دراما العدل الدولية أم واقعية المقاومة..
أصدرت محكمة "العدل" الدولية حكماً أولياً في القضية المرفوعة من جنوب أفريقيا، والمتهمة فيه إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
إن القول بأن الحكم ترك الكثيرين في حيرة من أمرهم سيكون بخسا، فقد فشلت المحكمة في الاستجابة للمطالبة بوقف "فوري" لإطلاق النار على غزة.
فبينما كان يأمل البعض في التوصل إلى قرار حازم بذلك، يبدو أن المحكمة فضّلت اتخاذ نهجٍ استعباطي إلى حد ما، يجعلنا نتساءل عمّا إذا كان قضاتها قد فاتتهم المذكرة المتعلقة بإلحاح الوضع.
فبدلاً من معالجة الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار، قررت محكمة العدل الدولية التركيز على الجوانب الفنية القانونية وتجنب أهم مطلب في القضية المطروحة. يبدو أن مفهوم "العدالة" لا يشمل وضع حد لسفك الدماء التي ابتلي بها أهل غزة.
كان البعض قد توقع بعض الإجراءات السريعة، ولكن حصلوا على روتين قانوني. مما جعلهم يتساءلون عمّا إذا كان قضاة المحكمة يفهمون خطورة الوضع في غزة.
ففي هذه الأثناء، لا تزال غزة تعاني، وأهلها في مرمى نيران لا تهدأ، ويواجهون بالحصار صعوبات لا يمكن تصورها، وكل ما يريدونه هو لحظة راحة من أهوال الحرب.
يشبه الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية طلب فرقة إطفاء لإخماد جحيم مشتعل، فتستجيب بمحاضرة حول قواعد السلامة من الحرائق.
شكرا على النصائح، لكن من فضلكِ، هل يمكننا الحصول على بعض الماء لإخماد الحريق؟
والآن، لا تفهموني خطأ، فأنا أحترم أهمية الإجراءات القانونية الواجبة وتعقيدات القانون الدولي.
ولكن عندما تكون حياة الناس على المحك،
فلا شك أن على من عوّلوا على المحكمة
أن يتناسوا دراما المحكمة
ويقتنعوا بأن إنقاذ الموقف لن يكون إلا باستمرار عمليات قوات محور المقاومة المسلحة للانقضاض على الإرهاب الإسرائيلي.
فبهذا فقط تأخذ العدالة الحقيقية مجراها ومركز الصدارة وتكون سلامة الأرواح البريئة على رأس الأولويات.
وزارة الإعلام: حجب الصفحات اليمنية خطوة أمريكية صهيونية لإسكات الأصوات قبيل جولة عدوان جديدة
صنعاء | المسيرة نت: أصدرت وزارة الإعلام بيانًا ندّدت فيه بحملة الإغلاق والحظر التي استهدفت عددًا كبيرًا من الصفحات والحسابات اليمنية في منصات التواصل الاجتماعي، معتبرةً أن الخطوة تأتي بتوجيهات أمريكية وصهيونية لحجب الأصوات المناهضة للصهيونية.
تورط إماراتي صهيوني متواصل في مشروع استراتيجي يخدم الأجندة الأمريكية
كشف الكاتب والباحث علي مراد عن أن مشروع الربط الإماراتي–الإسرائيلي الذي استهدفته عملية طوفان الأقصى ليس جديدًا، ويعد جزءًا من استراتيجية أمريكية لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية، مع تحقيق مصالح مباشرة للعدو الإسرائيلي.
تورط إماراتي صهيوني متواصل في مشروع استراتيجي يخدم الأجندة الأمريكية
كشف الكاتب والباحث علي مراد عن أن مشروع الربط الإماراتي–الإسرائيلي الذي استهدفته عملية طوفان الأقصى ليس جديدًا، ويعد جزءًا من استراتيجية أمريكية لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية، مع تحقيق مصالح مباشرة للعدو الإسرائيلي.-
06:56مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المناطق الشرقية في جباليا شمالي قطاع غزة
-
06:44مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة طمون جنوب طوباس
-
04:31صحيفة "ستارز آند سترايبس" التابعة للجيش الأمريكي: البحرية الأمريكية ترسل سفينة إنقاذ إلى بحر الصين الجنوبي لمحاولة انتشال مقاتلة "F/A-18" ومروحية غرقتا في حادثين متتاليين قرب حاملة الطائرات نيميتز
-
23:32وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 15 مسيّرة أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود وفورونيج الروسيتين خلال 3 ساعات
-
20:25مصادر فلسطينية: العدو يطلق قنابل الغاز بكثافة خلال اقتحام حي أبو تايه في بلدة سلوان بالقدس المحتلة
-
20:25ألمانيا: تظاهرة في العاصمة برلين تضامنا مع الشعب الفلسطيني