السعودية تتبادل الأدوار مع الإمارات لفرض مشروع التقسيم في اليمن
آخر تحديث 22-06-2023 17:30

تقارير | 22 يونيو | إسماعيل المحاقري - المسيرة نت: لانعدام خياراته العسكرية يلتزم تحالف العدوان بتبريد الجبهات في اليمن، وتحت الإشراف والدعم الأمريكي تستمر حربه الاقتصادية ومشاريع التقسيم والتفتيت، وفي التنفيذ تتصدر السعودية المشهد في حضرموت كما تصدرته الإمارات في غير محافظة.

بحضور المندوب السامي للاحتلال تم الإعلان عن تشكيل ما يسمى "مجلس حضرموت الوطني"، بأجندة سياسية لا تختلف في محاورها ومضامينها عن أجندة المجلس الذي أنشأته وتدعمه الإمارات للنيل من وحدة اليمن واستقلاله.

رياح حضرموت لم تأت كما تشتهي سفن الانتقالي، فثمة منافسٌ آخر رفع الشعارات نفسها للتحكم بقرار المحافظة وإدارة شؤونها الاقتصادية والسياسية والأمنية.

الرياح التي هبت من الرياض أيضاً لن تأتي كما يشتهي الإخوان، فالمسألة مسألة وقت حتى تتخلى السعودية عن مليشيا الإصلاح في حضرموت الوادي، وتستبدلهم بقوات ما يسمى درع الوطن .

وكون الخطوة تضرب مشروع الاستفراد بحكم المدن الجنوبية والشرقية والهيمنة على ثرواتها تحت مسمى "دولة حضرموت في مقتل" عبر انتقالي الإمارات عن انزعاجه وامتعاضه.

وعلى لسان فرج البحسني نائب عيدروس الزبيدي وعضو مجلس الثمانية الخونة، اعتبر أن هذا المجلس سيؤدي إلى مزيد من التفكك والتشرذم والقلق بالطبع لا يتعدى أوهام الانفصال في حدودها الدنيا.

بعيدًا عن التباينات السعودية والإماراتية في إدارة الحرب وإنشاء التشكيلات المسلحة، فالإرادة الأمريكية هي المحك والفاصل لضبط علاقات الوكلاء، والمطلوب أمريكيًا ليس إعادة تقسيم اليمن إلى شطرين، بل فرض مشروع التفكيك والأقلمة الذي كان سببًا رئيسيًا في شن العدوان.

للسعودية أطماع في حضرموت قديمة متجددة بحكم قربها من حدودها الشرقية، ولكونها المحافظة الأغنى في الثروات، والأكبر مساحةً من بين محافظات الجمهورية، هذا صحيح، لكن ذلك لا يلغي الأطماع الأمريكية والغربية، ولا يخفي  حقيقة تبادل الأدوار بين الرياض وأبوظبي لتنفيذ هذا المشروع.

في الواقع تثبت السعودية مرةً أخرى عدم جديتها في إحلال السلام والخروج من المستقنع اليمني وبتبني هذا المجلس تذكرنا باجتماعات ورسائل تجار وشخصيات سياسية واقتصادية من حضرموت طالبت منذ العام 2016 بالوحدة الاندماجية مع الكيان السعودي كهدف من أهداف العدوان غير المعلنة، على أن هذه المشاريع لا قيمة لها أو وزن، كون المحتل هو من يديرها ويوجهها.

 

 

الشعب يطوي صفحة الطوفان بإسناد جماهيري هو الأكبر.. +1700 ساحة لحضور اليمن مراقباً و"معاقباً"
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: في يومٍ اكتسى اليمنيون فيه العزم والإيمان، توّج الشعب اليمني عامين من الاحتشاد والنفير والجهاد والإسناد للشعب الفلسطيني، بمسيراتٍ حاشدةٍ لم تستوعبها إلا قرابة 1700 ساحة، إذ تحوّلت ميادين العاصمة والمحافظات إلى بحرٍ من الأرواح الصامدة، تتلاطم أمواجه بالمجد والإباء، وتصدح حناجره بالوفاء لقضية الأمة الأولى فلسطين حتى النصر الإلهي الموعود.
حركات المقاومة تحيي جبهات الإسناد في اليمن ولبنان وإيران والعراق وتؤكد تمسكها الثابت بحقوق شعبها
متابعات | المسيرة نت: وجّهت حركات المقاومة الفلسطينية حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تحية فخر واعتزاز لجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والجمهورية الإسلامية في إيران والعراق، التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وقدّمت الشهداء على طريق القدس والأقصى، معبرة عن تقديرها العميق للجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء في مصر وقطر وتركيا لإنجاز الاتفاق، والداعمين لمسار إنهاء العدوان.
مندوب فنزويلا: واشنطن مستعدة لإشعال منطقة الكاريبي للحفاظ على أيديولوجيتها للحرب
متابعات| المسيرة نت: أكد مندوب فنزويلا لدى الأمم المتحدة ألكسندر غابرييل، أن هناك قاتل يتجول في منطقة الكاريبي، قاتل يبحث عن الذرائع لاختلاق صراع، موضحاً أن واشنطن مستعدة لإشعال منطقة الكاريبي للحفاظ على أيديولوجيتها للحرب التي لا تنتهي.
الأخبار العاجلة
  • 06:26
    مصادر لبنانية: 10غارات لطيران العدو الإسرائيلي استهدفت 6 معارض للجرافات والحفارات على طريق المصيلح أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر
  • 06:26
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة اليامون غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة
  • 06:26
    مصادر لبنانية: شهيد وعدد من الجرحى من جرّاء غارات العدو الإسرائيلي الأخيرة على بلدتي مصيلح والنجارية
  • 06:25
    مصادر لبنانية: غارات العدو الإسرائيلي استهدفت معرضا لبيع الجرافات و الحفارات على طريق مصيلح في اطراف النجارية
  • 06:25
    مصادر لبنانية: سلسلة غارات لطيران العدو الإسرائيلي استهدفت منطقة تبنا اطراف بلدة "البيسارية" بالتزامن مع تحليق منخفض للطيرن الحربي المعادي
  • 06:25
    مصادر لبنانية: غارات لطيران العدو الإسرائيلي على أطراف بلدة تبنا في جنوب لبنان
الأكثر متابعة