على مسافة شهر من عمر الهدنة الأممية بعد التمديد بشهرين إضافيين لا جديد يذكر لتحالف العدوان في مسار تخفيف المعاناة والأزمة الإنسانية، ولا قديم للأمم المتحدة يعاد تمهيدا للسلام العادل والمستدام، ومن موقع المسؤولية وثبات الموقف تؤكد القوات المسلحة أنها حاضرة لإبطال سحر المتآمرين على أمن البلد واستقراره، وجاهزة لتثبت مجددا لأنظمة العمالة والخيانة بضربات مزلزلة وساحقة بأن الولايات المتحدة لم تكن الشريك الموثوق به في مجال الأمن، ولن يكون كيان العدو كذلك حتى ولو انصهر وذاب داخل أنظمة العمالة والخيانية أو ملأ دول الخليج بسفنه وفرقاطاته وأنظمة دفاعاته الجوية ففاقد الشيء لا يعطيه، على أن محور الجهاد والمقاومة معني في هذه المرحلة بتوحيد الجبهات والطاقات ودعم المقاومة كخيار استراتيجي لمواجهة مخطط تصفية القضية  الفلسطينية وضرب الركائز الداعمة للأمة.