مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة | الأحد 24-12-2023م

أمريكا ومعها حلفاءٌ مُعلنون ومستترون يتبلطجون في البحر الأحمر يريدون إشعالَ العالمِ ولو كان العالمُ يريد إطفاءَ النيرانِ في غزة والبيتُ الأسودُ الأمريكيُ يتحدثُ عن نقاشٍ جديدٍ بين مجرمي الحرب بايدن ونتنياهو لأهدافٍ ومراحلَ ما وُصف بالعملية العسكرية في غزة..

ووسط مشهدٍ ساخنٍ في غزة ولبنان والبحر الأحمر يؤكد اليمنُ موقفَه المؤكدَ الثابت.. بكلِ اللغاتِ التي يفهمُها المهزومون في تسعِ سنينَ.. لا مرورَ لكلِّ ما يَمُدُ للكيان اليهودي بسند.. وليمر العالَمُ من باب المندب آمنا ما دام الكيانُ قلقا موجوعا مُهددَا.. حتى تُوقفَ جرائمُه وحتى تتحرك المساعدات إلى غزة بما تحتاج وتطلب..

في اليوم التاسعِ والسبعين من العدوان والمواجهة ما يزال المحور ثابتا يقظا يرى الحل في تصعيد المواجهة، وتعميم فكرة المقاومة المسلحة لكل الوجود الاستعماري في المنطقة، وهي ذي غزة أيقونة التصدي للآلة العسكرية الصهيوأمريكية تواصل عملياتها القتالية في مختلف محاور الاشتباك في القطاع المحاصر والمدمر، وما يقر به العدو من إصابات وقتلى وجرحى في صفوفه قليلٌ من كثير يخفيه حتى يضمن استمرار دعم مستوطنيه وقد فقدوا ثقتهم في جيش متخم بالإجرام دون أي عمل عسكري ناجح وناجع، حيث المقاومةُ تواصل إطلاق الصواريخ، وأسرى العدو إلى الموت إن لم يكن تبادل، والعمليات القتالية لم تتوقف، وصراع أجنحة الحرب الصهيونية على أشدها وستنفجر يوما لا يؤخرها إلا حاجة ثلاثي العدوان لحسم لن يكون لهم بإذن الله، ولا نهاية لهذه الحرب العدوانية الصهيوأمريكية إلا بشروط المقاومة، ومن خلفها محور حاضرٌ لتصعيد عمليات المساندة إلى مستويات غير متوقعة إن شاء الله.