ترامب بين الربح والخسارة في شبه الجزيرتين
آخر تحديث 02-05-2018 11:28

نزعت الكوريتان مكبرات الصوت "الدعائية" بين حدودهما المشتركة في خطوة لوقف برامج الدعاية والأعمال العدوانية بين البلدين، فيما السعودية تقوم بتركيب صفارات الإنذار للرياض والمنطقة الشرقية، في حدثين يبدوان صغيرين ومنفصلين لكنهما يخفيان خلفهما نتائج أكثر من عام لتعامل شبه الجزيرتين العربية والكورية مع واشنطن.

تقارير | 2 مايو | المسيرة نت – محمد الحاضري: نزعت الكوريتان مكبرات الصوت "الدعائية" بين حدودهما المشتركة في خطوة لوقف برامج الدعاية والأعمال العدوانية بين البلدين، فيما السعودية تقوم بتركيب صفارات الإنذار للرياض والمنطقة الشرقية، في حدثين يبدوان صغيرين ومنفصلين لكنهما يخفيان خلفهما نتائج أكثر من عام لتعامل شبه الجزيرتين العربية والكورية مع واشنطن.

ترامب الذي توعد السعودية بالذبح بعد أن يجف ضرعها إبان حملته الانتخابية، وفي مقابلة مع "رويتر" نهاية أبريل العام الماضي، قال: إن واشنطن تخسر كما هائلا من المال للدفاع عن الرياض التي اعتبرها غير عادلة في التعامل مع واشنطن، وفي نفس المقابلة حاول ترامب ممارسة نفس الخدعة مطالبا كوريا الجنوبية بدفع مليار دولار تكلفة الدرع الصاروخي لحمايتها من جارتها الشمالية.

النتيجة كانت مخيبة لترامب بالنسبة لكوريا الجنوبية بسبب الرفض القاطع لدفع أي دولار لواشنطن، وفي المقابل انفتحت لترامب خلال زيارته الشهيرة للسعودية في مايو 2017 مغارة علي بابا، ويجني في يومين فقط 480 مليار دولار ليعود بلاده فرحا "وظائف وظائف وظائف".

وخلال العام الماضي استمر ترامب في ممارسة خدعة هنا وهناك محاولا جني المال من خلال إثارة النزاعات حتى بين حلفاءه، ومن خلال بيع أسلحة ومنظومات دفاع صاروخية أثبتت فشلها في مواجهة الصواريخ اليمنية، وبذات الطريقة لم يجنِ ترامب إلا القليل من الأموال هناك، أما هنا يكفي أن يغرد ترامب على "تويتر" أو يدلي هو أو وزير خارجيته بتصريح سلبا أو إيجابا، حتى تنهال علية المليارات.

 ترامب كسر الأعراف الدبلوماسية ليمارس مهنته كسمسار في البيع والشراء حيمنا أحضر قائمة بالأسلحة أمام عدسات الكاميرا مطالبا بن سلمان دفع المال فقط، وواصل ترامب ابتزاز أغنى دول المنطقة (السعودية وأخواتها) بالطلب منهم تسديد النفقات المالية لتواجد القوات الأمريكية مقابل الحماية، مؤكدا في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "بعض الدول في الشرق الأوسط “لن تصمد أسبوعا دون الحماية الأمريكية”، وزاعما أن بلاده أنفقت 7 مليارات من الدولارات في الشرق الأوسط مقابل لا شيء، وقال "سنجعلهم ينفقون وسينفقون".

السعودية وحلفاؤها في المنطقة لم تحصل مقابل المليارات التي دفعتها إلا على "تغريدات"، ومع ذلك نجدها لا تزال منساقة وراء ترامب لتدخل المنطقة على أعتاب حرب إقليمية قد تصل إلى حد المواجهة المباشرة مع إيران، وستكون السعودية وأخواتها بحسب مراقبين أكبر الخاسرين، وفي المقابل تكون أمريكا هي الرابح الأكبر بجني المزيد والمزيد.

في شبه الجزيرة الكورية آثرت الكوريتان البقاء بعيدا عن ابتزاز "الشره" ترامب، والنتيجة أنهما تخطوان خطواتهما الأولى نحو السلام بعيدا عن واشنطن، أما في شبه الجزيرة العربية تجاوز ترامب الابتزاز إلى تمرير صفقة القرن على حساب الأرض والحقوق الإسلامية والعربية في فلسطين.

ونتيجة لسياسات السعودية المنصاعة لراعي البقر الأمريكي هاهي اليوم تقوم بتركيب صفارات الإنذار في عاصمتها بعد أن عجزت منظومات الباتريوت عن صد الصواريخ اليمنية التي تضرب العمق السعودي كنتيجة طبيعية لحربها على اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وكما وردت الأنباء من داخل السعودية فإن صفارات الإنذار ستنطلق الخميس 10 مايو الحالي بشكل تجريبي في الرياض والمنطقة الشرقية، لكنها بالتأكيد ستسمع مجددا بعد ذلك بصورة مستمرة كلما استمرت السعودية في سياستها وعدوانها على اليمن.

جامعة صعدة تجدد العهد لرسول الله والقضية الفلسطينية
صعدة| المسيرة نت: خرج آلاف من منتسبي جامعة صعدة، اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت عددًا من شوارع المدينة، تحت شعار "رسول الله قدوتنا.. وفلسطين قضيتنا"، تأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية لدى الشعب اليمني ورفضًا للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
قتل ودمار خلال العدوان الصهيوني المُستمرّ على طولكرم ومخيميها لليوم الـ213
متابعات | المسيرة نت: تواصل قواتُ العدوّ الصهيوني عدوانَها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلّة لليوم الـ213 تواليًا، ولليوم الـ201 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد متواصل.
الحركة الصهيونية تعيش صدمة بسبب تعاظم نشاط الفلسطينيين وأنصارهم في الشتات
متابعات| المسيرة نت: تشهد الأوساط الصهيونية في أوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها من القارات حالةً من الارتباك والصدمة أمام التصاعد المتسارع لنشاط عدد من الحركات الفلسطينية والقوى الطلابية والشبابية، وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث نجحت هذه الحركات الجماهيرية خلال الأشهر الماضية في توسيع حضورها السياسي والشعبي والإعلامي، وتكثيف فعالياتها ضد الإبادة في غزة، وتعزيز نشاطها الداعم للمقاومة على امتداد العالم.
الأخبار العاجلة
  • 17:32
    نائب منسق عملية السلام بالشرق الأوسط: الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية تواجه أزمة غير مسبوقة
  • 17:32
    نائب منسق عملية السلام بالشرق الأوسط: فرض "إسرائيل" شروطا جديدة على منظمات دولية يخلق معوقات أمام المساعدات الإنسانية
  • 17:31
    نائب منسق عملية السلام بالشرق الأوسط: أكثر من 86% من قطاع غزة يقع بالفعل ضمن المناطق العسكرية "الإسرائيلية"
  • 17:31
    نائب منسق عملية السلام بالشرق الأوسط: عواقب وخيمة بينها نزوح مئات الآلاف ستنتج عن "العمليات العسكرية" في مدينة غزة
  • 17:31
    نائب منسق عملية السلام بالشرق الأوسط: سكان مدينة غزة يواجهون تصعيدا دمويا جديدا مع توجه "إسرائيل" لاحتلالها
  • 17:22
    الهلال الأحمر الفلسطيني: 72 إصابة تعاملنا معها باعتداءات العدو الإسرائيلي خلال اقتحامه مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة