يستعد اليمنيون لإحياء يوم الولاية غداً في كل الساحات، كي لا تبقى الساحة مهيأة لولاية الأمر الأمريكية الإسرائيلية التي يجري التحضير لها على قدم وساق، وقد سيق الخائفون المطبعون إلى قمة جدة، حاملين مخاوفهم، وواقعهم المأزوم إلى طاولة مستديرة في جدة، طاولة هيمن عليها أمور ثلاثة، الأمن والطاقة، وفلسطين وحضر فيها اليمن بقوة، كفاعل في سوق الطاقة العالمي: لتنتهي القمة كما بدأت بنتائجها، ومخرجاتها، مخرجات تؤكد المؤكدات السابقة، الشراكة والحماية، ومنع إيران من امتلاك النووي، وعدم ترك الفراغ للصين وروسيا، وإطراء لضيف الشرف العراقي في نادي المطبعين، والمؤكد أن بايدن يسعى لتأمين إسرائيل الخائفة من مستقبل غامض، زاد من غموضه معادلات كاريش وما بعدها، لتهرب من خوفها باتجاه التصعيد، مستعرضة عضلاتها ظناً بأن فلسطين مكسر عصا، فترد المقاومة بأن العدو الإسرائيلي لن يستطيع بكل أدوات الإرهاب والدعم الأمريكي لكسر إرادة شعب الجهاد والمقاومة.