هل تريد السعودية تجربة مفاعيل الصواريخ اليمنية!!
آخر تحديث 03-10-2023 12:03

تقارير | 03 أكتوبر | محمد الحاضري ــ المسيرة نت: علقت السلطات التابعة للاحتلال السعودي، الأسبوع الفائت، رحالات شركة الخطوط الجوية اليمنية الناقلة للمسافرين إلى مطار صنعاء الدولي، ما يعني إغلاق المنفذ الوحيد لملايين اليمنيين، في خطوة من شأنها عرقلة جهود السلام الجارية بوساطة عمانية.

هذه الخطوة اعتبرتها صنعاء محاولة سعودية لتنصل من استحقاقات السلام ولعب بالأوراق في خضم المفاوضات الجارية بوساطة عمانية، فالرياض مسؤولة عن تصرفات من تشغلهم، وهي التي قالت يوما "إنها لم تعد بحاجة إلى عملاء في اليمن، بل تريد موظفين يقبضون مرتباتهم في نهاية الشهر".

مجلس الشورى في العاصمة صنعاء أكد أن "استمرار تحالف العدوان في التلاعب بالملف الإنساني عبر أدواته الرخيصة تهدف إلى التنصل من الالتزام بما تم التفاوض والاتفاق عليه المتعلق بتوسيع الرحلات إلى القاهرة والهند، كما يعد مؤشرا خطيرا وإساءة لجهود بناء الثقة وإحلال السلام".

تؤكد صنعاء مرارا جديتها في "السلام المشرف" الذي يكفل لليمنيين حقوقهم وكرامتهم بإيقاف العدوان ورفع الحصار وصرف مرتبات القطاع العام من ثروات البلاد السيادية، في حين تصر الرياض وأخواتها على مواصلة مساعيها لإطالة أمد الحرب وفرض الحصار واستمرار الحصار وحرمان اليمنيين من أبسط حقوقهم.

حين تبدي صنعاء جديتها وحرصها على السلام لا يعني ذلك الرضوخ لضغوط وابتزاز المحتلين، خصوصا أن اليمن اليوم ليس يمن الأمس، اليمن اليوم قادر على فرض معادلاته وقادر على كسر العدوان والحصار بالنار إن فشلت المفاوضات، وما شاهده العالم في العرض العسكري في ذكرى ثورة 21 من سبتمبر "ليس للعرض فقط" وصنعاء "لن تتردد في تسديد أقوى الضربات دفاعا عن اليمن الحر والمستقل"، وأن الجيش اليمني سيستكمل تحرير البلاد ويطرد القوات الأجنبية وينهي العدوان والحصار" وفقا لتأكيد ناطق القوات المسلحة اليمنية.

وقد توعد وزير الدفاع محمد العاطفي تحالف العدوان بفرض "معادلات عسكرية رادعة" تجبره على الخضوع لكافة المطالب المشروعة والعادلة للشعب اليمني، مؤكدا "أنه لا سلام دون إنهاء العدوان ورفع الحصار ورحيل القوات الأجنبية عن اليمن"، وأن على الغزاة والمحتلين إدراك أننا لن نقبل بتواجدهم في أراضينا وجزرنا وبحارنا وإلا فسيكونون على موعد مع براكين الغضب اليمني.

"بحرا وبرا وجوا" هكذا رسم العرض العسكري الأخير في صنعاء معادلة الردع لتحالف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي، في حين أن المعادلات المرتقبة ستكون أشد من مرحلة "الوجع الكبير" كهجمات بقيق وخريص بل ستكون تأثيراتها أبعد ومفاعيلها أقوى لتتجاوز الإقليم والعالم، والسعودية إن كانت تريد تجربة المعادلات الرادعة والصواريخ والطائرات والزوارق والألغام البحرية بالإضافة إلى القوة البرية فلها ما أرادت، وإن كانت تريد السلام الحقيقي عليها استغلال فرصة السلام وإثبات حسن النوايا لا العكس.

الوادعي: طرح السيد القائد ارتقى إلى مستوى المواقف التاريخية الخالدة
تطرق الكاتب والصحفي إبراهيم الوادعي، إلى خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكداً أن التعثر الذي واجهه العدو الصهيوني في غزة ليس إلا فترة استراحة، وأن المرحلة الحالية يجب أن تكون محطة للبناء استعداداً لجولة جديدة من المواجهة.
السلطة الفلسطينية تطرق أبواب دول خليجية لمنع الإفراج عن مروان البرغوثي
كشف المحلل العسكري الإسرائيلي، يوسي يهوشع، أن السلطة الفلسطينية تبذل جهودًا كبيرة عبر دولة خليجية للضغط من أجل منع الإفراج عن الأسير مروان البرغوثي ضمن صفقة التبادل مع حركة حماس.
ميرسك تتراجع مع توقعات عودة الشحن عبر البحر الأحمر بعد اتفاق غزة
تراجعت أسهم شركة ميرسك الدنماركية للنقل البحري بنسبة 1.96% أمس الخميس، مع ارتفاع التوقعات بعودة حركة شحن الحاويات عبر البحر الأحمر وقناة السويس بعد إعلان المرحلة الأولى من اتفاق وقف العدوان بالصهيوني على غزة.
الأخبار العاجلة
  • 12:01
    مصادر فلسطينية: مصابون بجراح خطيرة جراء استهداف العدو لمدرسة تؤوي نازحين في جباليا النزلة شمال قطاع غزة
  • 12:01
    وزارة الداخلية بغزة: سنبدأ بالعمل على استعادة النظام ومعالجة الفوضى التي سعى العدو لنشرها على مدى عامين
  • 11:49
    اللجنة الدولية للصليب الأحمر: سندعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عبر إعادة الأسرى
  • 11:33
    مصادر فلسطينية: زوارق حربية للعدو تطلق نيرانها تجاه المواطنين على شارع الرشيد وسط قطاع غزة
  • 10:12
    مصادر فلسطينية: استشهاد شاب بعد إصابته بطلق ناري في منطقة الإقليمي في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • 10:12
    مصادر فلسطينية: شهيد جراء استهداف جيش العدو طواقم بلدية غزة بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة
الأكثر متابعة