مع دخول الهدنة الأممية ربعها الأخير، لا تظهر أي علامات على انحسار الأزمة في اليمن وعدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي يمكن أن يرتفع إلى معدلات أكبر في ظل رفض دول العدوان الالتزام بتنفيذ الاستحقاقات الإنسانية، وتقليص المنظمات الأممية للمساعدات بسبب ما أسموه نقص التمويل وتداعيات الحرب في أوكرانيا، وما يزيد المخاطر على حياة عشرات الآلاف من المدنيين هو إخطار الأمم المتحدة للمركز التنفيذي لنزع الألغام بتوقف أعماله وأنشطته بحلول شهر أغسطس المقبل بدلاً من إيجاد الحلول وتوفير الأجهزة الكاشفة لتطهير المناطق الملوثة بالألغام والقنابل العنقودية، وبموازاة الإمعان في التضيق على الشعب اليمني وزيادة معاناته تتكشف أبعاد العدوان على اليمن بالأنشطة المشبوهة في حضرموت والمهرة والتهجير القسري لسكان جزيرة عبدالكوري في جريمة حرب جديدة تتقاطع مع خفايا مخطط دمج كيان العدو بدول العمالة والخيانة أمنيا وعسكريا وتمكينه اقتصاديا وأولى المؤشرات الاقتصادية التحضير لصفقة أسلحة، ومنظومات جوية إسرائيلية للسعودية وسيتم التوقيع على حروف الصفة النهائية خلال زيارة الرئيس جو بايدن المرتقبة لمنطقة الشرق الأوسط.