إذ تخص السعودية اليمنيين بمزيد من العراقيل، أبرزها إغلاق المنافذ البرية والجوية بوجه الحجاج والمعتمرين، وما يترتب على ذلك من معاناة كبرى تبدأ بالتكاليف الباهظة ولا تنتهي بالمخاوف الأمنية نتيجة الاختلالات التي تعيشها المحافظات المحتلة.  
وتتصل هذه العراقيل بمماطلة مستمرة في تنفيذ بنود الهدنة، أبرزها تسيير الرحلات الجوية من وإلى مطار القاهرة، علاوة على القرصنة بحق سفن الوقود، ولن تحقق السعودية من هذه الممارسات أي هدف، وعليها أن تتحمل النتيجة كاملة.