مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الاثنين 22-12-1444هـ 10-07-2023 م

بعدَ غيابٍ طالَ أمدُه ظهرَ الممثلُ الأمميُّ الخاصُّ باليمن، في مجلسِ الأمن، وفي إحاطتِه الجديدةِ بدا كجملِ المعصرة يدورُ حول نفسِه،

ويعصرُ العباراتِ ذاتِها التي لا تقيمُ حقًّا ولا تُميتُ باطلا،،،، فالسعوديةُ من وجهةِ نظرِ المجتمعِ الدوليِّ المنافق هي الزيتُ الذي يصبغُ طعامَ اليمنيينَ وحبّةَ الدواءِ التي تخففُ آلامَهم وأوجاعَهم، وليسَ عودُ الثقابِ الأمريكيِّ الذي أشعلَ فتيلَ الحرب والزيتِ الذي زادَ نارَ الأزمةِ الإنسانيةِ اشتعالا. وفي أولوياتِ المجلسِ المحكوم بنفوذِ المالِ وقوةِ السلطةِ لا عَلاقةَ للقراراتِ الدوليةِ الملزمة بمستحقاتِ رواتبِ الموظفينَ من ثرواتِ البلدِ السيادية، ولا إبعاد شبحِ المجاعة عن ثُلثَي سكانِ اليمنِ من خلال وقفِ العدوانِ وإنهاءِ الحصار، دون أيِّ تلكّوءٍ وإنما البحثُ عن الحلولِ العاجلة والضماناتِ  اللازمة لتستأنفَ حكومةُ المرتزقة تهريبَ وسرقةَ النفطِ الخام لحسابِها الخاصِّ لجهة ِضمانةِ استمراريةِ الصراع ِفي الداخلِ وحمايةِ أجندةِ الخارج التآمرية، وتلك خلاصةُ الدورِ الوظيفيِّ للأممِ المتحدة في إدارةِ الأزمات ِوالمشاكلِ على مستوى العالم، واليمنُ ليس استثناءً في هذا، وإنما الاستثناءُ  هو ما تحقّقَ خلال حربِ السنواتِ الثماني من معجزاتٍ وانتصاراتٍ قلَّ نظيرُها، ومعادلات ٍعسكريةٍ هي كفيلةٌ بعونِ الله لأن تعزّزَ الصمودَ الشعبيَّ وتحققَ الاستقلالَ المنشود، على أن مناورة يوم الولاية بصرواح مارب تقرب الصورة وتوصل الرسالة للمرتزقة ومشغليهم .