستئصال الغدة السرطانية من جسد الأمة، فقط هم الموعودون من الله ووفقاً لسننه الثابتة وللسنن التاريخية بالنصر والغلبة، وبالتالي بالنجاة والسلامة من خذلان الله وغضبه في الدنيا والآخرة.  

اليوم إذا كانت الحكومات خائفة، فعلى الأقل عليها أن تترك الشعوب، وفي مقدمتها القوى الجهادية التحررية لتفعل فعلها في مواجهة العدو والخطر الذي أصبح يداهم الجميع بما فيها الأنظمة والحكومات نفسها، وصدقوني كما قال: "من نصح وحذر وشبه كيان العدو الاسرائيلي بالغدة السرطانية وأمريكا بالشيطان الأكبر" بأن من الافضل لنا أن نموت جميعاً على أن نبقى أذلاء تحت سيطرة الصهاينة وأمريكا".

للمرة الثانية خلال ساعات.. صافرات الإنذار تدوي في كيان العدو
متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: دوت صافرات الإنذار في يافا والقدس المحتلتين وأكثر من 100 مغتصبة في فلسطين المحتلة، جراء صاروخ أطلق من اليمن وفقاً لوسائل إعلام العدوّ الصهيوني.
للمرة الثانية خلال ساعات.. صافرات الإنذار تدوي في كيان العدو
متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: دوت صافرات الإنذار في يافا والقدس المحتلتين وأكثر من 100 مغتصبة في فلسطين المحتلة، جراء صاروخ أطلق من اليمن وفقاً لوسائل إعلام العدوّ الصهيوني.
تحذير أممي: 14 ألف رضيع يواجهون خطر الموت خلال 48 ساعة في غزة
متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: دق منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، ناقوس الخطر اليوم، بشأن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، واصفًا إياه بـ "كارثة إنسانية متنامية" تواجه الفلسطينيين، وخاصة الأطفال.
الأخبار العاجلة
  • 12:32
    إذاعة جيش العدو: منذ استئناف الحرب على قطاع غزة، أطلق اليمن 37 صاروخا باليستيًا على "إسرائيل"
  • 12:32
    يديعوت أحرونوت: الملايين من الإسرائيليين هرعوا للملاجئ في أعقاب إطلاق الصاروخ من #اليمن
  • 12:31
    أفيغدور ليبرمان: حكومة 7 أكتوبر نجحت في القضاء على "الردع الإسرائيلي" وهي غير قادرة على إعادة الأمن للإسرائيليين
  • 12:31
    أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "اسرائيل بيتنا": 594 يوماً من الحرب ولا يزال ملايين الإسرائيليين يركضون إلى الملاجئ يومياً
  • 12:31
    لجان المقاومة في فلسطين: نحيي الشعب اليمني وقيادته الحكيمة الصلبة المؤمنة التي تقف كالجبال الراسخات بكل ثبات وشرف وعزة في مواجهة العدوانية الصهيونية على غزة وأهلها
  • 12:31
    لجان المقاومة في فلسطين: اليمن ماض في معركة إسناد غزة بلا هوادة ولا تراجع حتى وقف العدوان ورفع الحصار الجائر عنها
  • 12:31
    لجان المقاومة في فلسطين: نبارك الضربة الصاروخية اليمنية الجديدة على مطار اللد بصاروخ ذو الفقار في عمق الكيان الصهيوني
  • 12:15
    مصادر فلسطينية: شهيدان حصيلة قصف مسيرة للعدو بالقرب من مسجد الروضة في شارع الزاوية شرقي جباليا شمال القطاع
  • 12:15
    إعلام العدو: تكرار الإخفاقات يكشف تآكل قدرة "إسرائيل" على حماية دبلوماسييها في الخارج
  • 12:15
    إعلام العدو: الهجوم على سفارة "إسرائيل" يفضح هشاشة "الأمن الإسرائيلي" حتى في قلب واشنطن