دول العدوان على اليمن تساند "إسرائيل" وتكسر الحصار عنها بنقل السلع برًّا
خاص | 24 يناير| المسيرة نـت: في ظل صمتها المطبق تجاه ما يتعرض له سكان غزة من إجرام وحصار..
تثبت دول العدوان على اليمن من جديد أن مهمتها هي تقديم الخدمات لكيان العدوّ الصهيوني؛ فبعد أن أعلنت الإمارات والأردن في وقتٍ سابق تضامنهما مع “إسرائيل” عبر تفويج السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بادرت السعوديّة التي تقود تحالف العدوان والحصار على اليمن، إلى كسر الحصار عن كيان العدوّ الصهيوني، وذلك على حساب دماء وأشلاء سكان قطاع غزة المحاصر والذي يفتقر إلى أبسط منافذ الغذاء والدواء اللازم والضروري لملايين البشر الفلسطينيين.
وبعد أن تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من إطباق حصار على كيان العدوّ الصهيوني عبر استهداف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى كيان العدوّ الصهيوني؛ ردًّا على الحصار الجائر على سكان غزة الذين يتضورون جوعاً وظماءً، أقدم النظامُ السعوديّ على تقديم خدمة جديدة للكيان الإسرائيلي، وذلك بمساعدته على إدخَال السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في الوقت الذي لم يجرؤ هذا النظام على تقديم أي موقف من شأنه فتح ممرات الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة.
وقد ذكرت وسائل إعلام صهيونية قيام السعوديّة والبحرين والأردن بخطواتٍ متناسقة تنتهي عند إدخَال كافة البضائع إلى الصهاينة، عبر الطرق البرية التي تربط السعوديّة والأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وأبرزت صحيفة يديعوت أحرونوت عنواناً جاء فيه “السعوديّة والأردن تساعدان إسرائيل في التحايل على تهديدات الحوثيين”، في إشارةٍ إلى مساعي الرياض لكسر الحصار اليمني عن كيان العدوّ الصهيوني، في حين استعرضت الصحيفة العبرية بالتفاصيل قيامَ شركات إسرائيلية بتفريغ البضائع في موانئ البحرين ودبي وتحميلها على شاحنات سعوديّة وأردنية تشق طريقها براً إلى إسرائيل عبر معبر الملك الحسين الحدودي.
ولفتت الصحيفة إلى أن “الشركات الإسرائيلية تلقت المساعدة من دول الخليج، بعد أن وجدت حلاً لفك الحصار في توريد البضائع، بالتنسيق مع المبعوث الإسرائيلي إلى البحرين، إيتان نافيه”.
وبعد تصريحات لوزيرة المواصلات الصهيونية “ميري ريغف” التي أثنت فيها على الدور السعوديّ المساند لـ “إسرائيل”، قال الرئيس التنفيذي للشركة Mentfield Logistics الإسرائيلية حنان فريدمان: “لقد وجدنا أن الحل الأقصر والأقل تكلفة لنقل البضائع إلى إسرائيل؛ هو عبر السعوديّة ومن هناك براً إلى الأردن، ومن ثم إلى إسرائيل”.
وعبَّر فريدمان عن الارتباطات الأُخرى للخيانة السعوديّة بقوله إن “الطريق البري عبر السعوديّة؛ يعتبر اختراقًا اقتصاديًّا وتاريخيًّا يجسد التعاون التجاري بين إسرائيل والدول العربية، في الحرب ضد محور الشر”، في إشارةٍ إلى الاصطفاف الصهيوني الخليجي بقيادة السعوديّة وحلفائها في مواجهة حركات المقاومة الفلسطينية والحركات المساندة في دول المحور، وهو ما يؤكّـد أن هذ الاصطفاف يرمي إلى تصفية القضية الفلسطينية، خُصُوصاً أن النظامَ السعوديَّ والبحريني والأردني والإماراتي لم تقدم أي موقفٍ للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حَيثُ يعاني من حصار صهيوني مطبق وعدوان وحشي لا مثيل له.
إلى ذلك نقلت الصحيفةُ العبرية تصريحات أحد المستوردين الإسرائيليين والتي قال فيها: إن “هناك جانبًا سياسيًّا مثيرًا للاهتمام لهذا الأمر ولفتة طيبة من السعوديّة والأردن، هناك الآن المزيد من الشاحنات التي تقوم بالرحلة البرية والعدد يتزايد بسرعة مذهلة”، في إشارةٍ إلى التحَرّكات السعوديّة الخليجية المكثّـفة لتقديم الخدمات لكيان العدوّ الصهيوني في ظل ما يتعرض له من حصار على أيدي القوات المسلحة اليمنية.
وبهذه المواقف المخزية يؤكّـد اليمن أنه ما يزال يتعرض للطعنات من قبل الأنظمة العميلة المجاورة على خلفية مواقفه من القضية الفلسطينية؛ فبعد 9 سنوات من العدوان والحصار على اليمن؛ بسَببِ مواقفه، تكرّرت الطعنة عندما قامت اليمن بعمليات بحرية، حَيثُ سارعت الدول المعتدية على اليمن إلى كسر الحصار عن كيان العدوّ الصهيوني، وسط أَيْـضاً مشاركة في العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن؛ لتنتهيَ كُـلُّ المؤشرات عن سقوط النظام السعوديّ في وحل الخيانة لفلسطين وللمقدسات وللأُمَّـة.
رئيس المنظمة العربية في النمسا: طوفان الأقصى فضح ازدواجية الغرب وشعوب الأمة مطالبة بالتخندق مع اليمن وفلسطين
خاص | المسيرة نت: أكد الدكتور حسن موسى، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في النمسا وعضو المؤتمر القومي العربي، في لقاء خاص على قناة المسيرة، أن صمود غزة واليمن يشكل درعًا متينًا للأمة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار الغربي والصهيوني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى سردية موحدة على المستوى الدولي.
حركة المجاهدين تدين مجزرة اللاجئين: تقاعس المجتمع الدولي يشجع العدو على الإجرام
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف المدنيين في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا بلبنان، والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى.
العفو الدولية تنتقد قرار مجلس الأمن: أخفق في رفع الحصار وتجاهل العدالة وتعويض الفلسطينيين
متابعات | المسيرة نت: انتقدت منظمة العفو الدولية قرار مجلس الأمن المتعلق بالأوضاع في غزة، معتبرة أنه تجاهل المحاسبة عن الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني، ولم يتطرق إلى تحقيق العدالة أو تعويض الضحايا.-
07:53وزارة الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 65 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية
-
07:43مصادر لبنانية: مسيرة للعدو الإسرائيلي تستهدف سيارة في بلدة الطيري قضاء بنت جبيل
-
07:40صعدة: إصابة مواطنين اثنين بنيران العدو السعودي قبالة منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية
-
05:18حركة المجاهدين الفلسطينية: الصمت وافلات العدو من المحاسبة هو الذي يشجع الكيان على المضي في جرائمه المفتوحة
-
05:17حركة المجاهدين الفلسطينية: ندين تقاعس المجتمع الدولي وصمته ازاء جرائم الكيان الصهيوني المتواصلة بحق شعبنا ودول المنطقة
-
05:16حركة المجاهدين الفلسطينية: ادعاءات العدو هي ادعاءات سخيفة وتبريرات كاذبة تهدف لتبرير عدوانه الاثم على المدنيين